تجددت المواجهات المسلحة القبلية، الجمعة 29 سبتمبر/ أيلول 2023م، في محافظة شبوة، مع ارتفاع وتيرة المواجهات العنيفة بين أبناء القبائل، التي تشهدها المحافظة منذ أسابيع، وسط غياب دور وزارة الداخلية.

وأكدت مصادر قبلية، أن الاشتباكات تجددت بين قبائل "آل هادي النسيين" و"آل المقارحة"، في مديرية مرخة السفلى، ما أدى إلى انقطاع الخط الدولي بين مديريتي مرخة وبيحان.

وكانت قد اندلعت مواجهات سابقة بين القبيلتين في 18 سبتمبر/ أيلول الجاري، استخدم فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة على خلفية خلاف على موقع أحد أبراج شركات الاتصالات في منطقة تتنازع عليها القبيلتان.

ونجح في ذلك الحين وكيل محافظة شبوة الشيخ ناصر بن محمد القميشي، في إيقافها بخوضه وساطة قبلية في مساء اليوم نفسه.

وبعد أقل من 10 أيام على الهدنة فشلت المساعي القبلية في الصلح بين المتنازعين، لتعود المواجهات بشراسة على ذات الخلاف.

وتتوقع المصادر مزيداً من التصعيد لدى الجانبين، وسط مخاوف من آثار النزاعات القبلية المسلحة في تفاقم قضايا الثأر.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

قتيل وجريح في اشتباكات دامية في شبوة

الجديد برس| في حلقة جديدة من مسلسل الفوضى والانفلات الأمني، شهدت مديرية حطيب بمحافظة شبوة، اليوم، اشتباكات مسلحة بين مجموعات قبلية، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر، في ظل غياب تام للأجهزة الأمنية وتنامي الصراعات الداخلية التي تعصف بالمحافظة. وأكدت مصادر محلية أن الاشتباكات تأتي في سياق تصاعد التوترات الاجتماعية والأمنية، التي تُتهم الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي بتغذيتها، في إطار ما يصفه سكان محليون بـ”سياسة ممنهجة لتفكيك النسيج الاجتماعي وتمزيق وحدة القبائل”. ويأتي هذا الحادث بعد أيام فقط من تظاهرات شعبية غاضبة في مديرية نصاب، احتجاجًا على الانتشار الواسع لمادة “الشبو” المخدرة، التي يتم ترويجها بشكل علني، في ظل اتهامات مباشرة لقوات التحالف بالتورط في عمليات التهريب والترويج عبر فصائلها المسلحة. ويعيش أبناء محافظة شبوة حالة من القلق والغضب المتزايد، حيث يرى ناشطون ومحللون أن ما يحدث ليس مجرد فوضى عرضية، بل جزء من حرب غير تقليدية تستهدف المجتمع اليمني من خلال ثلاثية مدمرة: (السلاح، المخدرات، والفتن الداخلية)، يتم تنفيذها تحت غطاء “دعم الشرعية” من قبل التحالف. وهذا لم تصدر أي جهة رسمية بيانًا لتوضيح ملابسات الحادث، ما يعزز الشكوك حول التواطؤ أو العجز في مواجهة هذه الظواهر المتصاعدة. وقد دعا ناشطون ومواطنون محليون إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للكشف عن خلفيات هذه الاشتباكات المتكررة، ومحاسبة الجهات المتورطة في زعزعة أمن المحافظة. ويأتي هذا التطور ليؤكد مجددًا أن محافظة شبوة، الغنية بالنفط، باتت ساحة مفتوحة للفوضى الأمنية وتصفية الحسابات، في ظل تفكك المؤسسات الرسمية وتعدد مراكز النفوذ التابعة لأجندات خارجية، ما يهدد استقرار الجنوب والمجتمع المحلي على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من تداعيات إنسانية لقانون أميركي يقطع تمويل طالبان
  • النصر يقطع الطريق على الهلال.. بروزوفيتش باقٍ رغمًا عنه
  • ترامب وزيلينسكي يجريان لقاء بنّاء في لاهاي..وبكين تتهم الناتو بتأجيج المواجهات
  • بعد مقتل موسى إبن الناظر الشوين وأخرين هل ستشتعل الحرب القبلية في الفولة ؟
  • تصفية الصبيحي في شبوة
  • تجدد الاشتباكات القبلية في الحدا بذمار في ظل تواطئ حوثي
  • بعد نهاية المواجهات بين إسرائيل وإيران.. "حماس" إلى أين؟
  • بريطانيا تجدد دعمها للحكومة اليمنية والإصلاحات الاقتصادية
  • نتيجة ثأر قبلي.. مقتل شاب وإصابة آخر في شبوة
  • قتيل وجريح في اشتباكات دامية في شبوة