رواية الذيب إبحار في عالم الحرب والحب والطبقات في موريتانيا
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
"فارس واحد قض مضاجع الفرنسيين، وكبدهم من الخسائر والأرواح والسمعة ما لم تكبدهم قبائل بأسرها، ومع ذلك كان يعيش متدثرا بجلده، لا أحد يلقي له بالا ولا ينتبه له إن غاب أو حضر".
بهذه الجملة، أنهى الكاتب الموريتاني أحمد ولد سيدي صفحة التوطئة لروايته "الذيب"، الفائزة بالمرتبة الثانية في جائزة الشارقة هذا العام.
عندما تنهي تلك الصفحة التي يمكنك وصفها بالمقدمة، ستمرّ ببالك سير الملاحم الشعبية التي تربينا عليها في مختلف الدول العربية من "الزير سالم" إلى السيرة الهلالية، تلك التي كانت تلعب على أوتار المشكلات الاجتماعية خاصة الطبقية منها، وتضفي عليها من خيال الراوي إلى الأحداث الحقيقة لتجعل البطل في مساحة ربما خارقة، لكنها تترك أثرًا.
وكما جاء عنترة ابن شداد على رأس حكايات الحب المنسوجة على أنقاض العبودية، جاءت "الذيب" كاشفة لكثير من أسرار حياة الموريتانيين وحصونها الراسخة في الوجدان.
توّج الروائي الموريتاني الدكتور أحمد سيدي بجائزة الشارقة للإبداع العربي عن روايته "الذيب”، و تجري أحداث الرواية في مطلع القرن العشرين في موريتانيا، وتعالج القضية الاجتماعية، وتعطي صورة عن حياة المجتمع الموريتاني في تلك الحقبة. pic.twitter.com/M4xUOg7rLV
— الجزيرة ثقافة (@AJA_culture) April 29, 2023
نقد لاذع"الخايب"، ذلك الشاب الذي اختاره الكاتب بطلا لروايته الأولى، كان من هؤلاء الرجال الذين جهلهم مستواهم الاجتماعي وسط عالمهم، فهو من فئة "لمعلمين"، وهي تلك المعروفة بعملها في المهن اليدوية كالنجارة والحدادة وغيرها، إذ لا يحق لمن في هذه المهنة الدخول لعوالم "البيظان" من العرب أهل الحرب والنزال أو الزوايا حماة العلم وحملة الكتاب، كما أنها فئات أعلى حسب التراتبية المجتمعية في بلاد شنقيط.
قدر "الخايب" ألقى به في طريق آخر، نتعرف عليه عبر صفحات الرواية التي تمتد لما يقترب من المئتي صفحة، عابرة بنا الأزمنة إلى عشرينيات القرن الماضي مع وجود الاحتلال الفرنسي هناك، مارا بين الأفكار التي توارثها المجتمع وواقع يتمسك بسطوة تلك الأفكار.
وكما يحدث مع الأشخاص الرئيسيين في قصص الملاحم، نجد الكاتب جعل من "الذيب" خارقا في تصرفاته غير المتوقعة ممن هم في ظروفه، محبوبا ومختلفا؛ وإن كنا في حاجة إلى مزيد من الصفحات التي تحكي عن مراحل تطور شخصية "الخايب" إلى أن تصل إلى "الذيب"، فقد جاءت الكتابة أقرب إلى الطريقة المختصرة، على عكس تلك التي تأتي في أدب الملاحم.
كما أن الكاتب كشف طبيعة المجتمع الذي يخشى الاعتراف بالحب وإعلانه، خاصة إذا كانت هناك عراقيل مجتمعية. تنتهي القصة من دون أن تعرف محبوبته مقدار العشق الذي كان يكنّه البطل لها؛ بل لم يكشفه ولو على سبيل الخطأ، كما أنه استخدم طريقة التشويق السردي مع إعلان النهاية مبكرًا، فمنذ صفحة البداية نعرف مصير البطل، وهو "تكنيك" صعب جدا في الكتابة، فكيف تخبر قارئك بالنهاية وتحافظ على انتباهه على مدار السرد؟!
أهنئ أخي الفتى أحمد ولد سيدي بحصوله على جائزة الشارقة للإبداع عن روايته #الذيب.
مبروك، عزيزي @a7medsidi
ومزيدا من التألق والإبداع. pic.twitter.com/UB0bRC68MH
— أحمد فال الدين (@ahmeddine) April 28, 2023
كل الاعتزاز بوصول قلم الصديق أحمد سيدي للقمة.
جائزة أخرى تضاف إلى رف جوائز #الرواية الموريتانية وتؤكد أن السرد الموريتاني يتجه بثقة إلى حجز موقعه في خريطة الإبداع العربي
مبارك للصديق أحمد تتويجه بجائزة #الشارقة للإبداع العربي عن روايته #الذيب.
وننتظر بشوق وصولها إلى المكتبات pic.twitter.com/XrguOk7Uwt
— أحمد ولد إسَلْمُ (@A7medisselmou) April 28, 2023
حضور المرأة القويالمرأة الموريتانية تتجلى في الرواية بقوتها في مواقف عدة، وأكثرها وضوحا "أم العيل" تلك التي تحدت الواقع ورسمت لنفسها خطًا ثوريا ضد أفكار المجتمع المحدودة، فاختارت أن تفيض بكأس علمها على الإماء وغيرهم ممن كان محرما عليهم العلم، حسب عادات المجتمع. ليس هذا فقط؛ بل إنها تخطت خوف الرجال وقت الحروب، لتفتي بوجوب قتال المحتل وحرمة مهادنته، فتظهر في قصتها عمق قوة المرأة ودورها التاريخي.
لم تكن العالمة وحدها؛ بل ابنة شيخ القبيلة التي شعر والدها برفضها للزواج من ابن عمها ولو كان على سبيل التمثيل، فجاء تقديره لرغبتها والحرص على إخبارها بانتهاء القصة قريبا من صديق أبيها عندما بان عليها الحزن.
وزوجة "لعبار" الجميلة التي تحتمي بسطوتها في قلب زوجها، رغم عدم قدرتها على الإنجاب، والإعلاء من قدرها طوال الوقت. وهذه هي نفس الأفكار التي تحكم المجتمع الذي استمد تقديره للمرأة من ارتباطه تاريخيا بمجتمع الصناهجة.
السرد الخطريأخذنا ولد سيدي في جولة تاريخية مكثفة وخطيرة في آن، ومن يعرف طبيعة بلده يدرك خطورة المضي في هذا الطريق، والأهم تقديمه لنقد لاذع لفكرة الطبقية وهي الراسخة في وجودها في العقل الجمعي الشعبي، وكأنه يحاول نبش التاريخ للتأثير عبر الزمن.
منذ اللحظة الأولى تغرق في الشخصيات التي تختلف أسماؤها ووقعها على الأذن المشرقية، فلكل اسم معنى مرتبط بدوره في الحياة، وهي طريقة موريتانية في إطلاق الصفات كألقاب وأسماء.
مازجة بين الحب والحرب، حيث يضع الأول أوزاره ويتوارى خلف كل مخاوف البوح الكامنة في فخاخ التقييم والطبقات المختلفة، جاءت الرواية مقدمة المنحى النقدي الطبقي، بعيدا عن الغوص في الحاضر والعزف على أوتار العادات الغريبة في المجتمع كطقوس الزواج والطلاق، وغيرها من المشهور في غيرها من الأعمال، ليرسم الكاتب لنفسه خطًا يخصه وحده.
فخاخ الكتابةبالنظر إلى كون "الذيب" عمله الروائي الأول بعد إصداره أعمالا شعرية سابقة، فربما وقع ولد سيدي في بعض فخاخ الكتابة التي غلبت عليها الطريقة المباشرة، خاصة عندما يتحدث عن أمور يومية ولحظية في مجتمعه، كطقوس إعداد "الآتاي" المشروب الموريتاني الذي يستلزم جماعة وحكايات وجمرا، وتفسير اختلاف تقييم الطبقات التي هي الفكرة الأساسية للرواية.
فالقارئ كان بحاجة إلى مزيد من الشرح والتفصيل للأفكار والعادات المجتمعية التي مرت في الرواية بشكل عابر، من دون التوسع فيها، وإن ظهر الشرح بشكل جيد في بعض المواطن كتفسيره لمعنى "التبراع"، ذلك الفن المقصور على النساء في قول الشعر فيمن تحب من دون كشف هويتها.
بين المحضرة والحروب وحكايات الكر والفر مع العدو، يستعيد الكاتب رواية الملاحم، فيما يسرد واقعا مجتمعيا ربما يكون مجهولا لكثيرين، فقد لا نعلم من موريتانيا غير ما تشتهر به من حيث كونها "بلد المليون شاعر"؛ لكن بعد الانتهاء من تصفح "الذيب" ستدرك كثيرا من تاريخ هذه الدولة الواقعة في غرب القارة الأفريقية مغردة وحدها على أوتارها الخاصة والشديدة الاختلاف عمن يجاورها من دول، عبر القراءة ستستمتع برواية فصيحة وممتعة وثورية في آن واحد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أسرار المال والميراث.. حكاية نوال الدجوي وأسرار الطلقة التي هزت كيان الأسرة
عندما تتحول قصور الثراء والنفوذ إلى ساحة لصراعات خفية واتهامات مرعبة، تصبح الحقيقة أغلى من الميراث نفسه، تلك الواقعة هزت أركان عائلة الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم وأحد أبرز الأسماء في الساحة الأكاديمية، بين فقدان للذاكرة، وميراث يباع في الخفاء، وأحفاد يتصارعون في المحاكم.
ملابسات مثيرة كشفتها تحقيقات النيابة العامة في واحدة من أغرب الوقائع التي حدثت خلال الفترة الأخيرة، داخل أروقة المحاكم، ظهر اسم الحفيد الراحل الدكتور أحمد الدجوي، الذي انتهت حياته برصاصة، حيث كشف محمد محسن، طبيب الدكتورة نوال الدجوي تفاصيل صادمة عن عائلتها بعد الانتهاء من سماع أقواله أمام جهات التحقيق وأكد أن الدكتورة نوال الدجوي تعاني من فقدان في الذاكرة، وأنها كانت تحب حفيدها الأكبر أحمد الدجوي، وبالرغم من ذلك فإنها لم تحضر جنازته، لافتا إلى أن هناك شيئا غامضا.
وأضاف خلال منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلا : «باختصار الناس اللي مش فاهمة قصة الدكتورة نوال الدجوي.. الدكتورة نوال كان عندها ابنها الدكتور شريف الدجوي (أستاذ أمراض قلب في القصر العيني ) وعنده ٣ أولاد: أحمد وعمرو ومحمد، توفي الدكتور شريف سنة ٢٠١٥.. وعندها بنتها منى الدجوي، منى عندها بنتين هما إنجي وماهيتاب، وتوفيت منى في مارس ٢٠٢٥".
وعن سبب الأزمة المثارة حاليا، ادعى طبيب نوال الدجوي: "من مصادر عائلية مقربة، فإن «م.ا» كانت تعبانة في الفترة الأخيرة وقبل وفاتها أخذت الدكتورة نوال الدجوي (اللي مكنتش مركزة نتيجة مرضها وكبر السن) ونقلت حاجات كتير من أملاك وفلوس الدكتورة نوال إلى ملكيتها، ومن ثم باعت كل حاجة لبناتها الاتنين، طبعًا الحركة دي لما اتعلمت هتخلي الولاد لا يورثوا أي حاجة.
وأشار طبيب نوال الدجوي إلى أن حفيدها رفع عليها قضية حجر ليه؟ عشان الدكتورة نوال مصابة بمرض vascular dementia، فكان بيحاول يعمل الإجراء ده للحفاظ على ما تبقي من أموال لحماية ماما نوال والكيان".
واستكمل : المواضيع تطورت إن بقى فيه تهديدات مباشرة وضغوط لجميع الشهود في القضية وشراء لذممهم، وفي النهاية وصل إن أحد أفراد الأسرة وأكبر الأحفاد توفي بطلق ناري وهو الدكتور أحمد الدجوي، شاب ناجح غني وكان رئيس جامعة ومن عيلة كبيرة ويتهم بالسرقة ويتخلص من نفسه ليه!! ولسه الموضوع احتمال كبير يتطور ووارد يبقي فيه دم تاني بالطريقة دي لو محصلش تدخل من الجهات المعنية لاحتواء الموقف.
وأكمل الدكتور محمد محسن: "موضوع سرقة الفلوس والدهب والخزن ده غريب!!، مااعتقدش حتى لو حصل إن الدكتورة نوال ستتهم احفادها وبالذات الحفيد الكبير الدكتور أحمد الدجوي, لأنها كانت بتعشقه عشق وأنا أشهد على ذلك كانت دايما الدكتورة نوال كل شوية تقولي اتصل بأحمد ييجي يقعد معايا كلملي أحمد!! والله يرحمه كان بيتماشى معايا ومعاها أثناء العلاج وكانت بتقعد تهزر معاه وتضحك وكانت بتحبه بشدة، فإنها تتهم حفيدها ده أكيد كلام مُلقن ليها وغير كل ده سواء حفيدها أحمد أو عمرو أو محمد دول حرفيًا مليونيرات، حرفيًا يعني مش الـ ٣٠٠ مليون اللي هتفرق معاهم أو تغنيهم حرفيًا".
وقال طبيب نوال الدجوي: "يشهد الله إني قعدت مع عمرو ومع أحمد ومحمد كلهم ناس محترمين جدا جدا وطيبين جدا، ولحد أول الأسبوع ده كنت قاعد مع عمرو الدجوي، وكان بيتمنى المشاكل تخلص في سلام وقالي إن الأمور ماشية للصلح والانتهاء".
وعن الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي قال طبيبها المعالج: "الدكتورة نوال حاليا مش مركزة وعندها مشاكل في الذاكرة ونسيان متكرر والحركة متأثرة بحكم السن وربنا يديها الصحة، ولكن يعني معقول من أسبوع بتحضر حفل أزياء في الجامعة والنهارده حفيدها مات ولا تذهب لتعزي فيه؟! هذا يدل على أن شخصا هو الذي يحركها ويمشيها لأنها مش مركزة".
وكشف الدكتور محمد محسن عن صور بيع ٦ قصور وفيلات قيمتها تتعدى ٢ مليار جنيه، في يوم واحد، وبسعر أقل بـ ٥٠ مليونا، وقسط على ٢٠ سنة، ما يعني أقل من قيمتها الفعلية، وكشف شيكات بحجم المبالغ التي تم تحويلها من الدكتورة نوال وأسهم الشركة التي تم بيعها من الدكتورة نوال.
جدير بالذكر أن جميع المعلومات المتداولة حتى الآن لا تزال في إطار المعلومات الأولية، ولم تصدر الجهات الأمنية أو القضائية المختصة بيانا رسميا نهائيا بشأن تفاصيل القضية أو نتائج التحقيقات.
قرارات النيابة العامةبينما تواصل النيابة العامة بأكتوبر التحقيقات في واقعة إطلاق الدكتور أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، الرصاص على نفسه.
وقررت النيابة إرسال هاتف الدكتور أحمد الدجوي للجهات الفنية المختصة لتفريغ محتواه والمحادثات به وبيان آخر المتواصلين معه قبل وفاته.
كما خاطبت جهات التحقيق شركة المحمول التابع لها رقم هاتف الدكتور أحمد الدجوي لموافاتها بسجل المكالمات الصادرة والواردة إليه قبل وفاته.
وكشفت مناظرة جهات التحقيق لجثمان الراحل أحمد الدجوي والتي أسفرت عن وجود فتحتي دخول وخروج في رأسه نتيجة إصابته برصاصة.
وأضافت المناظرة أن عيارا ناريا أحدث انفجارًا في مؤخرة الرأس نتيجة إطلاق الرصاص من الجانب محدثا فتحتي دخول وخروج، ما يشير إلى أن المقذوف لم يستقر بالرأس لإطلاقه من مسافة قريبة.
وتم التحفظ على فارغ الطلقة وإرسالها إلى الأدلة الجنائية لفحص عيارها ومضاهاته بالطبنجة المتحفظ عليها من جوار جثة الدكتور الراحل أحمد الدجوي.
كشفت مصادر مطلعة على التحقيقات في واقعة إطلاق الدكتور أحمد الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي الرصاص على نفسه عن تفاصيل مناظرة جهات التحقيق لجثمان الراحل أحمد الدجوي والتي أسفرت عن وجود فتحتي دخول وخروج في رأسه نتيجة إصابته برصاصة.
وأضافت المناظرة أن عيارا ناريا أحدث انفجارًا في مؤخرة الرأس نتيجة إطلاق الرصاص من الجانب محدثا فتحتي دخول وخروج ما يشير إلى أن المقذوف لم يستقر بالرأس لإطلاقه من مسافة قريبة وتم التحفظ على فارغ الطلقة وإرسالها إلى الأدلة الجنائية لفحص عيارها ومضاهاته بالطبنجة المتحفظ عليها من جوار جثة الدكتور الراحل أحمد الدجوي.
ومن جانبه، كشف الإعلامي عمرو أديب تفاصيل جديدة فى مقتل حفيد نوال الدجوى عن طريق اتصال هاتفي أجراه مع عمرو الدجوي، شقيق الراحل أحمد الدجوي .
وتابع أديب عبر برنامج الحكاية على masr أن عمرو الدجوي قال أن "أحمد طلب إني أروح له، وكانت فيه رسائل تم إرسالها لمحاولة الوصول إلى حل مع الطرف الاخر، لكن الإجابة كانت: لا حل ولا تصالح .
وأشار الإعلامي عمرو أديب إلى أن شقيق أحمد الدجوي استكمل بأنهم "علموا أثناء الغسل والتشريح أن أحمد انتحر بيده اليسرى، رغم إنه شخص أيمن وليس أعسر.
بينما علّقت الإعلامية لميس الحديدي ، على تشييع جنازة نجل الدكتورة نوال الدجوي، الدكتور أحمد شريف الدجوي، قائلة: "لم يُحسم هذا الأمر حتى اللحظة، هل هو انتحار أم قتل كما يقول محامي الأسرة وشكوك الأسرة؟".
تابعت الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، قائلة: "شُيّعت جنازة الراحل من مسجد الدجوي في الجامعة اليوم، والتي كان أحمد الدجوي في فترة من الفترات رئيسًا لمجلس أمنائها".
واصلت: "الجنازة كانت مؤلمة جدًا، الأم كانت موجودة، والزوجة، وترك لها زوجها خمسة أطفال، أصغرهم في عمر السنتين وهي بنت، والأولاد كانوا حاضرين للجنازة الكبار منهم بنته الكبيرة اللي مكنتش راضية تسيب المدفن، وهو مشهد مؤلم جدًا، بالإضافة إلى شقيقه عمرو".
وذكرت أن طلبة الجامعة رفعوا لافتات يتهمون فيها عمّتهم إنجي وزوج إحدى الشقيقات بأنهم قتلوا أحمد أو تسببوا في قتله.