شنت منظمة أمريكية إسرائيلية هجوماً لاذعاً على المطربة الشهيرة سيلينا جوميز ووصفتها "الجبانة" على خلفية دعمها المستمر للقضية الفلسطينية.

تفاصيل الهجوم على سيلينا جوميز بسبب دعمها غزة

وشاركت نجمة البوب البالغة من العمر 31 عامًا رسالتها القصيرة الأسبوع الماضي حول الصراع المستمر قائلة "نحن بحاجة إلى حماية جميع الناس" وأضافت "أتمنى أن أتمكن من تغيير العالم".

لكن المنشور لن يفعل ذلك.

سيلينا جوميز

كما شاركت أيضًا منشورًا على صفحة علامتها التجارية Rare Beauty يتعلق بالأزمة الإنسانية في غزة.
وقالت ميتشل بارد، من المنظمة اليهودية الأمريكية التعاونية الإسرائيلية، لموقع TMZ، إن المجموعة تشعر بخيبة أمل بسبب اختيارها الجانب الخاطئ في إشارة إلى الفلسطينيين.

ونشرت علامة جوميز التجارية Rare Beauty مربعًا كستنائيًا كتب عليه "الأزمة الإنسانية في غزة" مكتوبًا باللون الأبيض وتعليقًا طويلًا يدين مقتل الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.

وقالت الشركة: "لقد قُتل الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في الغارات الجوية الإسرائيلية، وتم تهجير ملايين المدنيين وتركوا دون إمكانية الحصول على الغذاء أو الماء أو الدواء أو الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة"، "وعدد كبير من هؤلاء الضحايا هم من الأطفال، مؤكدة يجب حماية المدنيين الفلسطينيين.

وأكملت الشركة "نحن ندين بشدة أي وجميع أشكال معاداة السامية والإسلاموفوبيا."

وقالت سفيرة اليونيسف سيلينا جوميز إنها حذفت حسابها على إنستجرام يوم الاثنين في منشور جاء فيه: "سأخذ استراحة من السوشيال وأحذف حسابي على إنستجرام"
كما شاركت سيلينا في وقت سابق من هذا الأسبوع بتوجيه رسالة إلى الرئيس بايدن تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة صادرة عن عدد من نجوم هوليوود.

وجاء في الرسالة، التي وقعتها أيضًا جيجي حديد وجنيفر لوبيز: "عزيزي الرئيس بايدن، نجتمع معًا كفنانين ومناصرين، ولكن الأهم من ذلك كبشر نشهد الخسائر المدمرة في الأرواح والأهوال التي تحدث في إسرائيل وفلسطين".

بعد أن قامت سيلينا بتعطيل التعليقات على منشوراتها الأحدث، عاد بعض متابعيها البالغ عددهم 430 مليونًا إلى مقطع الفيديو الخاص بها اعتبارًا من 4 أكتوبر للتعليق بأنه كان ينبغي عليها التحدث علنًا عن الحرب بسبب دورها كسفيرة لليونيسف.

وكتبت سيلينا بعد ذلك في منشور على Instagram Stories تم حذفه الآن: "أنا آخذ قسطًا من الراحة وأحذف حسابي على إنستجرام، أنا لا أؤيد أياً مما يجري».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيلينا جوميز فلسطين ديلى ميل اليونيسف سیلینا جومیز

إقرأ أيضاً:

إيران تستعد لإرسال منصات صواريخ باليستية لروسيا.. وتعمق دعمها العسكري بحرب أوكرانيا

نقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر، بينهم مسؤولان أمنيان غربيان ومسؤول إقليمي  أنّ: "إيران تستعد لتسليم منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا، في المستقبل القريب".

وبحسب الوكالة، فإنّ: "الولايات المتحدة كانت قد قالت إن طهران أرسلت صواريخ من هذا النوع إلى روسيا في 2024، من أجل استخدامها في الحرب مع أوكرانيا"،  مبرزة أنّه: "من شأن إرسال منصات فتح-360 إلى روسيا أن يدعمها في الهجوم الذي تشنه على جارتها، وهو ما يؤكد عمق العلاقات الأمنية بين موسكو وطهران".

إلى ذلك، نقلت الوكالة عن عدد من المحللين السياسيين، قولهم إنّ: "منصات إطلاق صواريخ فتح-360، التي يبلغ مداها 120 كيلومترا، ستمنح القوات الروسية القدرة على استخدام سلاح جديد ضد القوات الأوكرانية في الخطوط الأمامية والأهداف العسكرية والمناطق السكانية القريبة من الحدود مع روسيا".

"ذكرت الولايات المتحدة في أيلول/ سبتمبر أن إيران قد سلمت الصواريخ إلى روسيا، وذلك على متن تسع سفن ترفع العلم الروسي فُرضت عليها عقوبات" تابعت الوكالة نفسها، مردفة: "قالت ثلاثة مصادر، آنذاك، إن منصات الإطلاق لم تكن ضمن الأسلحة التي أرسلتها إيران".

واسترسلت الوكالة، بأن: "المسؤولون الأمنيون الغربيون والمسؤول الإقليمي، الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم، قد قالا إن تسليم منصات الإطلاق فتح-360 بات وشيكا"، مشيرة إلى كونهم رفضوا تقديم المزيد من التفاصيل عن عملية نقل الأسلحة المرتقبة، بما فيها سبب اعتقادهم بعدم تسليم منصات الإطلاق مع الصواريخ.

وفي السياق ذاته، لم ترد وزارة الدفاع الروسية ولا بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلبات الوكالة للتعليق، إلى حدود اللحظة. فيما أحال مجلس الأمن القومي الأمريكي طلبات التعليق إلى وزارة الخارجية، التي لم ترد بدورها، حتى الآن. كما أحجمت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن التعليق.


وفي وقت سابق، نفت كل من روسيا وإيران أن تكون طهران شحنت صواريخ أو أي أسلحة أخرى لمساعدة موسكو في غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في شباط/ فبراير 2022. ويقول مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون وأوروبيون إن إيران زودت روسيا بآلاف الطائرات المسيرة وقذائف مدفعية.

وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، كريستوفر كافولي، لمشرعين أمريكيين الشهر الماضي، إن إيران قد تبرعت لروسيا بأكثر من 400 صاروخ باليستي قصير المدى، وذلك في إشارة إلى صواريخ فتح-360، بينما لم ترد أي تقارير علنية عن نقل إيران أي أنواع أخرى من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى موسكو، أو عن استخدام القوات الروسية لهذه الصواريخ.

مقالات مشابهة

  • نواب البرلمان: ما يحدث بغزة جريمة ضد الإنسانية.. ومصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية
  • برلماني: ما يحدث بغزة جريمة إنسانية.. وموقف مصر ثابت في دعم القضية الفلسطينية
  • السيد الخامنئي: لا ينبغي للدول الإسلامية نسيان القضية الفلسطينية ويجب التصدي لجرائم الكيان الصهيوني وداعميه
  • السيد الخامنئي: لا ينبغي للدول الإسلامية نسيان القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يستعرضان العلاقات الثنائية وسبل دعمها
  • إيران تستعد لإرسال منصات صواريخ باليستية لروسيا.. وتعمق دعمها العسكري بحرب أوكرانيا
  • مصر تجدد دعمها للقضية الفلسطينية
  • الساحل السوري.. مجموعات مسلحة تواصل انتهاكاتها بحق المدنيين
  • سفير مصر لدى روسيا: مصر تتواجد دائما في خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية
  • إمام أوغلو يفقد حسابه المليوني على منصة إكس