صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة مكتبة نجيب محفوظ، كتاب «زيارة أخيرة إلى حضرة نجيب محفوظ» للكاتب محمد جبريل.

في الكتاب يكثف محمد جبريل مشاهد رؤيته لجماليات الرحلة التي تجمعه بالصاحب والأستاذ، فيض الذاكرة يضعه جبريل في لوحات محددة الأطر يحلل كلا منها بدقة، مستخلصا أسرار اللعبة السردية في إبداعات محفوظ، وكاشفا عن هوية مبدع استطاعت أن توازن بين المرجعية الفلسفية وحيوية الدراما وقوانين الحضارة، صورة يرسمها الابن للأب الذي يحتفظ بمكانته، في روحه، وفي البيت الإبداعي الكبير.

ويتناول الكتاب مجموعة من المقالات التي كتبها محمد جبريل عن نجيب محفوظ، من بينها: «نجيب محفوظ.. نقلات عن حياته»، و«الأستاذ»، و«قهاوي محفوظ»، و«صدى النسيان»، و«فتوة العطوف»، و«الروائي والثورة»، و«في حضرة الحسين»، و«أربعة وجوه لنساء نجيب محفوظ»، و«ثرثرة مع أولاد حارتنا»، وغيرهم.

فمنذ أوائل الستينيات، كان يحرص محمد جبريل على زيارة نجيب محفوظ في كل الأماكن التي يستطيع فيها أن يناقشه ويسأله، ويلتقى إجابته، ويتعرف إلى جوانب من سيرة حياته، وقراءاته، والأساتذة الذين تتلمذ على أيديهم، وفلسفته في إبداعاته.

ويقول جبريل في مقالة نجيب محفوظ.. نقلات في حياته: «ثمة العديد من النقلات فى مسيرة نجيب محفوظ الإبداعية، تمثل كل منها ملمحا مغايرا، بحيث تضيف - بتجاورها، وتداخلها - إلى الدنيا المحفوظية بكتابها المترجم، الوحيد، ورواياتها (۳۸ رواية) وقصصها (١٥مجموعة قصصية)، بالإضافة إلى آلاف المقالات ومئات الكتب والدراسات الأكاديمية، والمؤتمرات التى كان نجيب محفوظ محورًا لها، أما النقلة الأولى فتبين فى نهم القراءة والخبرة، ومحاولة الاكتشاف، ثم الاستقرار على المعاني، دون الوسائل التي تتضمنها، وقد وجدت تلك النقلة تعبيرا عنها فى مقالات نجيب محفوظ المتفلسفة التي نشرتها له «رسالة» الزيات.

أما النقلة الثانية، فهي محاولات أولى في الرواية التي توظف التاريخ، حكى فيها محفوظ روايات والتر سكوت التي وظفت التاريخ الإنجليزي (ترجمته لكتاب «مصر القديمة» معلم مهم فى هذا السبيل) لا ندري: هل احتفظ محفوظ بالعملين الأولين اللذين نصحه سلامة موسى بعدم نشرهما، أو أنه وجد فى نصيحة سلامة موسى ما يدفعه إلى تمزيق ما كتب؟ لكن سلامة موسى نشر له «عبث الأقدار» أول رواية في مرحلة توظيف التاريخ الفرعوني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب محمد جبريل نجیب محفوظ محمد جبریل

إقرأ أيضاً:

عمرو سلامة عن محمد رمضان: ممثل استثنائي ويستحق أفلاما بحجم موهبته

أشاد المخرج عمرو سلامة بموهبة النجم محمد رمضان، واصفًا إياه بأنه ممثل استثنائي، لم تُستغل موهبته سينمائيًا بالشكل الكافي حتى الآن. وقال سلامة، خلال استضافته في برنامج “كلاكيت”، إن رمضان يمتلك قدرات تمثيلية فريدة، لكنه لم يُقدم بعد أعمالًا سينمائية تتناسب مع حجم موهبته، معربًا عن تفاؤله بفيلمه القادم مع المخرج محمد دياب، وواثقًا من أنه سيكون عملًا فنيًا مميزًا.


 وأضاف سلامة: “محمد رمضان موهبة نادرة، وأنا متفائل جدًا بفيلمه الجديد مع صديقي محمد دياب، حاسس أنه هيبقى فيلم مهم جدًا ومختلف”.


 وفي سياق حديثه عن الساحة الفنية الحالية، عبّر المخرج عن تفاؤله بالمواهب الموجودة، مؤكدًا أن مصر تمر بفترة ذهبية من حيث وفرة النجوم القادرين على تقديم أعمال متميزة. وقال: “إحنا في فترة فيها ممثلين حلوين أوي، وناس كتير حب الناس ليهم كبير، وده يستاهل أنهم يعملوا سينما أكتر. أحمد مكي مثلًا بحبه جدًا وكان نفسي أعمل معاه فيلم”.

عمرو سلامة يبدى رأيه فى المهنة  

من ناحية أخرى كتب المخرج عمرو سلامة، منشورا مطولا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حكى من خلاله قصة مأساوية لفنانين عمل معهم.

وقال عمرو سلامة، في منشوره: «في ثلاث ممثلين راحلين من نجوم الصف الثاني كان حظي حلو اني اشتغلت معاهم قبل وفاتهم، وكنت من عشاقهم.. لما دردشنا وفتحنا قلبنا لبعض اكتشفت انهم مش مستريحين ماديا، وبيشتكوا من ضعف اجورهم، وانهم في الأغلب بيقبضوا باليوم، واحد فيهم مات من سنين وكان محتاج عملية مهمة في عينه وماكانش معاه فلوس لان حتى بعض أجوره مش عارف يحصلها، وكان محرج يطلب من حد مساعدة، والشخص ده بالذات أنا كنت شايفه من رموز الكوميديا والنقاش ده حصل بنا قبل وفاته بشهور قليلة جدا».

وتابع عمرو سلامة: «الناس عندها انطباع ان كل الفنانين اجورهم كبيرة واستفزازية، لكن الواقع ان اللي بياخذوا اجور كبيرة هم ١٠٪؜ فقط من العاملين في الصناعة ديه، ٩٠٪؜ من العاملين أجورهم بالنسبة لمجهودهم تعتبر مش كبيرة بالمقارنة بمهن ثانية كثير مافيش عليها نفس تسليط الضوء.. غير بقى إن معظم طاقم العمل من فنيين وعمال وضعهم أصعب، ولا عندهم تأمين صحي ولا عندهم قدرة حتى يشتكوا من طول ساعات عمل ومعاملة السخرة وتأخير أجور وأحيانا نصب واحتيال لإنهم بيشتغلوا من غير عقود».

احدث اعماله
 

من ناحية أخرى، يُعرض لعمرو سلامة خلال الفترة المقبلة مسلسل “بريستيج”، الذي تدور أحداثه في إطار من الغموض والتشويق حول جريمة قتل غامضة داخل مقهى في وسط القاهرة خلال عاصفة تضرب المدينة، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، منهم محمد عبد الرحمن، مصطفى غريب، دينا، سامي مغاوري، وزياد ظاظا


 

طباعة شارك عمرو سلامة محمد رمضان برستيج

مقالات مشابهة

  • مراسل هيئة البث الإسرائيلية يغطي زيارة ترامب من داخل الرياض (شاهد)
  • هيئة الكتاب تُعيد إصدار مسرحية «الناس اللي فوق» لـ نعمان عاشور
  • عمرو سلامة عن محمد رمضان: ممثل استثنائي ويستحق أفلاما بحجم موهبته
  • المخرج عمرو سلامة: موهبة محمد رمضان أكبر من الأفلام التي قدمها
  • تنطلق من الرياض.. ما هي الدول والملفات التي تتضمنها زيارة ترامب للخليج؟
  • «السويس تاريخها العمراني وتراثها المعماري».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • حساب الخارجية الأمريكية بالعربية يغرّد عن زيارة ترامب للشرق الأوسط وأبرز الملفات التي ستناقش
  • أرض الله وعالم رقمي.. الاتصال والإبداع والحقوق أحدث إصدارات القومي للترجمة
  • هيئة السلامة والصناعات الغذائية يتفقان على مبادرات لترشيد استهلاك السكر
  • هيئة سلامة الغذاء: نبحث سبل ترشيد استهلاك السكر في إطار صحي وتشريعي