الفلسفة تحاور الفن.. الموسيقار راجح داود يكشف علاقة الفنان بالمجتمع
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كشف الموسيقار راجح داود علاقة الفنان بالمجتمع، موضحاً أن الفنان لا يمكن ان ينفصل عن مجتمعه.كشف الموسيقار راجح داود علاقة الفنان بالمجتمع، موضحاً أن الفنان لا يمكن ان ينفصل عن مجتمعه.كشف الموسيقار راجح داود علاقة الفنان بالمجتمع، موضحاً أن الفنان لا يمكن ان ينفصل عن مجتمعه.
جاء ذلك خلال لقاء عُقد في بيت الحياة بالمعادي، ضمن فعاليات اليوم العالمي للفلسفة المقامة خلال الأسبوع الثالث من نوفمبر الجاري تحت عنوان "الفلسفة تحاور الفن" وهي سلسلة لقاءات مع عدد من كبار الفنانين للحوار حول فلسفتهم الخاصة في الفن والحياة.
تحدث «داوود» مع جمهوره خلال اللقاء حول العديد من الموضوعات المتعلقة بالفن والموسيقى.الفنان والمجتمع
وقال الموسيقار راجح داود إن الفنان لا يمكن أن ينفصل عن مجتمعه، وأن أي فنان يحاول التواصل مع أكبر عدد من الناس لكن ليس كل الناس، وأن من يحاول الوصول لكل الناس قد يضطر لقيام بالكثير من التنازلات، فعلى الفنان أن يحاول الوصول لأكبر قدر من الناس دون التنازل عن مبادئه.
وعن دور الموسيقى، قال راجح داود أن دور الموسيقى ليس نقل الأفكار وأن الأفكار تحتاج للغة مفهومة وكلمات بينما تخاطب الموسيقى الوجدان وتنقل المشاعر. لكن الموسيقيّ يجب أن يكون له فكر خاص ورؤية هي التي تحدد ما ينفعل تجاهه ويدفعه لصناعة عمله لكن ما يصل للمتلقي هو هذا الانفعال وليس الأفكار.
وحول الوضع الحالي للفنون، قال إن الفن الردئ لا يتم محاربته بنصب المقصلة لمن يقدمه. وأكد على أهمية التعليم حتى تخرج أجيال قادرة على أن تنتقى وهذه عملية تتطلب وقتًا طويلًا.
وأضاف أن الفن يحتاج لمن يدعمه وأن حتى كبار المؤلفين الموسيقيين عبر التاريخ مثل بيتهوفن وباخ كان يتم تكليفهم من جهات معينة لإنتاج أعمالهم، فالفنان يحتاج أن يُدعم ماديًا حتى يستطيع إنتاج أعماله.
وكانت نصيحته لشباب الموسيقيين هي التمرد لأن التطور لا يحدث إلا من خلال التمرد على الوضع الراهن والتمرد حتى على ما حققه الفنان نفسه ليستطيع تقديم ما هو أفضل.
أكد الفنان راجح داود في نهاية اللقاء أن الفن يعطينا طاقة إيجابية وسط كل الأحداث السلبية التي نعيشها اليوم.
تستمر فعاليات اليوم العالمي للفلسفة خلال هذا الأسبوع ويستضيف بيت الحياة المخرج خيري بشارة الإثنين الموافق ٢٠ نوفمبر والسيناريست عبد الرحيم كمال يوم الثلاثاء ٢١ نوفمبر، الشاعر أحمد الشهاوي يوم الأربعاء ٢٢ نوفمبر، وتبدأ جميع اللقاءات في السادسة والنصف مساء والدعوة عامة الحضور مجاني بشرط التسجيل المسبق على الموقع .
جدير بالذكر أن "بيت الحياة" مبادرة تابع لجمعية ملتقى الحضارات بين مصر والعالم وتابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، ويعرف بيت الحياة نفسه أنه مدرسة فلسفة بالمعنى الكلاسيكي، تهتم بإعادة الفلسفة لمكانتها الأصلية كممارسة عملية وأسلوب حياة ومجال يضم كل أنواع المعرفة الإنسانية من فنون وعلوم، وأن يتم تحريرها من سجنها الأكاديمي النظري وإتاحتها لكل الناس بدون أي تمييز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الحياة الفنان والمجتمع بیت الحیاة أن الفن
إقرأ أيضاً:
حوادث النجوم.. أحمد ينجو بأعجوبة ومحمد صبري وإسماعيل الليثي يودعان الحياة
لم يكن حادث الفنان أحمد سعد، هو الأول في الوسط الفني، إذ تعرض عدد من النجوم خلال لعدد من الحوادث المختلفة، وهو الأمر الذى أثار حالة كبيرة من الجدل، كان أخرهم اللاعب محمد صبري، ونرصد في السطور التالية حوادث النجوم التى أثارت حالة من الجدل الواسع.
أحمد سعدوتعرض الفنان أحمد سعد، صباح اليوم السبت، لحادث سير مروع بطريق العين السخنة أثناء توجهه لإحياء حفل غنائي، بعد ساعات قليلة من مشاركته في حفل زفاف ابنة المخرج عمرو عرفة بمنطقة الأهرامات.
وقد أثار الحادث حالة من القلق بين جمهوره وزملائه الفنانين، وسط متابعة دقيقة من نقيب المهن الموسيقية والفنانين المقربين منه.
بينما شهد الوسط الرياضي المصري صدمة كبيرة اليوم بعد الإعلان عن وفاة محمد صبري، لاعب الزمالك السابق ومذيع قناة الزمالك، إثر تعرضه لحادث سير مروع في منطقة التجمع الخامس.
وأكدت مصادر أمنية أن الحادث وقع خلال قيادته لسيارته في أحد الطرق الجانبية بالمنطقة، حيث فقد السيطرة بشكل مفاجئ قبل أن تنحرف السيارة وتصطدم بجدار مبنى تحت الإنشاء.
أوضحت المعاينة الأولية لفريق التحقيق أن السرعة أو خللًا مفاجئًا في عجلة القيادة قد يكون السبب في فقدان الراحل السيطرة على السيارة. وبيّنت التحريات أن قوة الاصطدام بالجدار تسببت في تهشم الجزء الأمامي من السيارة، ما أدى إلى وفاة محمد صبري في الحال قبل وصول سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث.
إسماعيل الليثيوتُوفي الفنان المطرب إسماعيل الليثي عن عمر ناهز 34 عامًا، متأثرًا بإصاباته الخطيرة التي لحقت به جراء حادث تصادم مروع على الطريق الصحراوي الشرقي، نقل على إثره إلى المستشفى حيث قضى عدة أيام بالعناية المركزة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وقال مصدر طبي، إن الساعات الأخيرة من حياة الفنان الشعبي شهدت تدهورًا مفاجئًا في حالته الصحية، بعد تعرضه لنزيف حاد في المخ أعقبه خروج دم من الأذنين قبل وفاته بدقائق معدودة.
وأوضح المصدر أن الليثي كان موصولًا بأجهزة التنفس الصناعي، نتيجة مضاعفات خطيرة في وظائف الكلى والجهاز العصبي، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي حاول إنعاشه أكثر من مرة دون استجابة، بعد توقف عضلة القلب والوظائف الحيوية.
وأضاف المصدر أن الفنان الراحل أصيب بجروح بالغة، شملت نزيفًا في الفم والأنف والجمجمة، ودخل على إثرها في غيبوبة تامة منذ وقوع الحادث، الذي صدم جمهوره ومحبي الأغنية الشعبية في مصر.