هاكاثون المجلس الدولي للأرشيف .. حاضنة معرفية لإبداعات وابتكارات الشباب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
من أحمد جمال .
أبوظبي في 11 أكتوبر / وام / يوفر “هاكاثون المجلس الدولي للأرشيف” المقام ضمن فعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف - أبوظبي 2023 ، منصة حاضنة لإبداعات وابتكارات الشباب وأجيال المستقبل ، مع توفيره أجواء تنافسية بين نخبة من طلبة المدارس والجامعات لطرح أفكارهم المبتكرة حول مستقبل القطاع الأرشيفي في العالم.
ويقام "الهاكاثون" للمرة الأولى في تاريخ الكونجرس الدولي للأرشيف، ويمنح الفائزين جوائز بقيمة 20 ألف دولار أمريكي لفريق الجامعة الفائز، و10 آلاف دولار أمريكي لفريق المدرسة الثانوية الفائز.
وقال حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية، الرئيس المشارك لبرنامج كونجرس المجلس الدولي للأرشيف، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” ، إن مبادرة "هاكاثون المجلس الدولي للأرشيف" التي انطلقت أمس تمتد على مدار 3 أيام ، وقد تلقينا العديد من الطلبات من المدارس والجامعات للمشاركة في الهاكاثون مع فتح باب التقديم ، وتم تقييم جميع الطلبات ، واختيار أفضل العروض للمشاركة في هذا الحدث التعليمي المعرفي الفريد الذي يقام ضمن فعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف – أبوظبي 2023.
وأوضح أن الطلبة المشاركين في الهاكاثون، يخوضون العديد من التحديات المرتبطة بقطاع الأرشيف وإدارة الوثائق بشكل عام ، وستقوم الفرق المشاركة بالتعامل مع هذه التحديات والخروج بمبادرات ومشاريع المبتكرة، تسهم في حل هذه القضايا التي تعنى بالقطاع الأرشيفي سواء على الصعيد المحلي أو العالمي.
وأكد أن الشباب يتعاملون اليوم مع جميع الأنظمة الرقمية والحلول التكنولوجية المتطورة، ونتطلع إلى الاستفادة من قدراتهم وطريقة تعاملهم المبتكرة مع كل المعلومات المتاحة من أجل إثراء القطاع الأرشيفي.
وأعرب عن ثقته في الخروج بالعديد من المبادرات والمشاريع المبتكرة التي يتم تطبيقها بشكل عملي ، لافتا إلى أن الطلبة المشاركين في الهاكاثون يدرسون تخصصات مختلفة ولديهم أفكار متطورة حول الإدارة التطويرية للسجلات من أجل تحويلها إلى بيانات ومنظومة معرفية تفيد العالم.
من جانبهم، قال عدد من الطلبة المشاركين في "هاكاثون المجلس الدولي للأرشيف"، إن القطاع الأرشيفي يزخر بمجموعة من الفرص التي تعزز من إقبال الشباب على الالتحاق بالعمل بها ، خاصة مع توجهه خلال الفترة الحالية إلى الاعتماد على التقنيات المتطورة من أجل توفير منظومة متطورة من السجلات والوثائق المرتبطة بتاريخ الدول.
وأعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المبادرة الرائدة التي تمنحهم الفرصة من أجل التفكير بشكل مبدع وخلاق في إيجاد حلول للعديد من التحديات التي تواجه القطاع الأرشيفي، كما تتيح لهم أيضا تبني مبادراتهم وتحويلها إلى مشاريع عملية يتم تطبيقها في القطاع الأرشيفي بالدولة.
وتعد الدورة الحالية من كونجرس المجلس الدولي للأرشيف هي الأكبر في تاريخ الحدث الدولي وتقام تحت شعار "إثراء مجتمعات المعرفة"، وتجمع نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الأرشيف، إلى جانب قادة الفكر من مختلف أنحاء العالم، وذلك لاستكشاف القدرات التحولية لتوفير المعلومات وإمكانية الوصول إليها في المجتمعات الحديثة.
وتركز أعمال الكونجرس على خمسة محاور، وهي “السلام والتسامح”، و"التقنيات الناشئة - السجلات والحلول الإلكترونية"، و"الثقة والأدلة"، و"الإتاحة والذكريات"، و"المعرفة المستدامة والكوكب المستدام.. الأرشيف وتغير المناخ".
وتم تنظيم المعرض المصاحب للكونجرس، بمشاركة أكثر من 60 عارضاً من 35 دولة وما يزيد على 350 متحدثا وممثلين من أكثر من 135 دولة، بالإضافة إلى تقديم ما يزيد على 310 أوراق بحثية.
وينطلق غدا ضمن فعاليات الكونجرس "منتدى شباب كونجرس المجلس الدولي"، والذي يتيح لأبناء جيل الشباب منبراً لمناقشة جملةٍ من المحاور والقضايا المهمة، وفي مقدمتها الاستدامة، وبحث السبل الكفيلة بمواجهة التحديات التي يشهدها العالم عبر الارتقاء بكفاءة إدارة المعلومات والمعرفة.
دينا عمر/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: کونجرس المجلس الدولی للأرشیف من أجل
إقرأ أيضاً:
إطلاق الخريطة الوراثية للضأن النجدي لرفع الإنتاجية ومقاومة الأمراض
بحث وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبد الرحمن الفضلي، خلال ترؤسه الاجتماع الحادي والعشرين لمجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، خططاً استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وتوطين التقنيات الحيوية في المملكة، وذلك بحضور نخبة من ممثلي الجهات الحكومية وأعضاء المجلس من القطاع الخاص.تطوير لقاحات الأمراض وحماية السلالات المحليةواستعرض المجلس بشكل موسع خطة توطين صناعة لقاحات الدواجن محلياً، مؤكداً الدور المحوري لهذه الخطوة في ضمان استدامة القطاع وتعزيز أثره الاقتصادي والغذائي. وفي سياق الإنجازات العلمية، اطلع المجتمعون على النتائج المتقدمة التي تم إحرازها في تطوير لقاحات لعلاج مرض ”السل الكاذب“ وموريل لعلاج الخراريج في الضأن النجدي، حيث أشاد المجلس بهذه النتائج التي تعكس ريادة المملكة وقدرتها المتنامية في مجال توطين التقنية الحيوية والحلول البيطرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إطلاق الخريطة الوراثية للضأن النجدي لرفع الإنتاجية ومقاومة الأمراض - اليوم
أخبار متعلقة شراكة بحثية بين مدينة الملك عبدالله الطبية ومستشفى صحة الافتراضيالوفد الكشفي السعودي يجسد التراث الوطني بفعاليات مؤتمر أبوظبيوفي خطوة نوعية لحماية السلالات المحلية، ثمّن الاجتماع إطلاق مشروع التحسين الوراثي للضأن النجدي، الذي يرتكز على بناء خريطة وراثية دقيقة وشاملة لهذه السلالة العريقة. ويهدف المشروع إلى تحديد الصفات الحيوية ومقاومة الأمراض، إضافة إلى القدرة على التنبؤ بخصائص المواليد مستقبلاً، مما يسهم بشكل مباشر في رفع الكفاءة الإنتاجية، وحماية السلالة من التدهور، وضمان استدامتها وتوافرها في الأسواق المحلية بجودة عالية.تمكين القطاع الخاصوعلى صعيد تمكين القطاع الخاص، ناقش المجلس حزمة الخدمات المقدمة للمستثمرين في مجالات الثروة الحيوانية والتقنيات الحيوية، مستعرضاً قصص نجاح لمشاريع استثمارية استفادت من الدعم الفني الذي يوفره البرنامج. وتشمل هذه الخدمات تقديم دراسات سوقية متخصصة، ودراسات جدوى، بالإضافة إلى توفير نماذج وتصاميم هندسية معتمدة للمزارع، والمسالخ النموذجية، ومصانع الأدوية واللقاحات.
وتطرق الاجتماع أيضاً إلى جهود تحديد أولويات التصنيع المحلي وتعزيز التكامل مع الجهات التنظيمية، فضلاً عن تطوير البنى التحتية اللازمة لنقل وتوطين التقنية.
وأكد المجلس أن هذه التحركات تأتي ضمن سياق أوسع لجهود البرنامج الوطني الرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وتوفير فرص وظيفية نوعية للمواطنين، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاعات الحيوية وجذب الاستثمارات العالمية وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين المحليين.