جيش الاحتلال: حماس تنتظرنا تحت الأرض
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
سرايا - قال نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في الاحتياط، يائير غولان "حماس لا تنتظرنا في الطابق العاشر بل في أنفاق تحت الأرض وتدمير غزة سيضر بجهود الجيش"
وقال إن من يدعو إلى تدمير غزة من الجو قبل الاجتياح البري، لم يقرأ التاريخ العسكري، فمن أحد الاستنتاجات الكبيرة من حصار ستالينغراد، أن ما أضر الألمان تدميرهم لستالينغراد ما حولها إلى مخابئ متكاملة ومفاجئة للجيش السوفييتي"، وفق تعبيره
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم الليلة الماضية أكثر من 100 هدف عملياتي للمنظمات في قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير ممرات الأنفاق ومستودعات الذخيرة والعشرات من مقرات العمليات
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه "خلال الهجمات، قام الجيش الإسرائيلي والشاباك بتصفية عنصر كان في القوة البحرية التابعة لمنظمة حماس، وقد شارك في العمليات القاتلة في غلاف غزة.
وتابع البيان أنه "في إطار الهجمات، تم تدمير البنية التحتية والأسلحة الموجودة في مسجد بحي جباليا، والذي كان يستخدم، من بين أمور أخرى، كنقطة مراقبة وكمكان لتجمع المرتبطين بمنظمة حماس"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“حماس”: قرار الاحتلال الإسرائيلي بشأن تسجيل الاراضي بالضفة خطوة خطيرة وإلغاء لاتفاق أوسلو
متابعات ـ يمانيون
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن قرار الاحتلال الإسرائيلي إعادة تفعيل ما يُسمّى “عملية تسجيل ملكية الأراضي في المنطقة (ج)” في الضفة الغربية، واعتباره مرجعية قانونية حصرية، هو إلغاء عملي لكلّ الاتفاقات ذات الصلة التي وقّعتها السلطة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنوات من مفاوضات أوسلو العبثية، وما يترتّب على ذلك من مخاطر سياسية ووطنية، ويُعدّ خطوة جديدة ضمن مشروع الضم والتهجير، الذي يسعى الاحتلال ويسابق الزمن نحو تنفيذه.
وأكدت الحركة في بيان صحفي لها، اليوم الثلاثاء، أنّ هذا القرار ليس مجرّد إجراء إداري، بل يعكس بوضوح استراتيجية الاحتلال الممنهجة لفرض السيادة على ما يزيد عن 60% من أراضي الضفة الغربية، وسط صمت وضعف رسمي من قيادة السلطة، وتغييبها وقمعها لأيّ دور وطني وشعبي فاعل قادر على التصدّي لهذه السياسات الاستيطانية الخطيرة.
وأشارت إلى أن تزامن هذه القرارات مع استمرار تمسّك السلطة بالتنسيق الأمني، والعيش على وهم اتفاق أوسلو، الذي منح الاحتلال الوقت والمساحة لتكريس وقائع الضم والاستيطان والتهويد، يستوجب موقفاً فلسطينياً موحّداً يعيد الاعتبار للمشروع الوطني، ويؤسّس لاستراتيجية مقاومة شاملة قائمة على وحدة الصف وتفعيل كلّ أدوات الاشتباك الشعبي والسياسي والقانوني مع الاحتلال.
وجددت “حماس” دعوتها إلى كافّة مكوّنات الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه، لتصعيد كلّ ساحات التصدّي والمواجهة مع الاحتلال، ورفع كلفة احتلاله، وتكثيف كافّة الجهود المحلية والدولية للدفاع عن القضية الفلسطينية في ظلّ ما تحياه من مخاطر غير مسبوقة.