الخارجية تدعو لتحرك دولي لايقاف مجازر غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
وأكدت الوزارة أن ازدواجية المعايير لدى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية المتشدقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان كشف عن الوجه الحقيقي لتلك الدول في تقديم الدعم اللامحدود للكيان الصهيوني دون أي مراعاة للجانب الإنساني.
واختتم بيان وزارة الخارجية بتجديد دعوة صنعاء لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة عملاً بقرارها رقم "377" المؤرخ في 3 نوفمبر 1950 المعنون "متحدون من أجل السلام" نظراً لفشل مجلس الأمن الإضطلاع بمسئولياته بسبب مواقف عدد من أعضائه الدائمين في المجلس التي ترفض إدانة الجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في الغارة الأمريكية على سجن باليمن كجريمة حرب محتملة
دعت منظمة العفو الدولية إلى فتح تحقيق عاجل في الغارة الجوية التي شنتها القوات الأمريكية على محافظة صعدة شمالي اليمن في أبريل الماضي، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 60 مهاجرا أفريقيا كانوا محتجزين في سجن خاضع لسيطرة جماعة الحوثيين.
وبحسب تقرير لوكالة أسوشيتد برس، جاءت الغارة ضمن حملة جوية أمريكية أوسع تهدف إلى استهداف الحوثيين بعد هجماتهم على ممرات الشحن في البحر الأحمر، في ظل التصعيد الإقليمي المرتبط بالحرب الدائرة في غزة.
ووصفت منظمة العفو الدولية الهجوم بأنه “يشتبه في كونه جريمة حرب” واعتبرته “هجوما عشوائيا”، مشيرةً إلى إفادات ناجين جميعهم من المهاجرين الإثيوبيين أكدوا أنهم لم يشاهدوا أي وجود لمقاتلين حوثيين داخل السجن.
كما عرضت المنظمة أدلة مادية تضمنت بقايا قنابل من طراز GBU-39 الموجهة بدقة، وهي من الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأمريكي.
وشددت المنظمة على أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف السجون ما لم تُستخدم لأغراض عسكرية، مثل تخزين الأسلحة أو التخطيط لهجمات.
من جانبها، لم تقدم القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) تفسيرا واضحا لأسباب استهداف السجن، المعروف بأنه يؤوي مهاجرين معظمهم إثيوبيون في طريقهم إلى السعودية.
وقال المتحدث باسم القيادة، الكابتن تيم هوكينز، إن القيادة تأخذ تقارير سقوط ضحايا مدنيين على محمل الجد، مؤكدا أن نتائج التحقيق الداخلي ستُنشر قريبًا.
وتشير تقديرات منظمات حقوقية إلى أن الحملة الجوية الأمريكية في اليمن تسببت حتى الآن في مقتل ما لا يقل عن 224 مدنيا. وفي المقابل، نفى الحوثيون مسؤوليتهم عن أي أفعال مخالفة للقانون الدولي.