«بريق الرتاج» تسلط الضوء على مشروع قرية رأس حيان في «ستي سكيب»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت شركة «بريق الرتاج» على إطلاق مشروع قرية رأس حيان في «ستي سكيب 2023»، في إعادة تعريف التجربة الاستثنائية للحياة العصرية المستدامة في أحضان الطبيعة، سيكون الساحل الشرقي الجنوبي لمملكة البحرين على أعتاب إنشاء أيقونة سكنية متكاملة تجمع بين متعة حياة الرفاهية والحفاظ على التناغم البيئي، وهو مشروع قرية رأس حيان لشركة بريق الرتاج، بما يجسد نهجها العقاري المبتكر بمنظور التنمية الطبيعية.
وستقوم الشركة بعرض المخطط الرئيسي للمشروع وما يضمه من مرافق استثنائية خلال مشاركتها في سيتي سكيب البحرين 2023، وتقع قرية رأس حيان على الساحل الشرقي للمملكة بالقرب من أشجار القرم (المانغروف) التي تعتبر ملاذًا ساحرًا لعشاق الطبيعة ووجهة مثالية للأسر البحرينية التي تبحث عن الاستجمام والاستمتاع بحياة هادئة في مجتمع مستدام. وقد تم تطوير مشروع قرية رأس حيان؛ لتمكين الأسر البحرينية من الاستمتاع بالطبيعة الخلابة وتجربة نمط الحياة الهادئ في أرجاء الطبيعة الذي يكاد أن يُنسى وسط صخب حياة المدينة.
كما يمكن للمقيمين في قرية رأس حيان وزوارها الاستمتاع بمجموعة من أفضل وسائل الراحة العصرية ومحال التسوق والخدمات الحيوية، حيث يمكن للمقيمين التواصل والاختلاط بالمواطنين وزوار القرية فـي بيئة ترحيبية على الواجهة البحرية. وتشمل وسائل الراحة العصرية خدمات متكاملة ومتنوعة مـن المطاعم والمقاهي إلى أسـواق الأسماك الطازجة والمنتجات الزراعية، مما يوفّر لجميع أفراد المجتمع المنتجات الضرورية لحياة عائلية متوازنة ومريحة.
تتمتع قرية رأس حيان بتناغم فريد من البيئة الطبيعية والواجهة البحرية الساحرة بما في ذلك القناة المائية والمرسى والشاطئ بمياهه الفيروزية على طول الواجهة البحرية. كما يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بالمناظر الخلابة في منتزه أشجار القرم (المانغروف) الذي يمكن الوصول إليه عن طريق رحلة بحرية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
جميري: أعمالي فصول سردية تستكشف الذات
هزاع أبوالريش
تعكس النسخة الجديدة من معرض«فن الحين 2025» في اللوفر أبوظبي، ثراء الإبداع الإقليمي، حيث استقبلت أكثر من 400 عرض مشروع من فنانين مقيمين في مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان، إضافة إلى فنانين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ممن لديهم صلة بدول الخليج العربي، وقد أعلن متحف اللوفر بالتعاون مع العلامة التجارية السويسرية لصناعة الساعات ريتشارت ميل، عن الفنانين المشاركين في النسخة الخامسة من المعرض، ما يعكس التزامهما المشترك بتسليط الضوء على إبداعات الفن المعاصر من المنطقة، ومن خارجها ضمن المشهد الإبداعي العالمي، ويتواصل المعرض، الذي انطلق في 11 أكتوبر الماضي، لغاية 28 ديسمبر 2025، متناولاً موضوع «الظلال»، وهو مفهوم يستكشف التفاعل بين الضوء والغياب، والوضوح والإخفاء، والأبعاد المتداخلة للذاكرة، والهوية والتحوّل.
الفنان التشكيلي الإماراتي جميري، أحد الفنانين الذين وقع الاختيار عليهم للمشاركة، وعن هذه الفرصة يقول: «مشاركتي في الفن الحين 2025 من خلال عمل «إيكو»، جاءت بعد اختياري ضمن ال5 المرشحين لعرض أعمالهم، وهي مشاركة عكفت عليها لسنوات طويلة منطلقاً من موضوعات متعلقة بالليل والظل، وخصوصاً مفهوم «الظل الداخلي». وهذا العمل التركيبي انبثق من ممارسة شخصية عبارة عن كتابة يومية أنفذها في دفتر خاص كل ليلة. وهذه الممارسة اليومية ساعدتني على مواجهة نفسي بصدق، وتقبّل عيوبي بالكامل. واستجابةً لموضوع هذا العام وهو الظلال، عدت إلى أسطورة إيكو ونركسوس، وكان السؤال: ماذا لو رأت إيكو جمالها؟ ماذا لو استطعنا نحن أيضاً أن نرى جمالنا الحقيقي؟، بالنسبة لي كانت طبيعة مشاركتي تكمن في توفير مساحة تحت قبة متحف اللوفر أبوظبي، حيث يواجه الجمهور أنفسهم من جديد، ويتعرفون إلى جمالهم الداخلي بعيداً عن أوهام الكمال التي تسيطر على عالمنا الحالي».
ويتابع جميري: «المعارض الفنية، وخاصة معرض «فن الحين»، تشكل منصات أساسية تدفع حدود الفن المعاصر في المنطقة إلى الأمام، فهي تتيح للفنانين فرصة للاستجابة لموضوعات جديدة، وتفتح حوارات حول الضوء والغياب، وبين الظهور والاختفاء، وبين الذاكرة والتحوّل. إن معرض «الفن الحين»، ليس مجرد معرض، بل هو بصمه مهمة، تعبر عن الدور المحوري الذي تلعبه أبوظبي في رعاية الإبداع وإيصال أصوات الفنانين من المنطقة إلى العالم».
ويضيف:«كل عمل كان بمثابة فصل في فصول قصة سردية تتحدث عن اكتشاف الذات، وتغوص في عمق النفس الغامضة. وبالنسبة لي، هذا التركيب يربط موضوعات متنوعة طالما حملتها معي، وفي الوقت نفسه يفتح باباً لفصول جديدة لم أتخيّلها بعد، لا أعرف بعد ما الشكل الذي ستتخذه، لكنني متحمس لاكتشاف تقنيات جديدة، لقاءات جديدة، وأساليب جديدة للسرد حول هذه القصص الإبداعية الملهمة».