دعوة بريطانية لانقلاب على العليمي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
خاص – YNP ..
دخلت بريطانيا ، الخميس، على خط الازمة بين رشاد العليمي ونائبه .
وحرضت بريطانيا عيدروس الزبيدي ، رئيس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن، على الانقلاب على العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي.
وأفادت مجلة الجارديان احد اهم الصحف البريطانية بأن العليمي لا يملك أي نفوذ جنوب اليمن مقارنة بالزبيدي.
كما افردت مساحة واسعة لتغطية تصريحات للزبيدي تحدث فيها عن كواليس استبعادهم من المفاوضات بين السعودية وصنعاء ووعوده بعدم السماح بفرض أي نتائج في الجنوب.
ويشير توقيت استدعاء بريطانيا للزبيدي إلى محاولتها المناورة بدعم انفصال الجزء الذي خضع لاحتلالها لأكثر من قرن خصوصا وأن التحرك تزامن مع مساعي أمريكية للضغط على الامارات والسعودية لتوحيد موقفهما والتقدم في مسار السلام مع صنعاء.
ورفض المملكة المتحدة مساعي تهميشها من المشهد في اليمن وهي التي تحمل قلم اليمن بمجلس الأمن.
ولبريطانيا أطماع في مناطق النفط والساحل الاستراتيجي الهام في الجزيرة العربية.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
سلسلة متاجر بريطانية تستبدل موظفين بروبوتات
الاقتصاد نيوز - متابعة
تخلت سلسلة متاجر بريطانية واسعة الانتشار عن أهم الموظفين واستعانت بدلاً بإنسان آلي "روبوت"، وبات هذا الروبوت يُشاهد في فروع السوبرماركت التابعة لهذه السلسلة والتي تنتشر في كافة أنحاء البلاد، حيث يقوم الإنسان الآلي بمراقبة الأرفف داخل السوق والتأكد من أن كل شيء فيها على ما يُرام، وهي وظيفة تُعتبر من بين الأهم على الإطلاق في هذه المتاجر.
وبحسب تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، فإن شركة "موريسونز" المشهورة بدأت بالفعل الاستعانة بالروبوتات للقيام بمهمة وصفتها بأنها "حاسمة" في بعض فروعها، حيث كشفت عن أحدث موظفيها وهم "روبوتات" تتجول في الممرات وتراقب الأرفف.
وقالت "ديلي ميل" إن الشركة العملاقة العاملة في مجال التجزئة تجري تجارب على روبوتات أطلقت عليها اسم "تالي" في ثلاثة متاجر في مناطق: ويذربي، وريدكار، وستوكتون، لمراقبة كيفية عرض المنتجات على الرفوف.
وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية المتقدمة، صُمم الإنسان الآلي "تالي" لاكتشاف المنتجات غير المتوفرة، وأخطاء التسعير، والمنتجات المفقودة.
ووصفت كاثرين ألاناش، مديرة التكنولوجيا في "موريسونز" هذا الدور بأنه "حاسم".
وقالت ألاناش: "إنها مهمة حاسمة ولكنها تستغرق وقتًا طويلاً، ولذلك يهدف الإنسان الآلي "تالي" إلى إتاحة المزيد من الوقت للموظفين للتركيز على خدمة العملاء".
ويأتي هذا الخبر بعد وقت قصير من إعلان "موريسونز" عن نيتها إغلاق العشرات من مقاهيها ومتاجرها إلى الأبد.
وصرحت الشركة بأن "مراجعة واسعة النطاق" حددت عدة مجالات تكون فيها تكاليف العمليات "غير متوافقة بشكل كبير مع الاستخدام أو الأحجام أو القيمة التي يضعها العملاء عليها".
ونتيجةً لهذه التغييرات، وُصفت وظائف 365 شخصًا بأنها معرضة لخطر التسريح، على الرغم من إصرار الشركة حتى الآن على نقل غالبية الموظفين إلى أماكن أخرى في الشركة.
وربوتات "تالي" هي من ابتكار شركة سيمبي روبوتيكس الأميركية، وتُستخدم بالفعل عالميًا من قِبل متاجر عالمية كبرى مثل: كارفور، وبي جيز، وألبرتسونز، وشوب رايت، وكروجر.
وباستخدام مزيج من أنظمة التركيز التلقائي، والتعريض التلقائي، وكاميرات (HDR)، صُممت هذه الروبوتات لتحليل المخزون على الرفوف.
وتقول "سيمبي روبوتيكس" على موقعها الإلكتروني: "صُممت هذه الروبوتات لالتقاط المخزون بدقة في أي بيئة بيع بالتجزئة، بدءًا من التركيبات القياسية، ووحدات الرفوف المتغيرة، ووصولًا إلى الثلاجات والمجمدات، ومراجعة المخزون".
وبحسب الشركة، فإن الروبوتات طويلة ونحيفة، ولها "وجوه مهذبة وودودة".
وأضافت شركة سيمبي روبوتيكس: "تصميمها الصغير والنحيف وسلوكياتها الخجولة والمهذبة لا تُؤثر على تجربة العميل". وتابعت: "يتكامل تالي بسلاسة في بيئات البيع بالتجزئة الصعبة، مثل المساحات الضيقة والمزدحمة والممرات".
ووفقًا للشركة، يستطيع الروبوت التقاط ما يصل إلى 30 ألف منتج في الساعة بدقة تصل إلى 99%. وإذا نفدت بطاريته، سيذهب "تالي" تلقائيًا إلى الشحن.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام