المناطق_الرياض

نظم كرسي أبحاث التغير المناخي وتنمية البيئة والغطاء النباتي بجامعة الملك سعود أمس، لقاءً علمياً بعنوان “آفاق وتحديات تنمية الغطاء النباتي في ظل التغير المناخي”، بحضور عميد الدراسات العليا بالجامعة الدكتور هشام بن عبدالعزيز الهدلق، وعدد من المتخصصين والمهتمين بالبيئة.

واستهل اللقاء الذي أداره المشرف على الكرسي الدكتورة أسماء الحقيل دور المحميات الطبيعية في تنمية الغطاء النباتي وقدمه الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال الحريقي، فيما استعرض أستاذ بيئة المراعي بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز السعيد التحديات التي تواجه التشجير في البيئات المختلفة بالمملكة، وشاركه في التخصص ذاته بالجامعة سابقاً عضو مجلس الشورى الدكتور سعود الرويلي، بمحور تناول ظاهرة انتشار الإصابة بنبات العنم على الأشجار.

أخبار قد تهمك جامعة الملك سعود تستقبل طلبات القبول للالتحاق ببرامج الدراسات العليا ديسمبر القادم 5 نوفمبر 2023 - 12:09 مساءً جامعة الملك سعود تستقبل رائدة الفضاء الأمريكية الدكتورة انا فيشر 4 أكتوبر 2023 - 10:52 مساءً

فيما تحدث أستاذ علوم الغابات بجامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم عارف عن أثر تأهيل المدرجات الزراعية وتقنيات حصاد مياه الأمطار على النظام البيئي، واختتم اللقاء بعرض عن محدودية موارد المياه وتقنيات تعزيزها في المناطق الجافة لأستاذ الهيدرولوجيا ومصادر المياه بجامعة الملك سعود سابقًا الدكتور عبدالعزيز الطرباق.

ويأتي هذا اللقاء العلمي تفاعلاً مع الجهود والمبادرات الوطنية في مجال تنمية الغطاء النباتي، وحماية الأرض بهدف تسليط الضوء على أهم تحديات تنمية الغطاء النباتي في البيئات المختلفة في ظل التغير المناخي.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جامعة الملك سعود تنمیة الغطاء النباتی بجامعة الملک سعود التغیر المناخی

إقرأ أيضاً:

انطلاق أكبر ورشة عمل حول قضايا التصحر والغطاء النباتي في المملكة بمشاركة خبراء دوليين ومحليين

* العبدالقادر لـ”الجزيرة”: مشروع الأماكن التي تم استهدافها ضخم وقطعنا فيها شوطًا كبيرًا
* نعمل حاليًا على مسح أماكن الرعي في جميع المناطق
* نواجه تحديات في تدهور الأراضي.. وسنعمل على إعادة تأهيل 40 مليون هكتار
* نستهدف زراعة أكثر من 141 مليون شجرة بالتعاون مع كافة القطاعات
“الجزيرة” – عوض مانع القحطاني
تصوير: تهامي عبدالرحيم
انطلقت في مدينة الرياض أكبر ورشة عمل نظمها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وشارك فيها نخبة من الخبراء والمختصين من خارج المملكة وداخلها، استعرضوا فيها عددًا من المواضيع المهمة المتعلقة بالحفاظ على البيئة ومكافحة التصحر والغطاء النباتي، والتحديات التي تواجه الدول والتجارب العالمية في مجال تأهيل الأراضي وتقييم التدهور والأماكن المستهدفة للحفاظ على الغطاء النباتي.
وقد ألقى الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر د. خالد العبدالقادر كلمة، رحب فيها بالمشاركين، وقال: إن هذه الورشة نعقدها لدراسة عدد من المواضيع العامة والاستفادة من آراء الخبراء المشاركين معنا في هذه الورشة. ويسعدنا أن نرحب بكم جميعا في ورشة “الطريق إلى تحقيق مستهدف السعودية الخضراء وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار”، التي نحرص من خلالها على مواجهة تحديات تدهور الأراضي، وتعزيز جهود التنمية المستدامة في المملكة.
وبين العبدالقادر أن تأهيل الأراضي يعد أحد أهم الأدوات لمواجهة التغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي؛ إذ يسهم في تحسين خصوبة التربة، وزيادة الغطاء النباتي، ودعم التنوع الأحيائي، كما أنه يعزز من قدرة المجتمعات المحلية على الاستدامة، ويعيد الحياة إلى مناطق كانت على وشك الفقدان، مما يجعل هذه الجهود استثمارًا بيئيًا وتنمويًا طويل الأمد.
وأوضح أن الأجندة البيئية في المملكة شهدت تطورًا لافتًا، واكتسبت زخمًا كبيرًا في السنوات الأخيرة. ومن بين هذه الجهود تبرز مبادرة السعودية الخضراء التي تطمح إلى تحقيق مستقبل أخضر ومستدام؛ إذ تسعى إلى زراعة 10 مليارات شجرة، ما يعادل إعادة تأهيل نحو40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة.
وأضاف: وتحقيقًا لما تطمح إليه هذه المبادرة الواعدة أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر البرنامج الوطني للتشجير؛ لتجسيد طموحات التشجير، واستعادة الأراضي المتدهورة للمملكة.
وبيّن أنه منذ إطلاق المركز وهو يقوم بدور محوري في تعزيز استدامة الغطاء النباتي وزيادة المساحات الخضراء في المملكة. ويشمل هذا الدور قيادة استراتيجية وطنية شاملة للتشجير واستعادة الأراضي المتدهورة، وتنسيق جهود التنفيذ على مستوى القطاعات والمناطق المختلفة، وتقديم الدعم الفني في مجال زراعة الأشجار والإدارة المستدامة للأراضي، إضافة إلى مراقبة التقدم المحرز في زراعة الأشجار، وإعادة تأهيل الأراضي، وقياس نسب استدامة الأشجار، وتقييم الإنجازات العامة للبرنامج.
وأسفرت الجهود التي يقودها البرنامج، بتعاون الشركاء من كافة القطاعات، عن زراعة أكثر من 141 مليون شجرة، وتأهيل ما يزيد على 310 آلاف هكتار من الأراضي المتدهورة، بالاعتماد على مياه الأمطار والمياه المعالجة حفاظًا على مواردنا الطبيعية. وقد انتهى البرنامج الوطني للتشجير من وضع معايير معتمدة وفق أسس علمية لإعادة تأهيل الأراضي، ونأمل من جميع الجهات المشاركة في جهود إعادة التأهيل الاستناد عليها، واعتمادها في الأعمال المنفذة، ومشاركتنا تقارير التنفيذ وفق الآلية المتبعة.
واختتم العبدالقادر كلمته قائلاً: إن تأهيل الأراضي خطوة استراتيجية نحو بيئة أكثر توازنًا واستدامة. والجهود التي يقودها البرنامج الوطني للتشجير لا تسهم فقط في تحسين جودة الهواء والتربة، بل تلعب دورًا محوريًا في مواجهة التغير المناخي، وتقليل مخاطر التصحر، ودعم التنوع الأحيائي. ومن هنا، فإن الاستثمار في التشجير وتأهيل الأراضي ليس ترفًا بيئيًا، بل ضرورة وطنية واقتصادية، تتطلب تكاتف المجتمع كافة؛ لبناء مستقبل أخضر يضمن حياة كريمة للأجيال القادمة.
وقد ألقيت العديد من الأطروحات في هذه الورشة؛ إذ استعرض المهندس سمير ملائكة مدير مشروع التشجير استهداف 40 مليون هكتار، ثم استعرضت الدكتورة أماني العساف تقييم التدهور الصحراوي واستهدافات التجمعات السكانية القريبة من البيئة، كما قدم بعض المحاضرين محاضرات عبر الاتصال المرئي، وكذلك تحدث د. بارون أور خلال محاضرته عن العديد من مشاكل التصحر، ثم قدم د. مايك ماوندر عرضًا عن التجارة العالمية في تأهيل الأراضي.

* تصريح خاص لـ”الجزيرة”
من جانبه قال لـ”الجزيرة” د. خالد العبدالقادر الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في المملكة إن المشروع الوطني لمكافحة التصحر مشروع ضخم وكبير وحيوي ومهم، فهو يغطي مناطق المملكة من غابات ومناطق ساحلية ومتصحرة ومحميات ملكية وأودية وجبال، وكل هذه الأماكن مستهدفة في خطة المشروع الوطني لإعادة عمليات تأهيل هذه الأماكن.
وحول سؤال آخر لـ”الجزيرة” عن مصادر المياه التي يستفاد منها لهذه المشاريع أجاب قائلاً: لدينا الأودية ومحطات معالجة المياه التي تقدر بحوالي 5 ملايين متر مكعب يوميًا، وسيتم تحويلها إلى مياه صالحة للزراعة، وكذلك استمطار السحب.
وكشف العبدالقادر لـ”الجزيرة” أن المركز الوطني أنجز المسوحات الخاصة بأماكن الرعي في المملكة، ووضع لها برنامجًا، وتم وضعها في الخطة الأولى، وهي جاهزة للعمل، وتقع على مساحة 8 ملايين هكتار. وتم تحديد هذه الأماكن من خلال التنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة.

مقالات مشابهة

  • الملك سلمان يعزل أمير الجازان من منصبه ويعين محمد بن عبدالعزيز آل سعود
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يتسلم جائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية”
  • "الغطاء النباتي" يناقش تأهيل 40 مليون هكتارٍ من الأراضي المتدهورة
  • نبات العيهلان.. مقياس سلامة الغطاء النباتي بمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • انطلاق أكبر ورشة عمل حول قضايا التصحر والغطاء النباتي في المملكة بمشاركة خبراء دوليين ومحليين
  • نبات «العيهلان» مؤشر على سلامة الغطاء النباتي المزدهر في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • انطلاق أعمال برنامج تأهيل خبراء اللغة العربية في العالم بجامعة الملك عبدالعزيز
  • “الابتكار التقني الرابع” بجامعة الملك عبدالعزيز يعزز الاستدامة الرقمية بالمملكة
  • وكيل شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز: «روبوكون 2025» يستهدف أكثر من 6000 مستفيد
  • ضبط مواطن لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية