وقّعت هيئة كهرباء ومياه دبي مع شركة "أكوا باور" السعودية اتفاقيتي "المساهمين" و"شراء المياه" لمدة 30 عاماً للمرحلة الأولى من مشروع مجمع حصيان لتحلية مياه البحر بتقنية التناضح العكسي باستخدام الطاقة الشمسية وفق نموذج المنتج المستقل للمياه، بهدف زيادة القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة للهيئة من 490 مليون جالون يومياً حالياً إلى 730 مليون جالون يومياً بحلول عام 2030.

ويأتي توقيع الاتفاقيتين بعدما أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي في وقت سابق، اختيار "أكوا باور" لتنفيذ وتشغيل المرحلة الأولى من مشروع "مجمع حصيان" بقدرة إنتاجية 180 مليون غالون من المياه المحلاة يومياً بنظام المنتِج المستقل للمياه باستثمارات تبلغ 3.357 مليار درهم (ما يعادل 914 مليون دولار).

وحققت الهيئة أدنى سعر عالمي بلغ 0.36536 دولار للمتر المكعب من المياه المحلاة، قدمته شركة "أكوا باور"، ويعد هذا المشروع الأكبر من نوعه في العالم لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، وأول مشروع لهيئة كهرباء ومياه دبي وفق نموذج المنتج المستقل للمياه، حيث سترتفع القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة للهيئة إلى 670 مليون جالون يومياً عام 2027 مع إنجاز كافة مراحل المشروع.

وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لـ ديوا، سعيد الطاير: "اتجهت الهيئة إلى تطوير محطات إنتاج المياه بتقنية التناضح العكسي لتحلية مياه البحر، وبحلول عام 2030، نهدف لإنتاج 100 بالمئة من المياه المحلاة من مزيج من الطاقة النظيفة الذي يجمع بين مصادر الطاقة المتجددة والحرارة المهدورة".

من جهته، قال مؤسس ورئيس مجلس إدارة "أكوا باور"، حمد أبو نيان: "تعد هذه الشراكة نموذجاً للمشروعات النوعية المثمرة التي نقوم بتشغيلها وإدارتها في دولة الإمارات، حيث سجّلنا رقماً قياسياً عالمياً لأدنى تعرفة إنتاج وتعد المحطة الأكبر في العالم لتحلية المياه بالطاقة الشمسية، وكذلك المحطة الأكفأ في استخدام الطاقة بتقنية التناضح العكسي في (مجمع حصيان للطاقة والمياه) في دبي".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيئة كهرباء ومياه دبي المياه المشروع ديوا أكوا باور ديوا أكوا باور السعودية الشركات الإماراتية تحلية المياه هيئة كهرباء ومياه دبي المياه المشروع ديوا أكوا باور أخبار الإمارات مجمع حصیان أکوا باور

إقرأ أيضاً:

سوريا توقع صفقة بـ800 مليون دولار لتطوير ميناء طرطوس وواشنطن تبدأ خطوات رفع العقوبات

أعلنت سوريا عن خطوة استراتيجية لتعزيز بنيتها التحتية عبر توقيع مذكرة تفاهم بقيمة 800 مليون دولار مع شركة موانئ دبي العالمية لتطوير ميناء طرطوس ومناطق لوجستية أخرى، ويأتي هذا الإعلان وسط مؤشرات أمريكية على بداية خطوات نحو رفع العقوبات المفروضة على دمشق، في ظل محادثات دبلوماسية تهدف لإعادة ترسيخ العلاقات وتحفيز الاقتصاد السوري بعد سنوات من الصراع.

وكشفت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) بقيمة 800 مليون دولار أمريكي، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للموانئ واللوجستيات في البلاد.

وبيّنت الهيئة في بيان رسمي أن الاتفاق يشمل استثماراً شاملاً في تطوير وإدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء طرطوس، مما يسهم في رفع كفاءة الميناء وزيادة طاقته التشغيلية، وتعزيز دوره كمركز محوري لحركة التجارة الإقليمية والدولية.

كما تضمن الاتفاق التعاون في تأسيس مناطق صناعية ومناطق حرة، بالإضافة إلى موانئ جافة ومحطات عبور للبضائع في مناطق استراتيجية متعددة داخل الجمهورية العربية السورية، في إطار رؤية الحكومة لتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لدعم إعادة الإعمار وتحفيز الاقتصاد الوطني.

في سياق متصل، أكد وزير الخارجية السوري في الحكومة المؤقتة، أسعد الشيباني، في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية أن سوريا شرعت في تطبيع العلاقات مع جميع الدول العربية والأجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة، منذ 8 ديسمبر، وأشار إلى أن مستقبل سوريا سيكون منافساً في المنطقة بعد رفع العقوبات الأمريكية.

وجاء ذلك عقب لقاء جمعه مع وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في مدينة أنطاليا التركية، حيث بحث الجانبان تفاصيل رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، إلى جانب آفاق تحسين العلاقات بين دمشق وواشنطن. كما تطرقت المحادثات إلى إمكانية بناء علاقة استراتيجية بين البلدين في ظل التطورات الإقليمية والدولية.

وقال الشيباني إن اللقاء مع روبيو كان إيجابياً، حيث أكد الجانب الأمريكي أن سوريا دولة فاعلة وأمنها مهم لأمن واستقرار العالم.

وأضاف أن الهدف هو إعادة إعمار سوريا قبل نهاية فترة ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعودة السوريين إلى وطنهم، كما أشار إلى دعم الحكومة للكفاءات السورية في الخارج لإبداعاتها ومساهمتها في بناء البلاد.

من جهته، صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن الولايات المتحدة ستبدأ بمنح استثناءات من العقوبات للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، مع إمكانية رفع العقوبات نهائياً لاحقاً.

وأكد أن هناك طريقين أمام سوريا، إما تحقيق نجاح سياسي واستقرار أو دخول حرب أهلية تهدد استقرار المنطقة، مشدداً على تفضيل الخيار الأول.

وكشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال اجتماع وزراء خارجية دول الناتو في أنطاليا بتركيا، أن الإدارة الأمريكية تعتزم استخدام سلطة الإعفاء المنصوص عليها في “قانون قيصر” كخطوة أولى نحو رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مع ضرورة تجديد هذا الإعفاء كل 180 يوماً.

وأوضح روبيو أن الرئيس دونالد ترامب يخطط للبدء بهذا الإعفاء الذي يسمح للشركاء الدوليين بإرسال المساعدات إلى سوريا دون التعرض لعقوبات، مشيراً إلى أن خطوة رفع العقوبات بالكامل ستكون ممكنة فقط إذا أحرزت دمشق تقدماً كافياً في ملفات السلام والاستقرار.

وقال روبيو: “لم نصل إلى هذه المرحلة بعد، ولكننا نريد أن نبدأ بالإعفاء الذي سيسمح للشركاء بإرسال المساعدات إلى سوريا دون المخاطرة بالتعرض للعقوبات”، وأضاف أن آثار رفع العقوبات ستكون ملموسة وستسهم في جهود إعادة الإعمار عبر إدارة قادرة على توفير الخدمات الأساسية.

وأكد الوزير الأمريكي دعم بلاده للسلام والاستقرار في سوريا، مشدداً على أهمية التعاون مع شركاء إقليميين مثل تركيا والسعودية والإمارات وقطر لتحقيق هذا الهدف.

وأشار إلى أن الإدارة السورية الجديدة تقود حركة وطنية لبناء مجتمع تعددي ثقافياً، وتسعى للعيش بسلام مع الدول المجاورة، بما في ذلك إسرائيل، وتسعى لإزالة العناصر الإرهابية من البلاد، كما أوضح أن دمشق طلبت دعم واشنطن للكشف عن الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن، وهو ما تعهدت الإدارة الأمريكية بدعمه.

وختم روبيو بالقول إن هذا المسار نحو الاستقرار والتحول في سوريا سيكون طويلاً وصعباً، لكنه سيحدث تأثيراً تحويلياً إيجابياً على المنطقة بأسره

الهجري يرحب برفع العقوبات عن سوريا ويأمل في انعكاسه الإيجابي على كافة فئات الشعب

أصدر الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، حكمت الهجري، بياناً عبّر فيه عن ترحيبه برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، معبراً عن أمله في أن ينعكس هذا الانفراج الاقتصادي خيراً على جميع فئات الشعب السوري.

وقال الهجري في بيانه: “أي انتصار للوطن هو انتصار لحقوقنا جميعاً، وإن رفع العقوبات عن سوريا هو حق للوطن وأهله الأبرياء من أسبابه ونتائجه، وما خلفه من مرارة على الجميع”.

وأضاف: “قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات يعد تحرراً وطنياً جديداً من آثار ومساوئ النظام البائد الدولية، وهو توجه نحو الحق والمصلحة العامة للسوريين”.

وأعرب الهجري عن أمله في “رفع التعديات غير المشروعة، ووقف الانتهاكات والتخوين والتكفير، وأن ينعكس هذا الانفراج الاقتصادي خيراً على الشعب السوري، ليرمم نفسه ويستعيد عافيته، بعيداً عن الإقصاء والتهميش، لنعيش جميعاً شركاء انتصارات تحت سقف سوريا الواحدة المدنية بكل إثنياتها وطوائفها وأعراقها”.

وشكر الهجري في ختام بيانه جميع من ساهم في رفع العقوبات، خاصة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً الدور الكبير الذي لعبه في هذا الإنجاز.

يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي مؤخراً عن قراره برفع العقوبات عن سوريا، بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

مقالات مشابهة

  • "فى استجابة سريعة للفجر" مياه أسيوط: فتح المياه من 8 صباحا وحتى 2 ظهرا يوميا بقرية الزاوية وحل المشكلة خلال اسبوعين
  • تنافس 7 شركات على مشروعين لإنتاج الطاقة
  • «أدنوك» توقع عدداً من الاتفاقيات لتعزيز التعاون مع شركات الطاقة الأميركية
  • أدنوك توقع اتفاقيات تعاون مع شركات الطاقة الأميركية
  • سوريا توقع صفقة بـ800 مليون دولار لتطوير ميناء طرطوس وواشنطن تبدأ خطوات رفع العقوبات
  • المنطقة الاقتصادية لقناة السويس توقع عقدين جديدين باستثمارات 20.5 مليون دولار في قطاع المنسوجات
  • "أكوا باور" توقّع مذكرات تفاهم بقيمة 500 مليون دولار مع شركات أميركية
  • "أرامكو" السعودية توقع 34 اتفاقية بـ90 مليار دولار مع شركات أمريكية
  • الوحش الاصفر يهيمن على سماء بغداد والخسائر مليون دولار يوميا
  • "أبراج لخدمات الطاقة" توقع عقدًا لتوفير منصة حفر