#غزة وآخر العلاج
د. #بيتي_السقرات/ الجامعة الأردنية
في هذه الحياة هنالك عوامل تجعل من الحلول الحاسمة تتأجل وتجد تفاوت في مدارك الأفراد، وكذلك تخاذل مواقف الحكومات في النزاعات الإقليمية وتتخذ موقف الأصم الذي لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم.
مقالات ذات صلة بعد أن عجز عن ضرب المقاومة الفلسطينية الاحتلال يقتل المدنيين بلا أخلاق 2023/10/10في عرف العمل السياسي الحر يكون نصرة المظلوم ورد الظالم واجب ويميل الناشط السياسي المعتنق لفكر حزبي بالميل للاندماج بحروب التحرير كما كان “تشي غيفارا” مناضلا أممياً في منتصف القرن الماضي في أمريكا اللاتينية.
الفارق الآن في أن اللغة التي يقوم عليها مقاومي الشعب الفلسطيني أنهم لن يستمعوا للغة الساسة الذين سوفوا الحلول وضيعوا ألف فرصة على الشعب، ولمعرفتهم أن الشعب بمجمله لم يعد لديه ما يخسره وهذا يدفع للحرب غير المتكافئة في الإمكانيات أن تتساوى فيها الكفتان بانعدام رؤية حل لجيل يمكن له ان يضحي بروحه ليعيش الأجيال القادمة على أرضهم بكرامة.
منذ معركة الكرامة لم يعيش الشعبان الفلسطيني والأردني مثل هذه الحالة من قرب الحل الذي كنا نراه مكلفاً جداً لكنه الآن لن يكلف إلا انقشاع وهم الحلول الكاذبة والمبادرات الدولية الخادعة.
نحن الآن بأمس الحاجة لتجميع شتاتنا وتجديد ايماننا بعدالة قضيتنا ومن ثم دعم المقاومة الفلسطينية على أرض الميدان ورفض مفاوضات الساسة ومخرجاتها والتشديد على رفض التهجير وتثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه وإحقاق حق العودة.
سنستمر في دعم القضية الفلسطينية والتحرير من النهر إلى البحر.
تخاذلنا سيكون جريمة تقتل أخوتنا وتقتلنا، فلنكن عوناً لهم ولأنفسنا.
سنخوض آخر الحلول المرة كونها أجمل من حياة بلا وطن وبلا كرامة، وعلاج الإحتلال هو المقاومة.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية اللحية بالحديدة
يمانيون/ الحديدة نفّذ 100 من خريجي المرحلة السادسة من دورات “طوفان الأقصى” في عزلة المحجوب بمديرية اللحية محافظة الحديدة، اليوم، مسيرًا شعبيًا في إطار الأنشطة الختامية للدورة التعبوية الثانية.
ورفع المشاركون في المسير، لافتات معبرة عن التأييد المطلق للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، مؤكدين وقوفهم الثابت مع محور المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة.
وأكدوا أن هذه الدورات تجسّد حالة الوعي الشعبي المتزايد بخطورة المرحلة، وتعكس الجهوزية العالية لأبناء اليمن للانخراط في معركة التحرر والدفاع عن المقدسات الإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى.
وأشار منظمو المسير إلى أن دورات “طوفان الأقصى” تأتي ضمن سلسلة أنشطة توعوية وتدريبية تهدف لبناء جيل واع يحمل المسؤولية تجاه قضايا الأمة، ويجسّد ثقافة الصمود والتضحية التي رسّخها قائد الثورة.
كما أكدوا أهمية تعزيز الوعي بمؤامرات الأعداء، واستمرار التحشيد والتأهيل وفاءً لدماء الشهداء، وتجديدًا للعهد مع الشعب الفلسطيني والمجاهدين في ميادين العزة والكرامة.