خلية حوثية تعترف بمحاولتها التفخيخ في طريق عام بتعز
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
نشر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، فيديو يتضمن اعترافات عنصرين في "خلية إرهابية تابعة لميليشيا الحوثي"، قالا إنهما كانا يعتزمان زرع عبوات ناسفة في الخط الإسفلتي الرابط بين تعز والساحل الغربي في أغسطس الماضي.
واعترف عنصرا الخلية - بحسب الفيديو - بتورطهما في زراعة عبوات ناسفة في طرقات عامة معظمها في محافظة تعز، راح ضحيتها في الغالب مدنيون، مشيرين إلى أنهما يعملان ضمن وحدة حوثية تسمى "وحدة العمليات الإيذائية" التي لا تفرق في عملياتها بين مدني وعسكري.
واستعرض العنصران تفاصيل المهمة الأخيرة التي أودت بهما إلى قبضة أفراد القوات المشتركة في محور البرح، موضحين أنهما مع عنصر ثالث كانوا بصدد زرع ثلاث عبوات ناسفة في الخط الرابط بين الساحل الغربي ومدينة تعز، وتحديدًا أمام جبل العرف قبل أن يقبض عليهما من القوات المشتركة عقب مواجهات أسفرت عن مقتل العنصر الثالث.
وأضافا: "تحركنا في وقت متأخر من المساء، وحين اقتربنا من خط التماس تفاجأنا بضربة قُتل فيها الأسودي والشرعبي، بينما أُصبنا نحن بجروح، وتراجعنا للخلف قليلًا وحاولنا نقاوم، ولكن سرعان ما وجدنا أنفسنا محاصرين وتم القبض علينا، واتضح أننا وقعنا في كمين، وأن حركتنا من بدايتها كانت مكشوفة ومراقبة لحظة بلحظة".
وتم العثور في تلفونات عنصري الخلية على توثيقات لبعص جرائم ما تسمى "وحدة العمليات الإيذائية" الحوثية، بحق المدنيين في تعز ومحافظات أخرى.
وكانت وحدة من القوات المشتركة، وبناء على معلومات حصلت عليها شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، نصبت كمينًا محكمًا لعناصر الخلية المذكورين، واشتبكت معهم عند اقترابهم من نطاق تمركزها، ما أسفر عن مصرع اثنين وأسر اثنين آخرين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
فنزويلا ترفض بشدة قرار محكمة أمريكية بالبيع القسري لشركة CITGO وتصفه بـ”السرقة الصارخة”
فنزويلا – أصدرت الحكومة الفنزويلية بيانا عبرت فيه عن رفضها الشديد لعملية البيع القسري لشركة “CITGO” المملوكة للحكومة الفنزويلية والذي تم الاعلان عنه اليوم من قبل محكمة فيدرالية أمريكية.
وجاء في البيان الرسمي أن فنزويلا لا تعترف ولن تعترف أبدا بهذه العملية غير القانونية، مؤكدة أن عملية البيع تمثل انتهاكا فاضحا للسيادة وحقوق الملكية.
كما حذر البيان المستثمرين الأجانب من أن أصولهم في الولايات المتحدة قد تكون عرضة لمخاطر قانونية مماثلة، مما يشير إلى عجز في الحماية القانونية للنشاط الاقتصادي الدولي على الأراضي الأمريكية.
وأكد البيان أن فنزويلا، لا ولن تعترف بهذا العمل الاحتيالي، الذي يمثل عملية سلب صارخة لأصول فنزويلية على الأراضي الأمريكية.
واختتم البيان بتأكيد إيمان الشعب الفنزويلي الراسخ بتحقيق العدالة، مصرا على أن من تجرأ على انتهاك حقوق الأمة سيلقن درسا تاريخيا، وأن فنزويلا ستحقق النصر في نضالها لاستعادة حقوقها المشروعة.
المصدر: RT