الصحة: ملف طبي لكل أسرة ضمن مبادرة تطوير وحدات ومراكز الرعاية الأولية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، بدء حصر وترقيم الأسر في النطاق الجغرافي، للوحدات الصحية والمراكز الطبية، للبدء في فتح ملف طبي لكل أسرة، يشمل التاريخ المرضي، وتفاصيل الفحص الإكلينيكي لأفراد الأسرة، وذلك بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم البدء بـ 251 منشأة صحية على مستوى الجمهورية، بواقع منشأة صحية لكل إدارة صحية على مستوى 21 محافظة، ضمن المرحلة الأولى للمبادرة، لافتا إلى أنه جارِ حصر وترقيم الأسر المستفيدة من خدمات تلك المنشآت لإنشاء ملف عائلي لكل أسرة.
وقالت الدكتورة سعاد عبد المجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، إنه جارِ التوسع بالمبادرة ليصل إجمالي عدد المنشآت لـ1004 منشأة صحية، تخدم 14 مليون أسرة، مضيفة أنه جار ميكنة 500 منشأة صحية، ضمن مبادرة حياة كريمة، والتي تعد استكمالاً للمرحلة الأولى من مبادرة تطوير وحدات الرعاية الأولية.
ونوهت رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، إلى أن خدمات منظومة طب الأسرة تشمل الكشف على المرضى بالعيادات في مختلف التخصصات الطبية، بالإضافة إلى رعاية الأمهات الحوامل، ومتابعة الأطفال منذ الولادة وحتى سن الخامسة، فضلاً عن التطعيمات الروتينية، إلى جانب خدمات معملية وخدمات أشعة متقدمة لتشخيص الأمراض ومتابعة العلاج، وخدمات تنظيم الأسرة والمشورة للأزواج، فضلاً عن الخدمات المقدمة لكبار السن، للمساعدة في الحفاظ على صحتهم وراحتهم، وكذلك خدمات التثقيف الصحي والأسري من خلال برامج تثقيفية ومشورة توعوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة تنظيم الاسرة حياة كريمة طب الاسرة وزير الصحة منشأة صحیة
إقرأ أيضاً:
فضيحة صحية تهدد حياة المرضى في مستشفى الأميرة بسمة بإربد( فيديو)
صراحة نيوز ـ محمد القرعان
في مشهد صادم يثير القلق ويكشف عن إهمال خطير في أحد أكبر المرافق الطبية شمال الأردن، رُصدت غرفة سحب الدم في مستشفى الأميرة بسمة التعليمي بمدينة إربد، وهي تفتقر لأبسط معايير النظافة والتعقيم، وسط تساؤلات حادة حول الرقابة وغياب أدنى مستويات الإشراف الصحي.
الغرفة التي من المفترض أن تكون بيئة طبية آمنة ومُعقمة، ظهرت في حالة مزرية، حيث انتشرت البقع والاتساخات على الأرضيات والأسطح، وتراكمت النفايات الطبية، في مشهد لا يليق بمؤسسة صحية يُفترض أن تكون ملاذاً للعلاج لا بؤرة خطر إضافي.
عدد من المواطنين والمراجعين أعربوا عن استيائهم الشديد، مؤكدين أن ما رأوه لا يمت بصلة إلى بيئة طبية آمنة، بل يرقى إلى الإهمال الجسيم الذي يعرض حياة المرضى للخطر، لا سيما فئات الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.
وطالب المواطنون وزير الصحة الدكتور فراس الهواري بالتدخل الفوري، متسائلين: “هل يرضى معالي الوزير أن تُسحب عينة دم لمريض من غرفة بهذه الحالة؟ وهل يقبل أحد مسؤولي الوزارة أن يتلقى ذويه الرعاية في مكان تنعدم فيه شروط التعقيم؟”
وتأتي هذه الفضيحة وسط دعوات متكررة لإصلاح القطاع الصحي العام، وتحسين جودة الخدمات في المستشفيات الحكومية، التي تشكل الملاذ الوحيد لذوي الدخل المحدود، في وقت تزايدت فيه الشكاوى من الاكتظاظ، وقلة الكوادر، وسوء النظافة.
يُذكر أن مستشفى الأميرة بسمة يُعد من أبرز المستشفيات في الشمال، ويخدم مئات المرضى يومياً، ما يضع وزارة الصحة أمام مسؤولية عاجلة لمراجعة أداء إداراتها في الميدان، وضمان تطبيق المعايير الطبية والبيئية التي تحفظ حياة المواطنين وكرامتهم.
فهل تتحرك الوزارة قبل وقوع الكارثة؟
View this post on InstagramA post shared by صراحة نيوز – Saraha News (@saraha.news)