الثورة نت/
دعت السلطات في النيجر، الاثنين، فرنسا إلى سحب قواتها من البلاد وفق جدول زمني يتم الاتفاق عليه عبر المفاوضات.

وقال المتحدث باسم المجلس الوطني في النيجر، أمادو عبد الرحمن، في بيان: “أُحطنا علما عبر الإعلام بإعلان الرئيس الفرنسي سحب سفيره وقواته من النيجر.. يطالب المجلس الوطني لحماية الوطن وشعب النيجر، أن يتم هذا الأمر عبر الطرق والقنوات الرسمية”.

وأضاف عبد الرحمن، أن انسحاب القوات الفرنسية من البلاد يجب أن يتم وفق جدول زمني يتم التوافق عليه مع سلطات النيجر من خلال المفاوضات.

بعد مرور شهرين على طلب السلطات النيجيرية من فرنسا سحب قواتها، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأحد، عن عودة سفير فرنسا في النيجر وسحب القوات الفرنسية من البلد الأفريقي خلال العام الحالي.

من جانبه، رحب المجلس الوطني في النيجر بإعلان فرنسا سحب قواتها من البلاد، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل تقدمًا نحو استعادة السيادة الوطنية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: سحب قواتها فی النیجر

إقرأ أيضاً:

الوطني الفلسطيني: تصويت 151 دولة لصالح القرار الأممي يعكس الإرادة الدولية الداعمة للعدالة

رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بالنجاح الذي حققه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.


وأكد روحي فتوح - في بيان اليوم /الأربعاء/ وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن تصويت 151 دولة لصالح القرار يعكس الإرادة الدولية الواضحة في دعم العدالة ورفض استمرار الاحتلال، ويجسّد التزام المجتمع الدولي بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة؛ ولاسيما ما يتعلق بحق الشعوب في الحرية وتقرير المصير، مضيفا أن هذا الموقف الدولي الواسع يبعث رسالة قوية بأن حقوق الشعب الفلسطيني ثابتة، وأن أي محاولات لفرض الأمر الواقع أو الالتفاف على قرارات الشرعية الدولية مصيرها الفشل.


وثمّن رئيس المجلس الدور الذي قامت به الدول التي تقدمت بمشروع القرار، وفي مقدمتها فلسطين والأردن وجيبوتي والسنغال وقطر وموريتانيا، وجهودها في حشد الدعم داخل الأمم المتحدة، مؤكداً أن هذا التحرك المشترك يعكس وحدة الموقف وإصرار الدول الداعمة للسلام العادل على إنهاء آخر استعمار ما زال قائماً في العصر الحديث، مجددا التأكيد على أن مسؤولية الأمم المتحدة تجاه قضية فلسطين تبقى قائمة إلى حين تنفيذ جميع القرارات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 194 الخاص بحق عودة اللاجئين، مؤكداً أن تحقيق تسوية عادلة وشاملة هو الأساس الضروري لإرساء سلام حقيقي ودائم في الشرق الأوسط.


وأشار فتوح إلى أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله السياسي والدبلوماسي المشروع، مستنداً إلى هذا الزخم الدولي المتجدد وإلى إيمانه الراسخ بأن الحق لا يسقط بالتقادم، مؤكداً أن العدالة ستنتصر، وأن الاحتلال سيزول، وستقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

طباعة شارك ‏رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح الجمعية العامة للأمم المتحدة تسوية القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية تمكين الشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • جدول مواعيد صرف مرتبات شهر ديسمبر 2025.. تفاصيل
  • ضمن «البرنامج الوطني».. ترحيل دفعة من مهاجري دولة النيجر
  • لجنة متابعة انتخابات قنا: دعم 6 لجان بمستشارين احتياطيين لسحب الكثافات وضبط 5 مخالفات
  • دول الخليج تدعو لاتخاذ موقف حازم ضد الحوثيين
  • تسلسل زمني لأبرز هجمات أوكرانيا على منشآت النفط الروسية
  • الوطني الفلسطيني: تصويت 151 دولة لصالح القرار الأممي يعكس الإرادة الدولية الداعمة للعدالة
  • ذكرى وفاة المؤرخ الوطني عبد الرحمن الرافعي.. صاحب السجل الأصدق لتاريخ مصر الحديث
  • السيد شهاب يُشيد بجهود مجلس الدولة في دفع مسيرة العمل الوطني نحو مزيد من التطور
  • رئيس بيلاروسيا يستقبل الوزير الأول ورئيس المجلس الشعبي الوطني
  • يونيفيل تبدأ بتقليص قواتها في لبنان بنسبة 25%