علامات مبكرة لسرطان الفهم يستطيع طبيب الأسنان اكتشافها
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يتم تشخيص الآلاف من الأشخاص حول العالم بسرطان الفم كل عام، ويعتبر التدخين أو مضغ التبغ، وعدم تناول ما يكفي من الفاكهة والخضروات ، عوامل تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
وعلى الرغم من أنه قد يكون من الصعب اكتشافه، إلا أن هناك بعض العلامات التحذيرية المبكرة التي يجب الانتباه إليها، والتي يمكن أن تحسن فرصك في البقاء على قيد الحياة.
تشرح طبيبة الأسنان، الدكتورة ميريام ستوبارد لصحيفة ميرور ما يمكنك فعله للتحقق من الأعراض المحتملة لسرطان الفم، والتي قد تؤدي إلى التشخيص المبكر والعلاج، وفرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة.
تشرح طبيبة الأسنان، الدكتورة ميريام ستوبارد لصحيفة ميرور ما يمكنك فعله للتحقق من الأعراض المحتملة لسرطان الفم، والتي قد تؤدي إلى التشخيص المبكر والعلاج، وفرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة.
بحسب الدكتورة ستوبارد، تشمل العلامات التحذيرية المبكرة لسرطان الفم، تقرحات الفم، وظهور بقع حمراء أو بيضاء في الفم، وألم غير مبرر في الفم أو الأذن، وظهور كتلة في العنق، إضافة إلى التهاب الحلق والشعور بالألم، وصعوبة في البلع، وفقدان الوزن غير المبرر.
ومع ذلك، هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها للوقاية من سرطان الفم، والتي يمكن أن تحدث فرقاً، على النحو التالي:
• التوقف عن التدخين
يُعد التدخين عامل الخطر الأول للإصابة بسرطان الفم، كما أن مضغ التبغ يزيد من خطر إصابتك.
• استخدام واقي الشفاه
ينصح باستخدام مرطب الشفاه الذي يحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF 15)، على الأقل للوقاية من سرطان الشفاه الناجم عن التعرض لأشعة الشمس.
• تناول المزيد من الفاكهة والخضار
يمكن تقليل مخاطر سرطان الفم، عبر تناول المزيد من الفاكهة والخضار.
• تعرف على المخاطر الخاصة بك
عليك الانتباه إذا كان لديك قريب مصاب بالمرض، أو إذا كنت قد أصبت بسرطان الفم من قبل، أو كنت مصاباً بسرطان الجلد الحرشفي، أو سرطان عنق الرحم، أو سرطان الشرج.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: سرطان الفم
إقرأ أيضاً:
نوع شائع من التوابل قد يحارب سرطان الأمعاء القاتل
إنجلترا – يتسابق الباحثون لاكتشاف عوامل طبيعية أو غذائية قد تساهم في الحد من انتشار سرطان الأمعاء أو تقليل فرص ظهوره في ظل تزايد معدلات الإصابة، خصوصا بين الفئات العمرية الشابة.
وفي هذا السياق، أثبتت دراسة حديثة أن إضافة الكركم إلى النظام الغذائي اليومي قد تساهم في الوقاية من سرطان الأمعاء. وأظهرت أن الكركمين، المركب الفعال المسؤول عن اللون البرتقالي في الكركم، يمنع نمو الخلايا السرطانية المبكرة في الأمعاء، ويعطل آليات انتشارها.
وأوضح فريق البحث في جامعة ليستر أن الكركمين يلتصق ببروتين رئيسي تستخدمه الخلايا الخبيثة للانتشار، ما يوقف عمله ويمنع تكاثر هذه الخلايا قبل تشكل الأورام. وفي التجارب المعملية، طبّق الباحثون جرعات مكافئة لمستوى المكملات الغذائية على أنسجة الأمعاء، فلاحظوا توقف نمو الخلايا الجذعية الشبيهة بالسرطان، والتي تعتبر مسؤولة عن تطور الأورام وتجددها.
وبينت الدراسة أن الكركمين يدفع هذه الخلايا إلى حالة أكثر حميدة، ويقلل من قدرتها على الانقسام والنمو، ما يعزز دوره كوسيلة وقائية محتملة ضد سرطان الأمعاء، خصوصا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة.
وأجرى الفريق أيضا تجارب على فئران مصابة عمدا بخلايا سرطانية، فتبين أن الكركمين يبطئ نمو الورم ويطيل عمر الحيوانات. وتقدر الجرعة البشرية المكافئة بين غرام ونصف إلى غرامين يوميا، وهي جرعة تفوق ما يُستهلك عادة عبر النظام الغذائي، لذا تُستخدم مكملات الكركمين المركزة لتحقيق هذه الفائدة.
ورغم هذه النتائج الواعدة، تؤكد مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد الفعالية والجرعات المناسبة للكركمين في الوقاية من السرطان لدى البشر.
الجدير بالذكر أن الكركم منخفض السمية وغير مكلف، ويعتبر خيارا واعدا للعلاج الوقائي. ويشتهر في مطابخ الهند وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط، كما يُستخدم كمكمل غذائي لما له من خصائص مضادة للالتهاب ومسكنة للألم.
المصدر: ديلي ميل