أكد المدير العام لمعهد دسمان للسكري الدكتور قيس الدويري أن المعهد «حقق تقدما ملحوظا في مجال الأبحاث حول مرض السكري ومضاعفاته المختلفة» لافتا إلى الدور المهم الذي يؤديه المعهد في نشر الوعي حول المرض وسبل الوقاية منه بين مختلف شرائح المجتمع.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدويري خلال ندوة علمية عقدها المركز، اليوم الاثنين، تحت عنوان (التعاون بين الكويت وتكساس: أحدث التوصيات في رعاية مرض السكري) بحضور عدد من الاستشاريين والباحثين المختصين من الكويت والولايات المتحدة الأميركية.


وقال إن المعهد يسعى من خلال التعاون مع معهد تكساس للسكري في الولايات المتحدة إلى مواكبة أحدث التوصيات لرعاية مرض السكري ومضاعفاته المختلفة إذ تمت مناقشة عدة جوانب مهمة من بينها دور علم الوراثة والتمثيل الغذائي للدهون في حدوث مرض السكري.
وأشار إلى التعاون مع أستاذ الطب في معهد تكساس للسكري البروفيسور رالف ديفرونزو لتقديم خطة عمل شاملة لمرضى السكري في الكويت ومناقشة أحدث التوصيات المعتمدة للرعاية الطبية لمرض السكري ومضاعفاته مضيفا أن أبحاث ديفرونزو تسهم في فهم فسيولوجي لمرض السكري إضافة إلى تطوير الأدوية.
وذكر الدويري أن هذه الخطة تركز بشكل أساسي على الوقاية من مرض السكري لدى الأشخاص المصابين بمقدمات مرض السكري والتدخل المبكر لدى الأشخاص الذين تم تشخيصهم أخيراً بالمرض بالإضافة إلى تحسين التحكم للمصابين به.
ولفت الى أن هذا النهج لديه القدرة على تحسين نوعية حياة شريحة المصابين بشكل كبير وزيادة الإنتاجية وتخفيف الأعباء المالية على أنظمة الرعاية الصحية.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: مرض السکری

إقرأ أيضاً:

هل يُغني النظام الغذائي عن تناول أدوية السكري؟

#سواليف

تتسابق #شركات_الأدوية لعلاج #السكري من النوع 2، لكن قد يكون الجسم نفسه هو الحل الأمثل لتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، بالنسبة للمصابين بالسكري خفيف الدرجة.

وفي دراسة جديدة من جامعة ألاباما، شهد #مرضى السكري الخفيف الذين خفضوا الكربوهيدرات إلى 9% فقط من #نظامهم_الغذائي اليومي تحسناً كبيراً في قدرة البنكرياس على إنتاج #الأنسولين، وذلك في غضون 3 أشهر فقط.
أدوية السكري

والملفت أن هذه التحسينات حدثت دون فقدان الوزن، وكانت أقوى مما تحققه أدوية السكري الحالية عادةً.

مقالات ذات صلة مكوّن غذائي رئيسي يحمل مفتاح الشيخوخة الصحية 2025/05/08

ووفق “ستادي فايندز”، قارنت الدراسة مجموعتين من مرضى السكري من النوع 2. وبلغ مجموع المشاركين 57 شخصاً.

نسبة الكربوهيدرات

واتبعت المجموعة الأولى نظاماً غذائياً مُقيّداً بالكربوهيدرات، حيث حصلت على حوالي 9% فقط من الطاقة من الكربوهيدرات و65% من الدهون، بينما اتبعت المجموعة الضابطة نظاماً غذائياً غنياً بالكربوهيدرات، بنسبة 55% تقريباً من الطاقة من الكربوهيدرات، و20% من الدهون.

واحتوى كلا النظامين الغذائيين على نفس الكمية من البروتين (حوالي 25-26%)، وصُمما للحفاظ على وزن الجسم بدلًا من تعزيز فقدانه.

وبعد 12 أسبوعاً، أظهر المشاركون الذين اتبعوا النظام منخفض الكربوهيدرات تحسناً في قدرة البنكرياس الكلية على إنتاج الأنسولين والاستجابة له.

وقال الباحثون: “قد تُسفر فترات العلاج الأطول أو فقدان الوزن الإضافي عن تحسن أكبر في وظائف البنكرياس”.

مقالات مشابهة

  • هل البطيخ آمن لـ مرضى السكري؟.. إليك هذه النصائح
  • الزراعة: اختبار أحدث آلات الحصاد الذكي بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي الإيطالية
  • من التعايش الرقمي للإدمان.. أبحاث واعدة لشباب أسوان في ملتقى البحث العلمي الأول
  • وزير الري يبحث مع مدير معهد البحر المتوسط التعاون في الاستمطار وتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية
  • الأرصاد لـ“اليوم”: استقرار أجواء الشرقية.. وأمطار على السروات وجازان وعسير
  • هل يُغني النظام الغذائي عن تناول أدوية السكري؟
  • الإمارات تطلق برنامج مِنح «أبحاث التراث الحديث»
  • منظمة دولية: أوكرانيا تحقق تقدما كبيرا في مكافحة الفساد
  • ناتجاس: حققنا 12.200 كم من الشبكات و288 مليون قدم مكعب غاز طبيعى يوميًا
  • سفيرة النمسا تزور معهد الدراسات الدبلوماسية في طرابلس