وزير الدفاع الإسرائيلي يلمح إلى مسؤوليته عن فشل منع أحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، إلى تحمله مسؤولية الفشل الأمني في منع أحداث 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري على حدود قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن غالانت قوله للصحفيين على حدود غزة: "أنا مسؤول عن مؤسسة الأمن، كنت مسؤولا عنها في الأسبوعين الأخيرين، حتى في الأحداث الصعبة، وأنا مسؤول عن تحقيق النصر في المعركة".
وأضاف غالانت بشأن الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ ذلك اليوم: "سنكون دقيقين ومميتين وسنستمر حتى نكمل المهمة".
وكانت إعلانات مشابهة في الأيام الماضية بتحمل مسؤولية الفشل، صدرت عن رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، ورئيس الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحيا هانغبي، وقائد القوات الجوية تومر بار، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وقائد قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي رافي ميلو.
وأقرّوا بالمسؤولية عن عدم صد هجوم "حماس" في 7 أكتوبر على عشرات المستوطنات والقواعد الإسرائيلية في غلاف غزة.
وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات إسرائيل المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وخلفت مئات القتلى وعشرات الأسرى الإسرائيليين.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى باعتبار ذلك خرقًا للقانون الدولي
أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى باعتبار ذلك خرقًا للقانون الدولي.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.