«العلماء في روسيا» يبتكرون مادة جديدة لتغليف المواد الغذائية متفرقات
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
متفرقات، العلماء في روسيا يبتكرون مادة جديدة لتغليف المواد الغذائية،العلماء في روسيا يبتكرون مادة جديدة لتغليف المواد الغذائية تعبيرية .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «العلماء في روسيا» يبتكرون مادة جديدة لتغليف المواد الغذائية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
«العلماء في روسيا» يبتكرون مادة جديدة لتغليف المواد الغذائية تعبيرية
ابتكر العلماء في روسيا مادة جديدة لتغليف المواد الغذائية، سريعة التحلل في البيئة بعكس مادة البولي إيثيلين التي عمليا لا تتحلل.
ووفقا لصحيفة "إزفيستيا" يشير فالنتين نوفيكوف رئيس قسم الفيزياء الكيميائية للمواد الوظيفية في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، بفضل المادة المبتكرة يمكن تخزين العديد من أنواع المواد الغذائية خارج الثلاجة لمدة تصل إلى عدة أسابيع، نتيجة إضافة زيت شجرة الشاي، الذي له خصائص مضادة للجراثيم، إلى تركيب المادة.
ويقول: "ستساعد المادة المبتكرة بفضل استخدام مواد خام متجددة، على حل المشكلات البيئية العالمية المتعلقة بفرط استهلاك المواد البلاستيكية الاصطناعية. ونخطط مستقبلا لتحسين الخصائص الميكانيكية ومقاومة الماء لهذه المادة".
ويضيف نوفيكوف: "بالنسبة للتكلفة، يعتبر البولي إيثيلين حاليا أرخص المواد المستخدمة في التغليف ولكن نأمل أن تنخفض تكلفة المادة التي ابتكرناها في المستقبل المنظور ويصبح بالإمكان استخدامها على نطاق واسع".
ويؤكد المبتكرون على أن نتائج اختبار المادة في حفظ التفاح والفطر والموز أثبتت قدرتها العالية في الحفاظ على جودة المواد فترة أطول.
وتشير هذه النتائج من الناحية النظرية، إلى أن استخدام المادة المبتكرة سيطيل صلاحية معظم المواد الغذائية، باستثناء تلك التي تفرز الماء أثناء التخزين. ووفقا للمتكرين ستحل هذه المسألة بعد إجراء المزيد من التجارب.
الكلمات الدالة : روسيا المواد الغذائية مادة البولي إيثيلين الفيزياء الكيميائيةالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
درجات الحرارة العالمية لا تزال عند مستويات قياسية
باريس "أ.ف.ب": حافظت درجات الحرارة العالمية على مستويات مرتفعة قياسية في أبريل، لتستمر بذلك موجة حرّ غير مسبوقة تضرب الكوكب منذ سنتين تقريبا وتثير تساؤلات لدى الأوساط العلمية بشأن تسارع وتيرة الاحترار المناخي.
على الصعيد العالمي، احتل أبريل 2025 المرتبة الثانية كأكثر شهر حار بعد أبريل 2024، بحسب مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الذي يعتمد على مليارات القياسات من الأقمار الاصطناعية ومحطات الأرصاد الجوية وأدوات أخرى.
وساهم الشهر الفائت في امتداد سلسلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية يستمر تسجيلها منذ يوليو 2023، أي منذ نحو عامين.
مُذّاك، وباستثناء واحد، كانت كل الأشهر تسجّل احترارا بمقدار أقلّه 1,5 درجة مئوية مقارنة مرحلة ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900).
ومع ذلك، توقع عدد كبير من العلماء أن 2023 و2024- وهما العامان الأكثر حرّا على الإطلاق المسجلان عالميا- ستتبعها فترة أقل سخونة، مع تلاشي الظروف الدافئة التي تتسبب بها ظاهرة ال نينيو.
وقال يوهان روكستروم، مدير معهد بوتسدام لتأثيرات المناخ في ألمانيا: "بحلول 2025، كان يُفترض أن يتباطأ هذا المعدل، ولكن بدلا من ذلك لا نزال في مرحلة الاحترار المتسارع".
ولاحظ عدد كبير من العلماء اقتراب بلوغ عتبة الاحترار البالغة 1,5 درجة مئوية بشكل مستقر، وهي الحد الأكثر طموحا لاتفاق باريس. وأكد كوبرنيكوس أن هذا الوضع قد يُصبح سائدا بحلول عام 2029.
لكن المناقشات والدراسات تتزايد لتحديد التأثير المناخي لتطور السحب، أو انخفاض التلوث الجوي، أو قدرة الأرض على تخزين الكربون في أحواض طبيعية مثل الغابات والمحيطات.
وتعود سجلات درجات الحرارة العالمية السنوية إلى عام 1850. لكن عينات الجليد، ورواسب قاع المحيط، وغيرها من "أرشيفات المناخ" تؤكد أن المناخ الحالي غير مسبوق منذ 120 ألف عام على الأقل.