عملية واسعة لإنجاز أو تجديد بطاقة التعريف لفائدة الساكنة المتضررة من الزلزال
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني اليوم الأربعاء بالجماعة القروية تيزي نتاست بإقليم تارودانت، عملية واسعة لإنجاز أو تجديد بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية لفائدة الساكنة المتضررة من زلزال 8 شتنبر الماضي.
وفي هذا الإطار تم تسخير كل الموارد البشرية واللوجيستية اللازمة لضمان حسن سير هذه العملية التي تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الهادفة إلى تقديم الدعم للمناطق المتأثرة بهذه الكارثة الطبيعية.
وقد تم لهذه الغاية تعبئة أربع وحدات متنقلة مجهزة بالوسائل التكنولوجية والموارد البشرية اللازمة، والتي ستجوب مختلف الدواوير والقرى التابعة لإقليم تارودانت المتضررة جراء تداعيات الزلزال، وذلك لتمكين ساكنة هذه المناطق، ممن فقدوا وثائقهم التعريفية تحت الأنقاض أو المنتهية صلاحية بطائقهم، من إنجاز بطائق تعريفية جديدة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس مصلحة التوثيق والوثائق التعريفية بمنطقة أمن تارودانت، عبد الكريم الدرداري، أن هذه العملية التي تنظم بتنسيق مع السلطات المحلية المختصة، تستهدف جميع المواطنين مع إعفاء المستفيدين من واجبات التسجيل بشكل استثنائي، مضيفا أن هذه الوحدات المتنقلة مجهزة بورشة للتصوير متصلة بشكل أتوماتيكي بالأنظمة المعلوماتية الخاصة بمعالجة ملفات البطاقة الوطنية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
عمليات أمنية مكثفة بمنطقة الأمن الثانية بمراكش تعزز الإحساس بالأمن وتلقى استحسان الساكنة
في إطار تعزيز المقاربة الأمنية الاستباقية وتكريس الشعور بالأمن لدى المواطنين، باشرت المنطقة الأمنية الثانية بمدينة مراكش، خلال الأيام الأخيرة، سلسلة من الحملات الأمنية المكثفة بتعليمات من السيد والي الأمن وتحت إشراف مباشر من رئيس المنطقة ونائبه، وبالتنسيق مع رئيس الهيئة الحضرية ورئيس فرقة المرور الطرقي وفرقة الدراجين.
وقد همّت هذه العمليات مختلف أحياء ونقط التوتر التابعة لنفوذ المنطقة، مع التركيز على تغطية ميدانية عبر دوريات راجلة وراكبة، استهدفت على الخصوص الدراجات النارية المشبوهة، خصوصاً تلك المتورطة في سياقات استعراضية متهورة أو يشتبه في استعمالها بعمليات سرقة.
التحركات الأمنية أثمرت عن تسجيل مجموعة من المخالفات، ضبط حالات تلبس، حجز دراجات نارية غير متوفرة على الوثائق القانونية، إضافة إلى التواصل الميداني المباشر مع المواطنين، في خطوة تروم تعزيز الثقة وترسيخ صورة الأمن القريب من المواطن.
وقد لقيت هذه الدينامية الأمنية ارتياحاً كبيراً في أوساط الساكنة المحلية، التي نوهت بالجاهزية العالية لرجال الأمن وبالمقاربة التشاركية التي تنهجها المصالح الأمنية في المدينة.
عرباوي مصطفى