الأسبوع:
2025-12-01@22:13:34 GMT

السودان يدين الإعتداء الإرهابي بـ «تركيا»

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

السودان يدين الإعتداء الإرهابي بـ «تركيا»

أدانت حكومة السودان بأقوى العبارات الإعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف الإدارة العامة للأمن بوزارة الداخلية التركية في أنقرة أمس الأحد 1 من أكتوبر 2023..

وقالت الخارجية السودانية -في بيان اليوم- إن هذا الإعتداء ينذر بالخطر المتنامي للجماعات الإرهابية على أمن واستقرار مختلف الدول، وضرورة تضافر الجهود الدولية لمكافحة كل أشكال الإرهاب والعنف واستهداف المدنيين الأبرياء والمؤسسات العامة في جميع الدول.

وأعربت حكومة السودان عن تضامنها مع دولة تركيا في مواجهة التهديدات الإرهابية، وعن تفهمها لكل الإجراءات المشروعة التي تقوم بها للتصدي لتلك التهديدات، ودعت حكومة السودان المجتمع الدولي لمزيد من التعاون والتنسيق والتآزر ضد خطر الجماعات الإرهابية.

الرئيس التركي

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن التنظيمات الإرهابية لن تحقق هدفها أبدًا، وسنتخذ الإجراءات اللازمة للقضاء على الإرهاب بكافة أشكاله.

وأضاف: "نحن مصرون على مواجهة الإرهاب والقضاء عليه مهما كلف الأمر، والبرلمان يقف دائما إلى جانب الإرادة الشعبية، وبلادنا تشكر كل من عمل من أجل الحياة البرلمانية".

وأشار إلى أن تركيا لم تعد «تنتظر شيئا» من الاتحاد الأوروبي، ولن نقبل متطلبات جديدة أو شروطا في مسار الانضمام إلى هذا الاتحاد، موضحًا أن الانتخابات الأخيرة أثبتت صمود الإرادة الوطنية.

تفجير تركيا الإرهابي

وشهدت تركيا في نوفمبر الماضي تفجير في منطقة مزدحمة وسط مدينة إسطنبول تسبب في مقتل وإصابة العشرات.

وجاء الهجوم بمثابة تذكير صادم بالتفجيرات التي ضربت المدن التركية بين عامي 2015 و2017.

اقرأ أيضاًاعتقالات واتهامات للعمال الكردستاني.. من يقف وراء تفجير تركيا الإرهابي؟

الإمارات تدين الهجوم الإرهابي في تركيا

شاهد.. لحظة وقوع انفجار تركيا الإرهابي قرب مقر وزارة الداخلية (صور وفيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السودان تركيا أخبار تركيا وزارة الداخلية التركية الإعتداء الإرهابي

إقرأ أيضاً:

عودة الحارس!! 

صباح محمد الحسن

طيف أول:

ما كان فرقٌ بين الصوت والغصّة، لأمنيةٍ مبتورة الأطراف، فمن يعتنق هاجس المعنى تقبضه المسافات.

وتقف السلطة الانقلابية الآن حائرةً على تخوم خيبات سعيها، تبحث عن منطقة وسطى للحل تستطيع من خلالها خلق مساحة للتفاهمات السياسية والدبلوماسية بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، إن قبلت الهدنة أو قررت الاستمرار في الحرب. غير أن حيرتها تتفاقم بعدما رفضت أمريكا ما حاولت ايصاله؛ ففي الوقت الذي تقرّبت فيه الحكومة بالتوراة، علّقت أمريكا على جدارٍ إسفيري لوزارة خارجيتها أن القسم لن يبرّئها من استخدام السلاح الكيماوي، الاتهام الذي يضع النظام في خانة “المارقين”، وتنوي أمريكا استخدامه ذريعة لتبرير إجراءات قاسية ضدها.
وبنظرة دقيقة، قد يعني هذا أن أمريكا انتقلت من ساحة الأسلوب السياسي في خطابها مع البرهان إلى مربع الأرض والإمساك بسجل جرائم النظام وانتهاكاته وتجاوزاته. الاتهام الذي ينقل البرهان من مقعد القائد المسؤول عن تحقيق السلام في بلاده إلى متهمٍ تلاحقه جرائم الحرب!!
وتعامل البيت الأبيض مع ملف الكيماوي باعتباره ثانويًا بعد ملف الإرهاب، إذ قدّمت أمريكا الأخير عليه لأنها أرادت استئصال تنظيم الإخوان المسلمين، فعجّلت بتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، مدركةً أن إضعاف قوة التنظيم يجعل القيادة العسكرية بلا سندٍ تتكئ عليه، أو هو محاولة لقطع اليد التي تجرّ المؤسسة العسكرية إلى الوراء.
لكن حين بدأ البرهان يكشف عن ذاته عبر خطاباته المزيفة ، زاعمًا أن الولايات المتحدة تريد تفكيك المؤسسة العسكرية، وما فضحه المسؤول النرويجي عن عدم وجود ورقة ثانية مثلما تحدّث الجنرال ووصفها بأنها “أسوأ ورقة”، كانت تلك الأكاذيب الأخيرة هي التي دفعت الولايات المتحدة لإخراج الملف الكيماوي من جديد، بالرغم من وساطة الحلفاء، لتضغط على الجنرال. فقد أدركت أن محاولاتها في الحفاظ على القيادة العسكرية قد بدّدها البرهان حتى فقدت الثقة فيه، لذلك فإن النظرة الأمريكية الآن لا ترى إلا ميدان حرب يتطلب التعامل معه باليد الثالثة.
فالكيماوي اتهام يعلِق على أكتاف الجنرال مسؤولية انتهاكات الميدان العسكري، ما يعني أن أمريكا تحاول جرّه إلى ساحة العدالة، مساحة تحصره بين الجريمة والعقاب!!
والمسافة بُعدٌ بين تصريح الجنرال السوداني والجنرال الأمريكي، لكنها تقرّب بين القصد والتصريح؛ فالأول عبد الفتاح البرهان قال: (أين هم الكيزان في الجيش)، والثاني داغفين أندرسون قائد القيادة الأمريكية “أفريكوم” قال: (جئت للحد من خطر الإرهاب العابر للحدود). وما بين التصريحين يتجلّى الموقف لمن يبحث عن إجابة!!
والجنرال الذي زار إثيوبيا والتقى برئيس الوزراء آبي أحمد، تبادل معه وجهات النظر حول الأمن الإقليمي وفرص تعزيز التعاون، مؤكّدًا على خطر الإرهاب العابر للحدود وضرورة مكافحته في القرن الأفريقي والساحل والبحر الأحمر.
ومراقب إثيوبي يخاطب مسعد بولس قائلاً: (إن هذه الزيارة تعني عودة الحارس إلى شاطئه، مصيرٌ صُنع في حفظ السلام وتاريخ إثيوبيا. إنها عقيدة قوية مكتوبة بالخوذ الزرقاء لقوات حفظ السلام في جميع أنحاء العالم. عندما ابتعد العالم عن أهوال رواندا وبوروندي، وقف الجنود الإثيوبيون في الثغرة، وعملوا كدرعٍ للأبرياء. وفي المشهد المتصدّع في الصومال، تحملت إثيوبيا مرارًا العبء الهائل المتمثل في مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في منطقة تهدد فوضاها العالم بأسره). حديث يعكس وعي المجتمع بدلالة هذه الزيارات.
وتكشف التحركات الأمنية الأمريكية المكثفة في منطقة القرن الأفريقي عن تعزيز مكافحة الإرهاب وتأمين الممرات البحرية الحيوية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتطرقت المحادثات بين آبي أحمد والقائد الأمريكي إلى التعاون في مكافحة الإرهاب، حيث شدّد الجانبان على أهمية توسيع الجهود المشتركة ضد الجماعات الإرهابية الناشطة في القرن الأفريقي، بما يشمل دعم القدرات العسكرية الإثيوبية في مواجهة التهديدات المستمرة، إلى جانب حصول إثيوبيا على منفذ بحري.
وتزامنت زيارة مسعد بولس إلى إثيوبيا مع زيارة القائد الأمريكي، لتكشف أن أمريكا الآن لا تنتظر إلا للأرض والبحر؛ فتحركات قائد القاعدة الأمريكية تعني أن الاتهام باستخدام السلاح الكيميائي ليس مجرد تصريح سياسي، بل أداة ضغط استراتيجية تُستخدم لعزل النظام، إضعافه داخليًا، وتهيئة الأرضية لتدخلات دولية أو إقليمية. خطورته تكمن في أنه يضع الدولة المتهمة في مواجهة أوسع تحالف دولي ضدها، ويجعلها تحت مجهر القانون الدولي والضغط الشعبي العالمي.
فالكيماوي، وبحث أمريكا عن موطئ قدم في منطقة القرن الأفريقي، قد يكونان تمهيدًا وترتيبًا لقادمٍ قريب.

طيف أخير:
تمرد أفراد “درع السودان” بولاية الجزيرة نهاية خلاف أم بدايته!!

نقلاً عن صحيفة الجريدة

الوسومصباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • السودان.. حكومة البرهان تعرض على روسيا إنشاء قاعدة بحرية
  • "سرايا القدس" تعلن تفجير عبوة ناسفة في آلية عسكرية إسرائيلية بجنين
  • مقتل وإصابة 7 من شرطة باكستان في تفجير انتحاري شمال غرب البلاد
  • إيران تطلق مناورات استراتيجية لمكافحة الإرهاب بمشاركة 18 دولة
  • إطلاق مبادرة لإعادة التأهيل والإدماج الاجتماعي لذوي الفكر المتطرف والسلوك الإرهابي
  • «صمود» يدين تقارير استخدام السلاح الكيميائي في السودان ويطالب بتحقيق دولي عاجل
  • عودة الحارس!! 
  • الضفة تشتعل.. انفجار ضخم في مخيم جنين نتيجة تفجير الاحتلال لعبوة ناسفة
  • سفير السودان في أنقرة يضع نائب وزير الخارجية التركي في صورة الأحداث الدامية في الفاشر ويطالب تركيا بتصنيف المليشيا كمنظمة إرهابية
  • «32» فندقًا تقاضي حكومة دولة جنوب السودان