كاد يفقد حياته بسبب ليمونة..مستشفي المنصورة الدولي تنقذ حياة "خمسيني" بجراحة للانسداد المعوي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نحج فريق طبي بمستشفي المنصورة العام (الدولي) بقيادة الدكتور أحمد عطالله حشيش مدير عام المستشفي في انقاذ حياة رجل في العقد السادس من العمر (خمسيني) تسببت ثمرة ليمون في إنسداد معوي حاد له ودخل المستشفي وهو يعاني جراء هذا الانسداد بشدة كاد يعرض حياته للخطر.
أطباء قسم الحراجة بالمستشفي الدولي بالمنصورة أثناء استخراج الليمونة من أمعاء المريض
وكان أطباء قسم الإستقبال بالمستشفي اخطرت الدكتور أحمد حشيش مدير عام المستشفي بعدما توجه للمستشفي رجل خمسيني وبعد توقيع الكشف عليه تبين إنه يعاني من انسداد معوي وبعد الفحص تبين ان سبب الأنسداد ثمرة ليمون
مما تطلب التدخل الجراحي الفريق الطبي الجراحي بالمستشفي.
وعلي الفور وبالتنسيق مع مدير المستشفي تم تشكيل الفريق الطبي من قسم الجراحة بالمستشفي برئاسة الدكتور إيهاب الدسوقي - استشاري الجراحة العامة والدكتور محمد ممدوح والدكتورة يمني حسني والدكتور أحمد المنسي والدكتور محمد بكري اخصائي قسم التخدير.
ومن جهته أعرب الدكتور أحمد حشيش مدير المستشفي عن شكره لكل الأطقم الطبية بالمستشفي وفرق التمريض وأكد ان أطباء المستشفي الدولي دائمًا ما يضربون أروع الأمثلة في التصدي للحالات الحرجة وبفضل الله دائمًا ما تكلل جهودهم بالتوفيق والنجاح
وأكد علي نجاح العملية بفضل أداء الفريق الطبي وسرعة التدخل وان المريض يتماثل للشفاء بعد خروجه من الجراحة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشفى المنصورة الدولي الفريق الطبي مستشفى المنصورة التدخل الجراحي استشاري الجراحة إنسداد معوي خمسيني مدير المستشفى الدولي قسم الاستقبال أطباء قسم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. أبرز المعلومات والمحطات في حياة هالة فؤاد
في مثل هذا اليوم من كل عام، تعود ذكرى رحيل واحدة من أنقى الوجوه التي مرت على شاشة الفن المصري، الفنانة الراحلة هالة فؤاد، لتفتح أبواب الحنين والأسى في قلوب محبيها، لم تكن مجرد نجمة صاعدة في سماء السينما، بل كانت حلمًا جميلًا لم يكتمل، إذ اختطفها المرض وهي في قمة عطائها، بعد رحلة قصيرة ومؤثرة مليئة بالأدوار الراقية والقرارات المصيرية التي أدهشت جمهورها.
بين بداياتها الواعدة، واعتزالها المفاجئ، وزواجها من نجم كبير، ومرضها الذي هزمها في النهاية، نرصد في السطور التالية محطات حياتها التي لم تنتهِ بالحزن فقط، بل صنعت منها رمزًا استثنائيًا لن يُنسى.
نشأة فنية وسط بيئة سينمائية
وُلدت هالة فؤاد في 26 مارس عام 1958، ونشأت في بيت فني بامتياز، فهي ابنة المخرج المعروف أحمد فؤاد.
هذا الجو الإبداعي ساعدها على التسلل مبكرًا إلى الكاميرا، حيث كانت طفلة أمام الشاشة قبل أن تصبح نجمة.
درست في كلية التجارة بجامعة عين شمس، وتخرجت عام 1979، لكنها لم تبتعد عن الفن أثناء دراستها، بل شاركت في العديد من الأعمال السينمائية وهي لا تزال طالبة.
انطلاقة قوية في عالم السينما
كانت بدايتها الحقيقية مع فيلم "عاصفة من دموع" للمخرج عاطف سالم، الذي فتح أمامها أبواب الشهرة بعد أن نالت عنه إشادة كبيرة وجوائز مرموقة، من بينها جائزة من جمعية الفيلم، بعدها توالت الأعمال الناجحة التي جعلت منها واحدة من أبرز نجمات الثمانينات، حيث قدمت أدوار البطولة في أفلام مثل "الأوباش"، و"اللعب مع الشيطان"، و"المليونيرة الحافية"، و"السادة الرجال"، بالإضافة إلى مشاركتها في فوازير المناسبات عام 1988 إلى جانب يحيى الفخراني وصابرين.
حب وزواج في كواليس التصوير
عرفت هالة فؤاد الحب في موقع تصوير أحد الأعمال، حين التقت بالفنان أحمد زكي وسرعان ما تطور التعارف إلى علاقة حب انتهت بالزواج عام 1983، أثمر عن ولادة ابنهما الوحيد هيثم لكن الزواج لم يستمر طويلًا، إذ افترقا بعد عامين فقط، بسبب رغبة أحمد زكي في أن تترك الفن وتتفرغ لحياتها الزوجية، وهو ما لم يكن يناسب طموحاتها في تلك المرحلة لاحقًا، تزوجت من رجل الأعمال عز الدين بركات، وأنجبت منه ابنها الثاني رامي، وعاشت معه حياة أسرية هادئة.
قرار مفاجئ بالاعتزال وارتداء الحجاب
عام 1990، وبينما كانت في أوج شهرتها الفنية، تعرضت لمضاعفات خطيرة خلال ولادة ابنها، إذ أصيبت بعدة جلطات في ساقيها، وهو ما أجبرها على التوقف وإعادة التفكير في حياتها بالكامل خلال فترة العلاج والتعافي، قررت هالة فؤاد الاعتزال تمامًا، وارتداء الحجاب، مفضلة حياة الهدوء والروحانية بعيدًا عن أضواء الكاميرات، وهو القرار الذي صدم جمهورها واعتبره مفاجأة من العيار الثقيل.
المرض الذي لم يمهلها طويلًا
لم تكد تفرغ لحياتها الأسرية حتى فوجئت بإصابتها بمرض السرطان، لتدخل في دوامة علاج طويلة بين مصر وفرنسا. وعلى الرغم من بعض التحسنات المؤقتة، فإن المرض عاد مجددًا بشراسة.
عانت كثيرًا في صمت، وكان ظهورها نادرًا في السنوات الأخيرة من حياتها، حتى جاء اليوم الحزين، 10 مايو 1993، لترحل عن عالمنا وهي لم تتجاوز الخامسة والثلاثين من عمرها.
ابنها هيثم الطفل الذي كبر يتيمًا مرتين
ترك رحيل هالة فؤاد أثرًا بالغًا في حياة ابنها هيثم أحمد زكي، الذي كان لا يزال طفلًا حين فقد والدته، عاش هيثم في كنف جديه من جهة والدته، وظل بعيدًا عن والده في بعض الفترات بسبب انشغالاته الفنية ومع مرور السنوات، دخل هيثم المجال الفني من بوابة استكمال مسيرة والده في فيلم "حليم"، إلا أن الحزن كان يرافقه دومًا، حتى توفي هو الآخر فجأة عام 2019، ليُتم بذلك مأساة بدأت برحيل والدته.