من الواضح أن الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" تؤثر سلبا على علاقات إسرائيل ودول إقليمية، لكن دون أن تصل إلى مستوى القطيعة؛ نظرا لأهمية الروابط بين الجانبين، بحسب نمرود جورين، وهو زميل أول للشؤون الإسرائيلية في "معهد الشرق الأوسط بواشنطن" (MEI).

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا ومئة قتيل، بينهم ما يزيد عن 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية.

بينما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

جورين قال، في تحليل ترجمه "الخلج الجديد"، إن هجوم "حماس" غير المسبوق على مستوطنات محيط غزة، في 7 أكتوبر الماضي، "كان بمثابة مفاجأة ليس لإسرائيل فحسب، بل لجيرانها أيضا".

وفي ذلك اليوم، أطلقت "حماس" هجوم "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة.

وتابع جورين أن "الرد الإسرائيلي جاء قويا؛ مما ألحق أضرارا جسيمة بالفلسطينيين في غزة (نحو 2.3 مليون نسمة) ووضع علاقات إسرائيل في الشرق الأوسط الكبير على المحك".

وأضاف أنه "كان لزاما على زعماء المنطقة، وأغلبهم ليسوا من أنصار حماس، أن يحسبوا ردود أفعالهم بعناية، وأن يحافظوا على مصالحهم الوطنية في حين يخاطبون الرأي العام المناهض لإسرائيل".

اقرأ أيضاً

أردوغان: لن نترك غزة ووقف المجازر واجب على عاتقنا

تنسيق مهم

و"التواصل العام الرسمي بين القادة الإسرائيليين والإقليميين كان نادرا منذ 7 أكتوبر الماضي، على الرغم من استمرار التنسيق المهم خلف الستار"، بحسب جورين.

ولفت إلى انتقادات حادة وجهتها كل من مصر والأردن وتركيا للحرب على غزة؛ مما أدى إلى توتر في العلاقات بين إسرائيل والدول الثلاث.

ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 5 دول هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، التي تحتل أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان منذ عقود.

جورين أضاف أنه "خلال الأسابيع الأولى من الحرب، لم تسارع أي من دول المنطقة إلى خفض مستوى علاقاتها مع إسرائيل، ولم تعلن أي منها عن إلغاء مساعي التعاون الثنائية أو المصغرة القائمة".

و"بعد أن بدأت إسرائيل هجومها البري (على غزة في 27 أكتوبر الماضي)، تم استدعاء بعض السفراء (الأردن وتركيا)، ولكن دون اتخاذ أي قرار رسمي لتغيير مستوى العلاقات"، كما تابع جورين.

وأضاف أن "دول المنطقة تسعى إلى الموازنة بين مصلحتها في الحفاظ على العلاقات مع إسرائيل وحاجتها إلى التعبير عن انتقاداتها لأفعالها في غزة".

ويقول الاحتلال إن هجومه البري في غزة يهدف إلى القضاء على قدرات "حماس" العسكرية وقدرتها على استمرار إدارة غزة، ومؤخرا أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رغبة في سيطرة أمنية مؤقتة على القطاع الذي سبق أن احتلته إسرائيل بين عامي 1967 و2005.

اقرأ أيضاً

المصريون غاضبون لبطء تحرك السيسي إزاء كارثة غزة.. والرئيس يخاطر بغضب الجيش بسبب سيناء

دور أمريكي

و"شاركت الولايات المتحدة بعمق في الحرب الحالية منذ بدايتها، ومن الواضح أنها تقف إلى جانب إسرائيل وتقدم المشورة لعملياتها، وتعمل على ردع حزب الله وإيران"، بحسب جورين.

واعتبر أنه "ينبغي على الولايات المتحدة الآن أيضا أن تعمل على تقليل الضرر الذي يلحقه الصراع المستمر بعلاقات إسرائيل مع جيرانها العرب والمسلمين، فالحفاظ على العلاقات الرسمية بين إسرائيل وجيرانها يجب أن يصبح الآن أولوية أمريكية".

ورأى أنه "لتحقيق هذه الغاية، سيكون من المهم ليس فقط تطوير وتنفيذ استراتيجية خروج فعالة من الصراع الحالي، ولكن أيضا تشكيل تكتل إقليمي لمرحلة ما بعد الحرب، لجعل حل الدولتين أكثر قابلية للتحقيق".

ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لأسباب بينها تمسك تل أبيب باستمرار البناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة وتنصلها من إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

جورين قال إنه "يبدو أن الدول الإقليمية، التي تسعى إلى لعب دور في تشكيل هذا التحول، تعترف بأنه سيكون لها تأثير أكبر بعد انتهاء الحرب إذا استمرت علاقاتها مع إسرائيل".

واستطرد: "كما أدركت إسرائيل وجيرانها في السنوات الأخيرة الفوائد المترتبة على المشاركة الدبلوماسية المستمرة، حتى في مواجهة الخلافات العميقة، لتعزيز الاستقرار الإقليمي الأوسع والطويل الأمد".

وشدد على أنه "يجب على الولايات المتحدة الحفاظ على هذا الفهم، والمساعدة في التغلب على تحديات الحرب وتعزيز السلام".

اقرأ أيضاً

من القاهرة.. السيسي وملك الأردن يحذران من انفجار المنطقة ويعلنان رفض تهجير أهالي غزة

المصدر | نمرود جورين/ معهد الشرق الأوسط بواشنطن- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة حرب حماس مصر تركيا الأردن مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

مقاتل في حماس يتخفى في زي صحفي.. كذبة إسرائيل الجديدة

عندما قصفت إسرائيل مجمع ناصر الطبي في خان يونس يوم 13 مايو/أيار، اغتالت الصحفي الفلسطيني المعروف حسن الأصليح. كانت تلك هي المرة الثانية التي تستهدفه فيها.

فقد سبق أن تعرّض لهجوم في السابع من أبريل/ نيسان، عندما قصفت إسرائيل خيمة الصحفيين خارج مستشفى ناصر، ما أدى إلى استشهاد الصحفي أحمد منصور.

نجا حسن من هجوم أبريل/ نيسان، لكن بعد أسبوع، وأثناء تلقيه العلاج في سرير المستشفى من حروق شديدة وفقدانه إصبعين، قضى عليه الانفجار الثاني الذي دمّر أيضًا وحدة الحروق في المستشفى.

تباهى جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن حسن كان الهدف في الهجومين، زاعمًا أنه مقاتل في حماس "يتخفى في زي صحفي". وهي المزاعم الكاذبة ذاتها التي اعتادت إسرائيل إطلاقها كلما أقدمت على تصفية صحفي في غزة، لم تكن هذه سوى كذبتها الجديدة.

كتب رايان غريم، الشريك المؤسس لموقع "دروب سايت نيوز"، ردًا على "التصريحات الجنونية الصادرة عن جيش الاحتلال"، واصفًا مزاعم إسرائيل بأنها "سلوك نفسي منحرف موضوعيًا".

وزعم جيش الاحتلال أنه قصف المستشفى؛ لأن "مسؤولًا ماليًا في حكومة حماس، سبق اغتياله، كان يعمل في المستشفى خلال شهر مارس/  آذار". واعتبرت إسرائيل أن ذلك سبب كافٍ"لقصف المستشفى في مايو/ أيار". وكما أكد غريم: "للتوضيح، فإن وجود موظفين حكوميين في مستشفى لا يجعله هدفًا مشروعًا قانونيًا أو أخلاقيًا. لا سيما بعد أشهر من ذلك".

إعلان

وأضاف: "قصف وحدة الحروق لاغتيال صحفي بارز يرقد فيها بسبب قصفكم خيمته يمثل انحدارًا غير مسبوق. عدد قليل جدًا من الحكومات خلال المئة عام الماضية تجرأت على ارتكاب جرائم من هذا النوع، وأقل منها من تجرأ على فعلها تحت أنظار العالم".

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تحيات مؤثرة لروح حسن، منها منشور للصحفي أبي بكر عابد جاء فيه: "وداعًا لبطل قتلته إسرائيل لمجرد أنه كان صحفيًا".

وفوق صورة لحسن مرتديًا سترته وخوذته التي تحمل شعار "PRESS"، ويتطلع بنظرة حادة إلى الكاميرا، كتب صحفي آخر: "لقد اغتالتك إسرائيل يا حسن.. قتلوك لأن صوتك كان عاليًا جدًا.. قويًا جدًا".

وقد لفت هذا المنشور انتباه منظمة ضغط صهيونية تُدعى "Honest Reporting"، وهو اسم يُعدّ من أكثر الأسماء تهكمًا وسخرية لمنظمة أُنشئت خصيصَى لفبركة الروايات، وفرض الرقابة على الصحافة.

تأسست المنظمة عام 2006 على يد جو هيامز، المتحدث المسجل باسم السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة، وقد عملت بشكل سري على مهاجمة كل من ينتقد إسرائيل، لا سيما الصحفيين في غزة. وتبين لاحقًا أن لها دورًا كبيرًا في مقتل حسن.

نشرت "Honest Reporting" تغريدة جاء فيها: "لا عدد الكاميرات ولا سترات الصحافة ولا الخوذ يمكن أن تخفي من هو حسن الأصليح". وزعمت أن حسن "عمل بشكل وثيق مع حماس لترويج دعايتها الإرهابية".

وكان هذا المنشور تحريضًا مباشرًا على القتل، حيث كتب مستخدم يدعى "ballofworms" تعليقًا قال فيه: إن الصحفي الذي دافع عن حسن أصبح "هدفًا مشروعًا"، ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي: "افعلوا ما يجب عليكم فعله".

منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، دأبت هذه المنظمة على اتهام حسن وغيره من الصحفيين بأنهم عناصر في حماس، لمجرد أنهم وثّقوا ما حدث في ذلك اليوم.

وقد اتّهمت المنظّمة وكالات: رويترز، وأسوشيتد برس، وسي إن إن، وحتى صحيفة نيويورك تايمز، باستخدام صور من 7 أكتوبر/ تشرين الأول، زعمت أنها صادرة عن حماس.

إعلان

ردّت رويترز وأسوشيتد برس بقوة، وأجرت رويترز تحقيقًا مستقلًا خلص إلى أنه "لا يوجد أي دليل يدعم مزاعم التنسيق مع حماس". ووصفت المنظمة بأنها تنشر "ادعاءات غير مسؤولة".

وقد أوضح مدير رويترز التنفيذي جيل هوفمان أن مثل هذه "الإيحاءات" تمثل خطرًا على سلامة الصحفيين في غزة، مضيفًا: "نؤمن بأن Honest Reporting، يجب أن تُحاسب على نشرها المعلومات المضللة، وعلى المخاطر والضرر اللذين لحقا بمصداقية وسلامة الصحفيين العاملين في تغطية هذا الصراع".

وفي الولايات المتحدة، تتحمل منظمات إسرائيلية أخرى مسؤولية غير متناسبة عن اعتقال واحتجاز الطلاب الأجانب المعارضين للإبادة الجماعية، والمقيمين في أميركا.

فمثلًا، منظمة "بيتار أميركا " "Betar USA"، وهي منظمة ذات توجهات فاشية، ومنظمة "Canary Mission" التي وصفتها مجلة "The Nation" بأنها "حملة واسعة النطاق للتشهير والتجسس مصدرها إسرائيل"، تستهدف الطلاب والأساتذة المنتقدين لإسرائيل، وتوجه لهم تهمًا افترائية تهدف إلى "الإضرار بفرصهم المستقبلية في العمل".

وفي عام 2018، كشفت صحيفة The Forward أن مؤسسة Helen Diller Family Foundation خصصت سرًا 100 ألف دولار لصالح "Canary Mission"، من خلال "الصندوق المركزي لإسرائيل" (CFI)، وهي منظمة خيرية مقرها نيويورك، تعمل كوسيط للتبرعات السرية المعفاة من الضرائب، التي يقدمها أثرياء أميركيون لدعم الجماعات المتطرفة في إسرائيل.

وقد كُشف مؤخرًا في وثائق محكمة أن "بيتار" و"Canary Mission" هما الجهتان اللتان تقفان خلف القوائم التي استخدمتها وزارة الخارجية الأميركية لاحتجاز الطلاب المنتقدين لإسرائيل. ففي 8 أبريل/نيسان 2025، نشر حساب "بيتار" تغريدة تتضمن ملفًا شخصيًا من موقع "Canary Mission" لطالب تركي يُدعى إيفي إيرجيليك، وجاء في التغريدة: "لقد حددنا هذا الشخص الحاصل على تأشيرة، وقدمنا اسمه للترحيل.

إعلان

هناك الكثير من هؤلاء الأوغاد في أنحاء البلاد، لكنه حالة متطرفة في ولاية ماساتشوستس الفاسدة". ووفقًا للمحامي المتخصص في الهجرة آرون رايشلين- ميلنيك، فإن إدارة ترامب جردت هذا الطالب من تأشيرته "لأن بيتار غردت عنه".

وبعد 48 ساعة فقط من تلك التغريدة، أصدرت السلطات مذكرة توقيف بحق الطالب "استنادًا إلى كذبة صريحة". وأكدت أوراق الدعوى أن وزارة الأمن الداخلي استخدمت تغريدة "بيتار" للموافقة على احتجاز إيفي إيرجيليك.

وبعد أن قدّم محامون في ولاية ماساتشوستس التماسًا للمحكمة، أمر القاضي بالإفراج عن الطالب، مؤكدًا أن "الاحتجاز تم بناء على تحريض شبه حصري من منظمة بيتار العالمية".

وصدرت هذه الأحكام استنادًا إلى أن اعتقال الطالب كان غير دستوري، لأن "أنشطته" و"خطابه" محميان بموجب التعديل الأول الذي يكفل حرية التعبير. حتى الآن، تأثرت أوضاع الهجرة لـ1.800 طالب في 280 مؤسسة تعليمية، وتم إلغاء العديد من تأشيراتهم.

كتبت منصة Mondoweiss تأبينًا لحسن ونقلت عنه قوله: "قد يستهدفونني داخل المستشفى، في غرفتي هذه. ماذا عساي أن أفعل؟ أنا لا أقاتل. أنا أعمل، وأنا مسؤول عن مهنتي.. وإذا قتلني الجيش الإسرائيلي، فإن الصور التي التقطتها والقصص التي رويتها للعالم ستظل حية. اسمي وقضيتي وصوتي سيبقى حيًا – أما الاحتلال فسيزول".

نعم، الاحتلال سيزول، لأن الطلاب والنشطاء لن يرضخوا أو يتراجعوا عن التنديد بالإبادة الجماعية. وفي ظل القمع الشديد للحراك الطلابي في الجامعات، يخوض عدد من الطلاب حاليًا إضرابات عن الطعام تضامنًا مع الفلسطينيين.

فقد بدأ نحو عشرين طالبًا في كاليفورنيا إضرابًا عن الطعام في 5 مايو/أيار، للفت الانتباه إلى المجاعة المفتعلة في غزة، وكتبوا: "نحن طلاب جامعات سان فرانسيسكو، وساكرامنتو، ولونغ بيتش، وسان خوسيه الحكومية، نبدأ اليوم إضرابًا جماعيًا عن الطعام تضامنًا مع مليونَي فلسطيني مهددين بالمجاعة في غزة"، بحسب ما أعلنت حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين". وفي 11 مايو/ أيار، انضم ستة طلاب من جامعة ييل إلى الإضراب.

إعلان

وبحلول يوم الاثنين، انتقل الاحتجاج إلى جامعة ستانفورد، حيث شارك ما لا يقل عن 10 طلاب و3 من أعضاء هيئة التدريس. وقد بدأت هذه التحركات تُثمر؛ إذ أعلن طلاب جامعة ولاية سان فرانسيسكو إنهاء إضرابهم بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة الجامعة.

وفي نيويورك، بتاريخ 15 مايو/ أيار، ألقى الطالب الشجاع لوغان روزوس من جامعة نيويورك NYU كلمة في حفل تخرجه وسط تصفيق حار، قال فيها: "أتحدث إلى كل ذي ضمير.. إلى من يشعر بالألم الأخلاقي إزاء هذه الفظائع.. أدين هذه الإبادة الجماعية وكل من يتواطأ فيها". وفي محاولة انتقامية بائسة، قرّرت إدارة الجامعة حجب شهادته، لكن هذه المسرحية الجبانة سرعان ما ستنكشف، وستُفضح باعتبارها فعلًا منافقًا ومخزيًا.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • إيهود باراك: إعادة احتلال غزة كارثة إستراتيجية
  • إسرائيل: إجماع بالأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة تبادل مع حماس
  • إجماع في جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة مع حماس
  • بين سقف الداخل وضغوط الخارج… عون يتريث في ملفّ السّلاح
  • اتفاق على سحب سلاح مخيمات بيروت وحماس تنتقد استبعادها
  • مقاتل في حماس يتخفى في زي صحفي.. كذبة إسرائيل الجديدة
  • خطة إسرائيل لتعميم نموذج رفح واحتلال غزة.. تصعيد عسكري بحسابات سياسية
  • سقوط 16 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة
  • نتنياهو: داعموا حماس يريدون تقويتها لتدمير إسرائيل
  • نتنياهو يسحب الوفد المفاوض من الدوحة.. وعائلات الأسرى الإسرائيليين تعلّق