كيفية استخدام وضع الاستعداد على شاشة القفل في iOS 17
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الآن بعد أن تم إطلاق نظام التشغيل iOS 17، أصبح المستهلكون يستمتعون بالتدريب العملي على العديد من ميزات iPhone التي تم إصدارها للتو. أحد الإضافات الأكثر إتقانًا هو وضع الاستعداد الجديد تمامًا. تعمل مجموعة الأدوات هذه على تحويل شاشة القفل الخاصة بك إلى عدد لا يحصى من الأدوات المفيدة، مثل المنبهات وإطارات الصور والمزيد.
ما هو الاستعداد؟
StandBy هي ميزة جديدة تأتي مع نظام التشغيل iOS 17. وهي تتيح لك تغيير شاشة القفل للوصول إلى عدد من الأدوات. يمكن أن يكون هذا مفيدًا للغاية عندما يكون الهاتف مرتبطًا بقاعدة شحن أو عندما تريد فقط إلقاء نظرة سريعة على شيء ما دون الحاجة إلى إلغاء قفل جهاز iPhone الخاص بك. هناك عدد من الأدوات المتاحة لهذا الوضع، بما في ذلك المنبهات وإطارات الصور وسيري ونوافذ المكالمات الواردة ومربعات الإشعارات الكبيرة. لقد سارعت تطبيقات الطرف الثالث إلى تقديم الدعم لـ StandBy، لذلك من المحتمل أن يجلب الغد مجموعة من الخيارات الجديدة.
كيفية استخدام وضع الاستعداد
إن البدء باستخدام StandBy أمر بسيط للغاية. قم بتوصيل جهاز iPhone الخاص بك بالشاحن وضعه على جانبه، حيث تم تصميم الأدوات للاستفادة من هذا الاتجاه. أبقِ الهاتف ثابتًا واضغط على الزر الجانبي لتنشيط وضع الاستعداد. بمجرد التنشيط، اسحب لليسار ولليمين للتبديل بين الأدوات والصور والساعات وخيارات العرض الأخرى. بمجرد اختيار المفضلة لديك، قم بالتمرير لأعلى أو لأسفل للوصول إلى خيارات التعديل. على سبيل المثال، سيؤدي التمرير لأعلى عندما يكون المنبه على الشاشة إلى تغيير التصميم.
إذا كان هاتفك مزودًا بشاشة تعمل دائمًا، فسيتم تشغيل أدوات StandBy الخاصة بك دون انقطاع. بالنسبة للهواتف القديمة، سيتعين عليك النقر على الشاشة عندما تريد رؤية ما يحدث. تتميز أجهزة iPhone 14 Pro وiPhone 14 Pro Max وiPhone 15 Pro وiPhone 15 Pro Max بشاشة تعمل دائمًا. إذا كنت قلقًا بشأن الشاشة الساطعة التي تقاطع نومك، فما عليك سوى تشغيل الوضع الليلي وستتكيف الشاشة تلقائيًا مع الإضاءة المحيطة المنخفضة، وتغطي كل شيء بلون أحمر غير تطفلي.
كيفية إيقاف تشغيل وضع الاستعداد
هل انتهيت من التحديق بمحبة في المنبه؟ قم بإيقاف تشغيل StandBy من خلال التوجه إلى الإعدادات ثم ابحث عن StandBy كخيار. بمجرد فتحه، ما عليك سوى النقر عليه إلى وضع إيقاف التشغيل كما تفعل مع Bluetooth أو WiFi.
كيفية تخصيص الحاجيات المتاحة
الأداة الافتراضية عند تشغيل StandBy لأول مرة هي المنبه، وهناك العديد من خيارات الطرف الأول المتاحة عن طريق التمرير إلى اليسار واليمين. ومع ذلك، هناك طريقة بسيطة لتخصيص الأدوات المتاحة، مما يسمح لك بحذف بعضها من المجموعة وإضافة أخرى.
لبدء هذه العملية، ما عليك سوى الضغط لفترة طويلة على أي عنصر واجهة مستخدم أثناء تنشيط وضع الاستعداد. بمجرد فتح الهاتف عبر Face ID، سترى المجموعة الكاملة من الأدوات في وسط الشاشة في وضع اهتزاز يذكرنا عندما تقوم بحذف التطبيقات. ابحث عن أيقونة "+" في الجزء العلوي الأيسر من الشاشة لإضافة عناصر واجهة المستخدم. سيكون لكل عنصر واجهة مستخدم علامة "-" مرفقة بأيقونة الصورة المصغرة. انقر فوق ذلك لحذف الأداة من مجموعتك
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من الأدوات
إقرأ أيضاً:
العالم أمام مسؤولية لمنع هذه الانتهازية .. «اعتدال»: الذكاء الاصطناعي قد يتحول إلى أداة في يد الإرهابيين
البلاد (الرياض)
حذر المركز العالمي لمحاربة الفكر المتطرف”اعتدال” من خطورة محاولات التنظيمات الإرهابية استغلال الأدوات المعززة للذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن العالم أمام مسؤولية تشاركية مضاعفة؛ لمنع استغلال المتطرفين للذكاء الاصطناعي.
وأبان أن وضع”أكواد” البرمجيات بشكل شبه مفتوح أمام تصرف كل مستعملي الذكاء الاصطناعي، قد يتحول إلى أداة خطرة في يد كوادر التنظيمات الإرهابية.
واستطرد أن الكثير من المحتويات المتطرفة أصبحت عابرة للحدود اللغوية بين دول العالم
وقال المركز في بيان: إن المتتبع لتاريخ التطرف والإرهاب الحديث، سيلاحظ- لا محالة- تلك العلاقة الانتهازية، التي تقيمها التنظيمات المتطرفة مع الأدوات الجديدة، التي يفرزها التقدم التقني؛ إذ بدأت هذه العلاقة تتجلى بوضوح منذ نهاية القرن التاسع عشر، مع اكتشاف مادة الديناميت المتفجرة، التي كان الغرض منها تسهيل العمل في كسر الصخور، فإذا بها تصبح وسيلة قتل مرعبة في يد التنظيمات الإرهابية.
وأضاف أنه مع كل تطور يمكن أن ينفع الناس، لا يتوقف الإرهابيون عن البحث في توظيفه لتدمير كل ما تطاله أيديهم. وأشار إلى محاولات التنظيمات الإرهابية استغلال الأدوات الخارقة للذكاء الاصطناعي، ومحاولاتهم توظيف هذه الثورة التقنية في خدمة بروباجندا دعائية وأيديولوجية، بعد أن أصبح في متناولهم أدوات ميسرة متاحة للجميع، وهذا ما ينذر بنتائج خطيرة مستقبلاً. وشدد المركز على أن العالم بات أمام مسؤولية تشاركية مضاعفة وملحة أكثر من أي وقت مضى، وملزم بأخذ الاحترازات الكافية؛ لمنع وصول التطرف والإرهاب لبعض المعلومات الحساسة، التي نتفاجأ كيف أصبحت متاحة لمجرد تطمينات شكلية، يمكن أن يقدمها مستعمل منصات الذكاء الاصطناعي.