أُجبرت خمس عائلات تسكن منطقة «القانوب» شرق بلدة سعير بمحافظة الخليل، على الرحيل قسرًا عن منازلهم وأراضيهم، بسبب اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة عليهم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

وقال أحد المواطنين بحسب ما نشرته الوكالة، أنه أُجبر وعائلته برفقة أربع عائلات أخرى عدد أفرادها يصل إلى 27 فردًا، على ترك منازلهم قسرًا، بسبب اعتداءات قوات الاحتلال المسلحة، التي طالت ممتلكاتهم وتدمير منازلهم، وسرقة أعداد كبيرة من أغنامهم، واستهداف حياتهم وحياة أطفالهم ونسائهم، وتهديدهم إما القتل أو الرحيل.

الاعتداءات أصبحت أكثر خطورة

وأضاف أن هذه الاعتداءات أصبحت أكثر خطورة، وأجبرونا على ترك منازلنا ومحاصيلنا الزراعية خاصة الزيتون، والخروج إلى العراء باتجاه بلدة الشيوخ، ولم يسمح لنا بأخذ أي من ممتلكاتنا وحاجياتنا.

ومن الجدير بالذكر، أن خلال الأيام الماضية رحل قسرًا وللأسباب نفسها 250 مواطنًا من قرية زنوتا جنوب الخليل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب على غزة غزة أخبار غزة الأحداث في غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية ومستوطنون يحرقون مركبة ومنزلا بالضفة

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اليوم الخميس اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة، من تفجير منازل إلى محاولات إحراق مساجد، وسط تصاعد القيود على العمل الإنساني.

فقد فجرت قوات الجيش الإسرائيلي منزلا لعائلة عبد الغني في بلدة باقة الحطب شرق قلقيلية بعد اتهام نجل العائلة سلطان عبد الغني بتنفيذ عملية أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي في مستوطنة "كدوميم" في أغسطس/آب 2024.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أخلت المباني المجاورة قبل عملية التفجير.

أما في جنوب نابلس، فقد اقتحم مستوطنون بلدة عقربا وأحرقوا مركبة فلسطينية، كما حاولوا إحراق مسجد "أبو بكر الصديق" بسكب مواد مشتعلة على مداخله.

وكتبوا على جدرانه شعارات عنصرية بالعبرية، من بينها "الموت للعرب"، وفق ما أفاد به الناشط في مقاومة الاستيطان يوسف ديرية.

وفي حادثة مشابهة جنوب شرق الخليل، أضرم مستوطنون النار في منزل فلسطيني بقرية بيرين، في وقت منعت فيه قوات الاحتلال فرق الإطفاء من الوصول إلى الموقع، مما أجبر الأهالي على استخدام وسائل بدائية لإخماد النيران.

اعتداءات متواصلة

وفي سياق متصل، قال مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الضفة الغربية رولاند فريدريش إن الوصول إلى مخيم جنين بات "شبه مستحيل" منذ إطلاق عملية "الجدار الحديدي" مطلع 2025.

إعلان

وطالب فريدريش بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية الآمنة وبعودة النازحين فورا.

ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتكب المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في أبريل/نيسان الماضي فقط، بينها محاولات إقامة 10 بؤر استيطانية جديدة.

كما هجّر الاحتلال 29 تجمعا سكنيا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شملت أكثر من ألفي فلسطيني.

وتشير التقديرات إلى أن عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة رعوية وزراعية.

وتأتي هذه التطورات بالتوازي مع حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، التي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • تهديدات بالتفجير لمدارس 5 ولايات في ألمانيا
  • أمجد الشوا: الاحتلال يفرض نزوحًا قسريًا ويحوّل مستشفيات غزة إلى أهداف عسكرية
  • هجمات للمستوطنين في سلفيت.. وتصاعد اقتحامات الاحتلال بالضفة (شاهد)
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • ترحيل قسري رغم الحظر.. قاضٍ فدرالي يتهم إدارة ترامب بخرق أوامر المحكمة
  • الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية ومستوطنون يحرقون مركبة ومنزلا بالضفة
  • تنديد أممي بإطلاق الاحتلال النار على دبلوماسيين بالضفة الغربية
  • ليلة دامية.. الاحتلال يدمر عشرات المنازل في غزة ويمسح عائلات من السجل المدني 
  • الاحتلال يُفجّر منزل شهيد في الخليل للمرة الثانية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل