لبنان ٢٤:
2025-05-11@12:52:30 GMT

الديبلوماسيون حائرون: بماذا يفكر الحزب؟

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

الديبلوماسيون حائرون: بماذا يفكر الحزب؟

كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": كل التنبيهات التي تتلقاها الحكومة عبر رئيسها أو وزير خارجيتها توضع في عهدة «حزب الله» الذي يلاحظ التحول في الموقف الأميركي وحتى الفرنسي، ولو أنّ تقييمه للموقف الفرنسي سلبي للغاية لعدائيته التي سبقت الأميركيين بأشواط.يؤكد مصدر وزاري أنه بات اليوم أقل تشاؤماً، مما كان عليه مع بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، والسبب «معرفتي بموقف الحزب والإيراني والأميركي».

ويتحدث المصدر عن حوار تخوضه الحكومة مع «حزب الله» تراه ناجحاً، وتلمس منه تفهماً لواقع الوضع اللبناني وتعقيداته الاجتماعية والسياسية والإقتصادية وهو ما يقوّي موقف الحكومة وديبلوماسيتها ويعزّز حجتها أمام الديبلوماسيين المطالبين بعدم تدخل «حزب الله».   ويقول: «اختلف موقف لبنان اليوم عما كان عليه بداية الحرب على غزة. كان موقفه ضعيفاً وسط خشية من ارتدادات حرب غزة على لبنان واضطرار «حزب» إلى لجم اعتداءات اسرائيل فتتوسع الحرب، لكنه تحول إلى موقف قوي بعدما انتقل من موقع المتلقي السلبي للتهديدات أو المهدَّد إلى موقع المهدِّد. إذ أبلغ لبنان ديبلوماسيي الدول الكبرى الأساسية أنّ فتح الجبهة الجنوبية لن يقتصر على «حزب الله» وستدخلها أطراف أخرى حليفة له من العراق إلى اليمن إلى الجولان. وقد اقترح لبنان في بداية الحرب أن تطلب أميركا هدنة يلتزمها كل الأطراف كي يلتزمها «حزب الله»، معتبراً أنّ الكرة في الملعب الاسرائيلي الذي عليه عدم توسيع الحرب إلى لبنان، وبدل أن يطلب من لبنان عدم تدخّل «حزب الله» فلمَ لا يتم تهديد اسرائيل والطلب إليها وقف عدوانها.يقول المصدر عينه: ليس من السهل اقناع الديبلوماسية الغربية بصوابية موقف لبنان، لكن الواضح أنّ التعامل بات مختلفاً، فلم يعد بإمكان أي سفير ايداع تحذيراته المسؤولين من دون أن يحمل جواباً لبنانياً رسمياً إزاء ما تشهده غزة والمنطقة ككل. عين الديبلوماسيين على جبهة الجنوب، والسؤال ذاته يتكرر يومياً تقريباً: بماذا يفكر «حزب الله»؟ ومتى سيدخل طرفاً مباشراً في الحرب الدائرة؟ تقارير وتخمينات وحبس أنفاس، ويبقى «حزب الله» الصامت الأكبر إلى أن يخرج أمينه العام مخاطباً العالم في إطلالة ستكون أقرب إلى إطلالات حرب تموز في المضمون.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

أبو علي العسكري يظهر مجددا.. ما موقف حزب الله العراق من سوريا وواشنطن؟

عاد حساب معروف باسم "أبو علي العسكري"، مرتبط بـ"كتائب حزب الله" العراقية، نشاطه مجددًا عبر منصة "تليغرام"، بعد غياب استمر منذ تشرين الأول / أكتوبر الماضي، مطلقًا بيانًا حاد اللهجة يتناول فيه قضايا سياسية وأمنية داخل العراق وخارجه، في توقيت بالغ الحساسية.

وبحسب تحليل لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط للباحثان كريسبين سميث والدكتور مايكل نايتس أن البيان الذي نشر في 18 نيسان / أبريل 2025، ضمن سلسلة "الأضواء الكاشفة يظهر موقف "الكتائب" من ملفات أبرزها التغييرات في سوريا، والوجود الأمريكي، والانتخابات العراقية.

أبرز ما تناوله البيان هو الهجوم الشديد على "الحكومة السورية الجديدة"، التي تشكلت عقب إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد أواخر العام الماضي، والتنديد بزيارة الرئيس الجديد أحمد الشرع (المعروف سابقًا بأبي محمد الجولاني) إلى بغداد، حيث وصفت "الكتائب" عودته للمشهد السياسي بـ"الخطأ التاريخي"، محذّرة من إعادة تأهيل "متطرف سني" على الساحة الدولية.


وفي الشأن السوري أيضًا، عبّر البيان عن سعي إيران و"كتائب حزب الله" إلى استعادة السيطرة على المعابر الحدودية وخطوط الإمداد الاستراتيجية التي فقدوها بعد سقوط النظام، في خطوة تهدف لدعم "حزب الله" اللبناني وتأمين المصالح الاقتصادية والعسكرية في سوريا.

أما داخليا، فجدد البيان رفض "الكتائب" للوجود الأمريكي في العراق، ملوحا بـ"رد قاسٍ" إذا لم يتم تنفيذ اتفاق الانسحاب المقرر بنهاية 2025، في ظل مخاوف من تراجع الحكومة العراقية عنه بسبب الأوضاع في سوريا، كما أعاد البيان التذكير بالعداء الشديد لرئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، محذرًا من أي محاولات لعودته أو عودة أنصاره.

وأضاف التحليل أنه من اللافت تجاهل البيان شبه التام للمفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، ما رآه الكاتبان في تحليلهم مؤشراً على رغبة إيران في تجميد نشاط الميليشيات مؤقتًا، لحماية مسار التفاوض، دون أن تمنع "الكتائب" من إبقاء خيار التصعيد مفتوحًا.

ويأتي هذا البيان بعد أقل من أسبوع من دعوة أمين عام الكتائب "أبو حسين" لضبط النفس، ما يثير تساؤلات حول وحدة القرار داخل الجماعة، واحتمال وجود تباينات داخلية في التوجهات والمواقف.

مقالات مشابهة

  • طرد موالين لحزب الله وتشديد الرقابة الأمنية.. لبنان يعيد السيطرة على مطار بيروت
  • فرضته على أهلي.. فهجرني في بداية الطريق
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • بتضحك في العزاء .. موقف غريب لـ نانسي عجرم مع راغب علامة
  • الفرق بين الحمد والشكر.. تعرف عليه
  • تعويل على زيارة اورتاغوس للجم تصعيد اسرائيل
  • ارتفاع بدرجات الحرارة حتى الأحد... وتغيّر مفاجئ مع بداية الأسبوع
  • حوار حزب الله - بعبدا ... بين وقف العدوان وبناء الدولة
  • أبو علي العسكري يظهر مجددا.. ما موقف حزب الله العراق من سوريا وواشنطن؟
  • «الأمة القومي» يدعو لوقف فوري للحرب ويطلق تحركات سياسية لإنهاء الصراع في السودان