الجيولوجيون يحددون أصل الألماس الأسترالي الوردي اللون
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اتضح لعلماء الجيولوجيا في أستراليا والصين أن رواسب الألماس الوردي الأسترالي تشكلت قبل حوالي 1.3 مليار سنة نتيجة لانهيار القارة العملاقة القديمة نونا (كولومبيا) وتمدد أجزائها.
وتشير مجلة Nature Communications، إلى أن هذه الأحجار الكريمة النادرة ظهرت قبل 100 مليون عام مما كان يعتقد سابقا خلال تفكك قارة نونا العملاقة.
ويقول الجيولوجي هوغو أوليروك: "اكتشفنا أن عمر الألماس المستخرج من منجم أرجيل يبلغ حوالي 1.3 مليار سنة، أي أقدم بـ 100 مليون سنة من التقديرات السابقة. وهذا يعني أن هذا الألماس تشكل نتيجة لتفكك قارة عملاقة قديمة، وتمدد صخور الصفائح الصخرية التي أصبحت فيما بعد جزءا من أستراليا".
وتجدر الإشارة إلى الألماس الوردي، هو نوع فرعي نادر من هذا الحجر الكريم. يمنحه الانحناء الطفيف في شبكته البلورية لونا خاصا. ويستخرج معظم الألماس الوردي في منجم أرجيل ومكامن أخرى في شمال غرب أستراليا، كما عثر عليه أيضا في الهند وفي بعض مكامن الألماس في ياقوتيا في روسيا.
واتضح لفريق أوليروك من خلال دراسة الصخور النارية في الرواسب المحتوية على الألماس في منجم أرجيل. أن هذا المكان غير عادي في موقعه - لأنه يعثر على الألماس عادة في أعماق القارة، في حين يقع أرجيل بالقرب من السطح.
ويشير أورليك إلى أن الرواسب تعرضت لضغط كبير، ما أدى إلى تشويه الشبكة البلورية للألماس وتحويلها إلى اللون الوردي. ووفقا له، كان لون هذا الألماس سيصبح بنيا في حال حصول تشوهات أكبر في شبكته البلورية.
ويقول أورليك: "أظهر تحليلنا أن منجم أرجيل يقع في منطقة تماس قارتين قديمتين. وغالبا تكون مثل هذه المناطق مخبأة تحت رواسب رملية والتربة، ما يعطي الأمل في أننا سنجد مستقبلا رواسب بركانية مماثلة تحتوي على الألماس الوردي، في أستراليا والقارات الأخرى".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الماس معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
غضب عارم من احتفال جنود الاحتلال بتفجير منزل بغزة لكشف جنس جنين
وفي الوقت الذي انتشرت فيه حفلات الكشف عن جنس الجنين عالميا منذ نحو 10 سنوات بطرق احتفالية مختلفة، من كعكات ملونة وبالونات وألعاب نارية، اختار جنود الاحتلال أسلوبا صادما ومروعا للاحتفال بانتظار مولود جديد.
وظهر في المقطع المتداول دخان باللون الأزرق يتصاعد من منزل فلسطيني جرى تفجيره في قطاع غزة، إذ يرمز اللون الأزرق إلى أن المولود المنتظر ذكر، بينما يرمز اللون الوردي إلى أنه أنثى، وفق التقاليد المتبعة في حفلات الكشف عن جنس الجنين.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3الاحتلال ينسف المباني السكنية في رفح ويكثف قصف خان يونسlist 2 of 3الدويري: عمليات القسام برفح تمثل فشلا إسرائيليا مزدوجاlist 3 of 3بسبب عيد المساخر اليهودي الاحتلال يبعد جنودا له من غزةend of listورجح محللون أن اللون الأزرق للدخان المتصاعد من الانفجار، لم يكن محض صدفة، إذ أن أدخنة الانفجارات تكون عادة رمادية أو سوداء أو بيضاء، مرجحين تعمد الجنود إضافة مواد كيميائية ملونة ضمن تركيبة المتفجرات.
ورصد برنامج شبكات (2025/5/6) جانبًا من تعليقات المغردين الغاضبة، ومنها ما كتبته مينيت بابيتي "هؤلاء ليسوا جنودا ولا جيشا بل عصابات مخربة تعيث في الأرض فسادا دون ردع ولا محاسبة وجميعهم فوق القانون".
وغرد محمد أغبارية "من أمن العقوبة أساء الأدب.. كيان متعطش للدم والدمار تدعمه قوى غاشمة متغطرسة لن يتوقف ما لم يجد من يوقفه عند حده".
ليسوا بشرا طبيعيينوكتب عامر محمد متسائلا "كيف لإنسان طبيعي أن يحتفل بمولوده بتفجير منازل الأبرياء؟؟!! أي قلب وأي شر يحملونه هؤلاء المجرمون؟؟!!!".
إعلانفي حين علقت هداية قائلة "لولا التخاذل العربي والإسلامي في نصرة غزة والفلسطينيين المظلومين لما رأينا هذا المشهد القاسي الإرهابي".
وتساءلت رفقة أمين بغضب "من أي طينة مخلوقين هذوي البشر!!! اكو حقارة واستهتار بأرواح الناس لهالدرجة!! اكو قلوب كالحجارة مثل هالقلوب!!".
ويأتي هذا الحادث ضمن سياق أوسع من انتهاكات جنود الاحتلال، حيث رصدت عشرات الفيديوهات على حساباتهم لتفجير منازل الفلسطينيين بالألغام المفخخة، للاحتفال بمناسبات شخصية مختلفة.
وقد وثقت منظمات حقوقية استخدام جيش الاحتلال تفجير منازل الفلسطينيين للاحتفال بأعياد ميلاد جنود أو ذكرى زواج أو ارتباط أو قدوم مولود جديد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
6/5/2025