"الجهاد" تدين منع وصول المعلمين والطلبة إلى مدارسهم في يطا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
غزة - صفا
أدانت الدائرة التعليمية لـ"حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، الإثنين، منع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول المعلمين والطلبة إلى مدارسهم في مسافر يطا جنوبي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الدائرة في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا" إن اقتحام جيش الاحتلال لبلدات يطا ونشرها حواجز مشددة على الطرق المؤدية للبلدة أدى إلى إعاقة سير العملية التعليمية في 27 مدرسة فلسطينية بمنعها وصول المدرسين من خارج يطا إلى مدارسهم الواقعة وسط البلدة.
وأضافت أن وزارة التربية والتعليم عطلت صباح اليوم الدراسة في مدارس بلدة برقة بنابلس نتيجة اقتحام الاحتلال البلدة وإغلاق مداخلها.
وأشارت إلى أن هذه التجاوزات المستمرة من الكيان الإسرائيلي بحق أركان العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية، والاعتداء السافر على الطلبة والمعلمين داخل المدارس والجامعات هي حرب ممنهجة ضد العقل الفلسطيني هدفها كي الوعي وتجهيل الجيل.
وأكدت الدائرة التعليمية أن مخططات الاحتلال في إسقاط الجيل الناشئ ستبوء بالفشل على يد المثقف المشتبك الذي لن يتنازل عن حقه في أرضه وسيحقق ذلك بوعيه وإيمانه وثورته.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الخليل الجهاد الإسلامي مسافر يطا
إقرأ أيضاً:
إكس-إنترا.. هذا ما نعرفه عن السلاح الإسرائيلي الجديد للاستخدام في غزة
أعلنت شركة "فلاينغ برودكشن" التابعة لشركة "إلبِت سيستمز" الدفاعية الإسرائيلية، عن بدء الإنتاج التسلسلي للطائرة الدرون القتالية الجديدة "إكس-إنترا"، وهي طائرة بدون طيار مصمّمة بقدرات متقدمة في العمليات العسكرية، خاصة في المناطق الأمامية للقتال.
وتتميز "إكس-إنترا" بقدرتها على حمل حمولة تزن حوالي 30 كجم، ما يعني أكثر من ضعف قدرة طائرة "تسور" التي يعتمد عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي في العمليات العسكرية الحالية.
وعلى الرغم من حجمها الأكبر، فإن الطائرة قابلة للتفكيك، ما يسمح بنقلها بسهولة في حقيبة مبطّنة بواسطة جندي واحد. كما يمكن نشر وتشغيل الطائرة في أقل من دقيقتين، ما قد يمنح لقوات الاحتلال الإسرائيلي ميزة السرعة في عدوانها على القطاع المحاصر، الذي تضرب فيه عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
إلى ذلك، تعتبر "إكس-إنترا" منصة متعددة المهام، حيث يمكن استخدامها لنقل الإمدادات الحيوية مثل وحدات الدم والمعدات العسكرية إلى القوات على الأرض.
كما يمكنها إجراء عمليات المراقبة على ارتفاعات عالية، باستخدام أنظمة تصوير متقدمة، وتنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف معينة، ومن الجدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استخدم في السابق طائرة "تسور" بشكل مكثف لنقل وحدات الدم إلى الميدان، وهو ما أثبت نجاحًا في إنقاذ الأرواح في العمليات العسكرية.
ومع تصاعد العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في غزة، شهد الطلب على الطائرات الدرون زيادة ملحوظة، حيث طلبت جيش الاحتلال الإسرائيلي من الشركات المحلية إنتاج طائرات درون جديدة بكميات كبيرة؛ حيث تقدّر القيمة الإجمالية للطلب بحوالي 400 مليون شيكل (حوالي 106 مليون دولار).
وتم تخصيص حوالي 150 مليون شيكل لشركة "إلبِت سيستمز" لتطوير وإنتاج الطائرات المتقدمة مثل "إكس-إنترا".
ورغم أن الطائرات الدرون لا تزال بعيدة عن استخداماتها المدنية مثل: توصيل الوجبات الجاهزة، إلا أنها أصبحت أداة حيوية في المعركة الحديثة، إذ تلعب هذه الطائرات دورًا محوريًا في تحقيق نتائج دقيقة على الأرض، وتساهم في تنفيذ مهام معقدة تتطلب دقة وسرعة في العمل.
ويُتوقع أن يستمر تطوير الطائرات الدرون في المستقبل القريب لتلبية احتياجات جيش الاحتلال الإسرائيلي في المناطق المعقدة مثل غزة والحدود اللبنانية.