شابان يساعدان المواطنين بلجان التجمع الخامس: «نزلنا لخدمة الوطن»
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أمام مدرسة فاطمة عنان بالتجمع الخامس، وقفا الصديقان عبدالرحمن سامح وعبدالرحمن فؤاد، لمساعدة الناخبين على معرفة لجانهم الانتخابية عبر الكمبيوتر اللوحي الخاص بهما، تطوعا دون مقابل.
يقول الشاب عبدالرحمن سامح، 18 عاما، إنه جاء من منزله بجوار المدرسة من أجل مساعدة المواطنين على معرفة لجانهم الانتخابية ضمن الانتخابات الرئاسية الجارية حاليا على مستوى الجمهورية، ففكرت أنزل أنا وصديقي لمساعدة الناس: «نزولي ومساعدتي للناس خدمة للوطن، بنحاول نسهل الدنيا عليهم».
وتابع «سامح» خلال حديثه لـ«الوطن»، يوجد كثير من الناخبين أمام لجنة الاقتراع، ممن جاءوا للمشاركة ما يدل على اهتمامهم بضرورة المشاركة والحصول على حقهم: «الناس مهتمه بالموضوع بالذات كبار السن اللي بيجوا يصوتوا، التنظيم حلو من قبل الدولة».
«فيه مشاركة كبرى من الشباب في اللجنة، وكان تاني يوم أكثر من أول يوم في الناخبين» كلمات لمشاهد حية تذكرها الشاب: «كل يوم الشباب بيزيدوا مع اقتراب انتهاء فترة التصويت».
عبدالرحمن فؤاد: اتفقت مع صاحبي ننزل نساعد الناسعلى مقربة منه، وقف صديقه عبدالرحمن فؤاد، 19 عاما، وطالب في كلية الآداب جامعة القاهرة: «اتفقنا أننا ننزل نساعد الناس وقد كان، وفيه ناس كتير كبيرة في السن أو مش بيكونوا فاهمين ينتخبوا إزاي وميعرفوش لجانهم الانتخابية وإحنا بنساعدهم».
يضيف أنه ما لمسه خلال عمله في الشارع طيلة اليومين الماضيين اهتماما كبيرا ومنقطع النظير من قبل اللجنة العليا للانتخابات والقيادات الأمنية المتواجدة بجوار اللجنة الانتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
دينا فؤاد: المواقف مش السنين هي اللي بتكشف معادن الناس
قالت الفنانة دينا فؤاد، إن الأزمات الحياتية كاشفة بطبيعتها، وغالبًا ما تُظهر معادن الناس من حولنا، مشيرة إلى أن هناك من يظل بجانبك ويشعر بك أثناء الأزمات، ويستمر في دعمه حتى تتجاوز المحنة، وهناك من يسقط سريعًا ويتخلى عنك رغم توقعك العكس.
وأضافت فؤاد، في حوارها مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، والإعلامية راغدة شلهوب، ببرنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، بعض الأشخاص لم يكونوا على قدر التوقعات، رغم مكانتهم الكبيرة في حياتها، قائلة: "في ناس المفروض دول ثوابت في حياتك، أول ما تقعي في أزمة، هم اللي لازم يسندوكي... لكن للأسف، وقعوا، صحابي كانوا كتار ووقعوا مني في الأزمات".
وتابعت: " اللي ممكن يجي يسندك شهر أو شهرين، وبعدين يتعب ويمشي، غير اللي بيفضل واقف جنبك لحد ما يتأكد إنك بقيتي كويسة"، مشيرة إلى أن المواقف، وليست السنوات، هي التي تُثبت العلاقات الحقيقية.
سند حقيقيوأكدت أن هناك أشخاصاً جُدد دخلوا حياتها وأثبتوا أنهم سند حقيقي رغم قِصر مدة معرفتهم بها، مؤكدةً، أنّ عدد الأصدقاء ليس هو الأهم، بل نوعية المواقف التي يخوضها الإنسان معهم، قائلة: "هو مش بعدد السنين... هو بالمواقف... كانوا كتار، بس في الأزمات بيقعوا منك خلاص".