الأمم المتحدة: حجم الألغام في أوكرانيا أخطر بكثير مما كان عليه في أفغانستان والصومال
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلن مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في أوكرانيا، بول هيسلوب، إن حجم الألغام في أوكرانيا أخطر بكثير مما كان عليه في أفغانستان والصومال.
وقال هيسلوب في تصريح لصحيفة "تايمز" البريطانية: "لقد عملت لمدة 30 عاما في مجال إزالة الألغام في جميع أنحاء العالم، من أفغانستان إلى الصومال، ولكن يبدو لي أن كل ذلك كان مجرد تمرين" مقارنة بالوضع في أوكرانيا.
وكما أشار هيسلوب، فإن عدد الألغام والذخائر غير المنفجرة في أوكرانيا يتجاوز أي شيء واجهته أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال، في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، إن الجيش الأوكراني يتعين عليه تطهير حقول الألغام الشاسعة بيدين عاريتين.
تجدر الإشارة إلى أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة زودت أوكرانيا خاصة منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة، بكميات كبيرة من مختلف أنواع الأسلحة.
وحذرت روسيا الدول الغربية والناتو من أن ارسال الأسلحة إلى كييف يهدد بمخاطر خروج الصراع عن السيطرة كما أنه يعيق أمد الصراع ويعرض أوكرانيا إلى مزيد التدمير.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية حلف الناتو كييف موسكو فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تونس تؤكد دعمها لجهود البعثة الأممية في ليبيا
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، في تونس مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بالعملية السياسية في ليبيا، وأكد الطرفان أهمية استمرار التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق الاستقرار الليبي.
وأعرب الوزير النفطي عن دعم تونس الكامل لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL)، مشدداً على التزام بلاده بالعمل مع الدول المجاورة لتعزيز الدعم الإقليمي لليبيا، وتهيئة الظروف الملائمة لإنجاح خارطة الطريق الأممية التي تهدف إلى تحقيق استقرار سياسي مستدام.
ورحّبت الممثلة الخاصة تيتيه بالشراكة المستمرة مع تونس ودعمها للبعثة، مؤكدة تبنّي الركائز الثلاث لخارطة الطريق الأممية، وأعربت عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل الدول الثلاث المجاورة لليبيا في دعم المسار السياسي الذي تُيسّره الأمم المتحدة ويعزز السيادة والاستقرار الوطني للبلاد.
كما شكرت تيتيه الوزير النفطي على الدور البناء لتونس، مؤكدة استمرار التنسيق بين بعثة الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين، بهدف دعم مسار سياسي شامل يعكس تطلعات الشعب الليبي ويحمي مؤسسات الدولة.