الترا فلسطين

أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، الثلاثاء، أنه لا يوجد أي مكان آمن في قطاع غزة.

ونفى فيليب لازاريني ما وصفها "ادعاءات باطلة" بأن "أونروا" لديها آلاف الخيام وتخطط لفتح مخيمات جديدة للاجئين في رفح، مشددًا: "لقد قلنا ذلك مرارا، ونحن نقولها مرة أخرى، لا يوجد مكان آمن في غزة، سواء في الجنوب أو الجنوب الغربي، سواء في رفح أو في أي مكان مما يطلق عليه من جانب واحد عبارة المنطقة الآمنة".

وجدد لازاريني الدعوة إلى تنفيذ وقف إطلاق نار إنساني.

وتأتي تصريحات لازاريني لتُكذب مزاعم الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية حول المناطق الآمنة في جنوب قطاع غزة، خاصة التصريحات التي أطلقتها الخارجية الأمريكية مساء الاإثنين، إذ دعت المدنيين في غزة إلى التوجه لمراكز الأمم المتحدة المسجلة لدى "إسرائيل" كمناطق خارج ساحة القتال.

وتجاهلت الخارجية الأمريكية القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدارس تابعة لوكالة أونروا قبل وقت قصير من إطلاق تصريحاتها، كما أعقب هذه التصريحات قصف جديد على مدارس لأونروا أيضًا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات على سوريا يهدف إلى حفظ الاستقرار الإقليمي وتجنب التفكك

دافع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن قرار الرئيس دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبراً أن القرار يهدف إلى دعم السلطة الانتقالية ومنع انزلاق البلاد إلى حرب أهلية واسعة النطاق قد تفضي إلى تفكك الدولة السورية وتهدد استقرار المنطقة بأكمها.

وفي جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، قال روبيو: “إذا لم نتعاون مع الحكومة الانتقالية، فإن الفشل سيكون محتوماً. أما إذا دعمناها، فقد ننجح، وربما لا، لكن عدم التعاون يعني بالتأكيد الفشل”.

وأضاف: “بحسب تقديراتنا، فإن الحكومة الانتقالية السورية تواجه تحديات وجودية وقد تكون على بُعد أسابيع فقط من الانهيار الكامل، الأمر الذي من شأنه إشعال صراع داخلي شامل يفضي إلى تفكك الدولة”.

وأشار روبيو إلى أن موظفي البعثة الدبلوماسية الأميركية العاملين من تركيا سيتعاونون مع السلطات المحلية السورية لتحديد نوع المساعدة المطلوبة، مؤكداً أن السفير الأميركي في أنقرة سيلعب دوراً مؤقتاً في هذا الملف، بانتظار استئناف العمل الدبلوماسي المباشر داخل سوريا.

ويأتي موقف روبيو بعد انتقادات داخلية مفاجئة أثارها القرار في أوساط بعض مسؤولي العقوبات داخل الإدارة الأميركية، والذين أعربوا عن استغرابهم من الخطوة، بحسب ما أفادت به وكالة “رويترز” الأسبوع الماضي.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التقى بنظيره السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض يوم 14 مايو الجاري، في أول لقاء يجمع بين رئيسي الولايات المتحدة وسوريا منذ نحو ربع قرن. وخلال اللقاء، أعلن ترامب بدء خطوات عملية لرفع العقوبات المفروضة على دمشق منذ عهد الرئيسين الراحل حافظ الأسد ونجله بشار.

وتُعد هذه الخطوة تطوراً محورياً في السياسة الأميركية تجاه سوريا، حيث تراهن إدارة ترامب على أن التعامل المباشر مع القيادة الانتقالية الجديدة في دمشق قد يفتح باباً لاستقرار طويل الأمد بعد أكثر من عقد من النزاع، بينما يرى معارضو القرار أنه يمثل مقامرة غير مضمونة في منطقة لا تزال تعاني من تشظي سياسي وأمني.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية السودانية: ننفي المزاعم غير المؤسسة التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الأمريكية
  • الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات عن سوريا بات وشيكاً بتعليمات مباشرة من ترامب
  • كاتالونيا تغلق ممثليتها للشؤون الخارجية في الكيان الإسرائيلي
  • إطلاق نار أمام مقر المخابرات المركزية الأمريكية في فيرجينيا
  • السيد القائد عبدالملك: العدو الإسرائيلي ركز على استهداف النازحين بالقنابل الأمريكية الحارقة إلى خيامهم
  • غضب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بسبب خطأ كارثي بمراسم إطلاق مدمرة.. إليكم ما حصل
  • فشل إطلاق سفينة حربية كورية شمالية بحضور كيم جونغ أون.. الأخير غاضب
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين وتستنكر بأشد العبارات تعرض وفد دبلوماسي لعملية إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم لمخيم جنين بالضفة الغربية
  • وزير الخارجية العماني: جولة خامسة من المحادثات الأمريكية الإيرانية الجمعة بروما
  • الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات على سوريا يهدف إلى حفظ الاستقرار الإقليمي وتجنب التفكك