بيئة عمل آمنة وخدمات متوفرة.. تفاصيل مجمع الصناعات النسيجية بالمحلة صرح مصري
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
العمل داخل مجمع الصناعات النسيجية بالمحلة مثل عقرب الساعة لا يتوقف، والذي تحول من ارض مهجورة إلى قلعة صناعة مصغرة بجوار شركة مصر للغزل والنسيج، إحدى قلاع الغزل والنسيج بالشرق الأوسط.
قال الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، إن إنشاء مجمع الصناعات النسيجية بالمحلة، يأتي في إطار اهتمام الدولة بتطوير صناعة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، إلى جانب نقل المصانع الصغيرة من المناطق السكنية، إلى خارجها، وذلك للحفاظ على حياة المواطنين، وأيضا من أجل تلبية احتياجات صناعة الغزل والنسيج من مستلزمات الإنتاج والسلع الصناعية الوسيطة، وأيضا نقل المصانع الصغيرة من داخل الكتلة السكانية.
وأوضح أن مجمع الصناعات النسيجية بالمحلة مقام على مساحة 11 فدانا ويضم 611 وحدة صناعية متخصصة وهو مصمم ومزود بأعلى التقنيات التي تخدم الإنتاج.
توفير مستلزمات الإنتاجويضم مجمع الصناعات النسيجية بالمحلة عددا من الوحدات الصناعية، من بينها وحدة تعمل على صناعة الملابس الداخلية، بعد أن تم نقلها من داخل الكتلة السكانية إلى المنطقة الصناعية بالمحلة.
قال طارق السيد، صاحب وحدة صناعة الملابس الداخلية، إن البداية كانت داخل المنطقة الصناعية القديمة، وهي منطقة داخل الكتلة السكانية، وكانت تواجههم الكثير من المشاكل منها استخراج تراخيص العمل، إلى جانب الازعاج من الأهالي وعدم القدرة على دخول سيارات النقل الثقيل لنقل الخاصة بالاستيراد.
وأشار إلى أن مجمع الصناعات النسيجية بالمحلة، وفر لهم بيئة عمل مناسبة وآمنة ونظيفة تساعد على تطوير عجلة الإنتاج، إلى جانب ان مراحل استخراج تراخيص العمل سريعة مقارنة بالعمل داخل الكتلة السكانية، وأنهم يعملون في صناعة الملابس الداخلية وتصديرها إلى العديد من الدول العربية والأوروبية.
وعبر مصطفى درويش، عامل داخل الوحدة الصناعية عن سعادته بالعمل داخل مجمع الصناعات النسيجية بالمحلة، بعد نقل المصنع من داخل الكتلة السكانية، والتي كانت تسبب لهم الكثير من المشاكل منها الصعوبة في الوصول إلى العمل في الأوقات المحددة.
وكشفت عبير عبد القادر، عاملة، أن بيئة العمل في المناطق السكنية، كانت غير مناسبة وعدم قدرتها على السير في الشوارع بسبب ما كانت تتعرض له من وجود مياه الصرف الصحي بها، إلى جانب أنها كانت غير آمنة ووسائل الأمن الصناعي بها كانت غير متوفرة مقارنة بوسائل الأمان في مجمع الصناعات النسيجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحلة الكبرى طنطا النسيج إلى جانب
إقرأ أيضاً:
جائزة سعودية رائدة في بيئة عمل عائلية للأسرة
المناطق_الرياض
أطلقت جمعية المودة للتنمية الأسرية بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، النسخة الأولى من “جائزة أفضل بيئة عمل عائلية للأسرة” وذلك برعاية كريمة من سعادة الأستاذ سطام بن عامر الحربي، وكيل وزارة للتفتيش وتطوير هيئات العمل، ضمن فعاليات المعرض الدولي للقطاع غير الربحي (IENA) الذي سيقام في مدينة الرياض خلال شهر مايو 2025
سيتم تنفيذ المشروع الأول في المملكة العربية السعودية، وسيعمل على تحفيز جهات العمل في مختلف القطاعات على تعزيز التوازن بين الحياة المهنية والحياة الأسرية، بما في ذلك بناء هيئات عمل إنسانية ومستدامة ورعاية احتياجات الموظفين والموظفين، والآباء والأمهات
لتشمل السياسات والممارسات المشمولة في المشروع: منح إجازات مدفوعة للأمهات والآباء، وتوفير ساعات عمل مرنة، وإتاحة مرافق لرعاية الأطفال داخل مقرات العمل، إلى جانب مبادرات الصحة النفسية والدعم السلوكي، وبناء ثقافة مؤسسية مرحبة بالأبوين الجدد.
يهدف إطلاق المشروع استنادًا إلى دراسة ميدانية ومجتمعية لمجتمع المودة على عينة من 428 عاملة، ويؤدي إلى أن تدعم جهات العمل الأسرة بشكل مباشر في رفع معدلات الرضا الوظيفي، وتقليل معدلات التسرب من سوق العمل، وتحسين إنتاجية الموظفين. كما أشارت الدراسة إلى نموذج دولي ذي خبرة في هذا المجال.
من شامل، يوضح المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي، الرئيس التنفيذي لجمعية المودة، أن إطلاق المشروع يأتي استجابة لحاجة مجتمعية ومهنية واضحة، مؤكدًا أن دعم الأسرة يبدأ من بيئة العمل، وأن التوازن بين الحياة العملية والأسرية بعد ضرورة تحقيق الاستقرار المجتمعي وزيادة النتائج المؤسسية
وقد شهد حفل التدشين حضورًا إعلانيًا من قادة القطاع غير الربحي وممثلي الجهات الداعمة والمهتمة، ويستخدمون جهات العمل في المملكة كما تم الإعلان خلال الفعالية عن آلية التقديم ومعايير التقييم الخاصة بالجائزة، والتي تشمل مدى تبني المؤسسات ممارسات داعمة للأسرة والتزاماتها بسياسات التمكين والتوازن الوظيفي.
ومن المقرر الإعلان عن الجهات الفائزة بالجائزة في نهاية العام الجاري، خلال حفل التكريم يتواجد عدد من الشركاء والجهات الممكنة