عين تموشنت: الدرك يحجز 4775 كيس شمة مصنعة بصفة غير شرعية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تمكنت عناصر فرقة الأبحاث للدرك الوطني بعين تموشنت من حجز كمية من مادة الشمة المصنعة بطريقة غير شرعية.
حيث جاءت العملية بناءا على معلومات واردة ذات الفرقة، مفادها قيام صاحب محل لبيع المواد التبغية الكائن بشارع عيسات ايدير ببلدية عين تموشنت ببيع مواد تبغية ” مادة الشمة” المقلدة. و كذا المفرقعات النارية.
وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية و بموجب إذن بتفتيش المحل و لواحقه، تم تفتيش المحل. أين تم ضبط عدة أنواع من مادة الشمة ذات علامات تجارية مجهولة المصدر ومغشوشة ومقلدة و تقدر الكمية الإجمالية بـ 4775 كيس شمة من مختلف الأنواع. وكذا 498 علبة سجائر بدون فاتورة من مختلف الأنواع. وعلى الفور تم توقيف المشتبه فيه واقتياده إلى مقر الفرقة لمباشرة التحقيق معه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: اتفاقية مصر واليونان فرصة حقيقية لفرص عمل شرعية ومجزية
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّ شريحة واسعة من الشباب المصري لا تزال تطمح إلى السفر خارج البلاد لتحقيق الثروة والنجاح، معتبرة أن "أوروبا أصبحت في أذهان كثيرين بمثابة الكنز المفقود أو مغارة علي بابا"، إلا أن هذه الأحلام غالبًا ما تنتهي بمآسٍ، إما بالغرق في البحر، أو الضياع في الصحراء، أو التعرض للنصب والاعتقال، بل وقد يعيش الشاب في خوف دائم، يعمل بشكل غير قانوني ولا يتمكن حتى من إرسال المال لأسرته.
وأضافت "وهبة"، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»، أنّ المفارقة المؤلمة تكمن في أن كثيرًا من هؤلاء الشباب يقترضون مبالغ طائلة من أجل تمويل رحلتهم، وهم على يقين أنهم سيجنون كنزًا في النهاية، لكن الحقيقة المؤسفة أنهم يشترون بذلك "تذكرة موت"، في إشارة إلى الهجرة غير الشرعية وما تحمله من مخاطر.
وأشادت وهبة بجهود الدولة المصرية في السنوات الأخيرة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكدة أن مشهد "مراكب الموت" التي كانت تغادر محملة بالبشر وتغرق في البحر قد اختفى تمامًا نتيجة لهذه الإجراءات الصارمة والحملات التوعوية.
وكشفت وهبة، خلال حديثها، عن اتفاقية ثنائية بين مصر واليونان لتوفير فرص عمل موسمية للشباب المصري بطريقة شرعية، مشيرة إلى أنها التقت السفير المصري في اليونان، السفير عمر عامر، الذي أطلعها على تفاصيل الاتفاقية التي لم تلقَ التغطية الإعلامية الكافية.
وأكدت الإعلامية أن هذه الاتفاقية، التي وُقعت منذ عام، تتيح للشباب السفر إلى اليونان بعقود عمل رسمية، وإقامات شرعية، ورواتب مناسبة، مما يتيح لهم العمل في بيئة آمنة وقانونية دون الحاجة إلى المخاطرة بحياتهم. وناشدت وسائل الإعلام بتسليط الضوء على هذه النوعية من الاتفاقيات التي تمثل حلًا حقيقيًا.