لجريدة عمان:
2025-05-24@00:38:40 GMT

الاحتفاء بالعربيّة وغياب الراوي

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

في خضم الصراعات الدولية تاريخيا عبر مراحل مختلفة من عمر هذه الصراعات زمانيا ومكانيا تتشابك المصالح وتتداخل الموضوعات لتبقى اللغة عاملا مؤثرا مرتبطا بمختلف أشكال الصراع، وألوان المنافسة، بل حتى التحالفات والتوافقات الكبرى، كيف لا واللغة هي وعاء الخطاب وأداته ولسانه الناطق بحيثياته وتفاصيله ودقائقه عبر قدرتها على تمثيل الناطقين بها قوة وهشاشة، حضورا وغيابا، أو حتى تغييبا مقصودا وإقصاء متعمدا؟ ولكل منطلق من منطلقات القوى وأطرافها ومحاورها خطاب لا يمكن تقديمه أو التعبير عنه بغير اللغة التي تُحمِّلها السُلطة رسائلها المتضمنة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإنسانيا عاما.

نعايش اليوم هذا الارتباط الوثيق بين اللغة العربية والناطقين بها والساعين لتعلمها في كل مكان عبر طوفان سرديات الخطاب السياسي بين الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه من جهة، وفلسطين والمنتصرين لها قضية إنسانية عادلة من جهة أخرى، نستشعر طاقة اللغة بمستوياتها المتعددة حينما نفاجأ بالحرص على تقديم مرويات العدوان الإسرائيلي باللغة العربية (نتيجة لسنوات من الإعداد) بعد أن بقي عقودا لا يأبه لغير اللغة العبرية موجهة إلى الإسرائيليين خصوصا ولليهود عموما في محاولة جاهدة لتوثيق رواية المظلمة اليهودية؛ التي تبرر- من وجهة نظرهم- تعديهم على أرض فلسطين باستيطان جائر يعتمد سياستي التهجير والتجويع لسكان الأرض الأصليين من مختلف الديانات التي تعايشت بسلام عبر حقب متعددة، وفي مرحلة لاحقة العمل على إدخال هذه المرويات السردية إلى اللغة الإنجليزية سعيا للتأثير في جموع الشعوب الغربية الناطقة باللغة الإنجليزية، ثم اعتمادهم العربية بعد ذلك موجهة للشعوب العربية في محاولة لزعزعة ثوابت اليقين العربي حول قضية فلسطين، وتجريم الاحتلال القهري للأرض وسياسة الفصل العنصري المسكوت عنها إقليميا ودوليا، وتفكيك خطاب الوحدة العربية والإسلامية واستبداله بخطاب المصالح الفردية والمنافع الاقتصادية بعيدا عن القيم المرتبطة بالأرض والمقدسات وواجب الدفاع عنهما.

ثم تأتي المرويات الشعبية العربية المعاصرة والتاريخية مقدمة باللغة الإنجليزية لجمهور الشعوب الغربية والشرقية، ومعها السرديات العربية معززة بالتأثير الحي سمعيا وبصريا مما أسهم في سرعة وصول هذه المرويات باللغتين، فضلا عن تحفيز الفضول الشعبي العالمي لتعلم اللغة العربية سواء في بعض تراكيبها التي كانت ترد عبر قصص من هذه المرويات المرتبطة بحرب دولية ممنهجة على شعب عربي أعزل في مدينة واحدة، هذه المواد (السمعية البصرية العربية) أسهمت في تشكيل جبهة دعم شعبية مناصرة لحق الفلسطينيين في أرضهم مُناهضةً ومُفنِّدة كل الادعاءات الإسرائيلية، لاسيما والعالم يشهد قوة هذه المرويات العربية عبر سعي الاحتلال لتقييدها والتخلص منها في تصفية وقتل الإعلاميين الذين نجحوا في نقل الواقع للعالم مضحين بأرواحهم في سبيل نقل ونشر الحقيقة مجردة، لما تلمسه الاحتلال من أثرها في استثارة الرأي العالمي ضد سياستي الاحتلال والتهجير، وجدنا المؤثرين اجتماعيا من العامة، أو الإعلاميين الغربيين، أو حتى الأكاديميين يسعون لتفكيك الخطابين العبري والعربي من جديد، مبادرة لتعلم العربية سواء بدافع البغض أو الحب وفقا لوجهة النظر المتبناة من قبل المتعلم.

جُمل عربية وردت في هذه المرويات الشعبية متصدرة قوائم وسائل التواصل الاجتماعي مثل «الحمد لله» المطمئنة التي يستغربها المتلقي الغربي في سياق الفقد والحزن والغضب، و«روح الروح» الهادئة الوادعة في وداع طفلة شهيدة، وغيرها من العبارات العربية التي نشّطت محركات البحث عن معانيها وسياقاتها وصولا لإدراك قوة سكان غزة وإيمانهم الراسخ بقضيتهم، وبحقهم في أرضهم وفي حريتهم.

ومع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية هذا العام وتخصيص موضوع الاحتفال ليكون «العربية: لغة الشعر والفنون» فإن الجماهير العربية تتلمس فجوة الخطاب الشعري العربي خلال هذا الواقع المعاش؛ المعقد التركيب، المفتوح على مصادر وعوالم متعددة المشارب، تغذيها آلة الإعلام غير التقليدي بمنافذها التواصلية الاجتماعية، هذه المنافذ التي ينبغي أن تكون ممكنات مضاعفة لوصول القصيدة العربية لسانا لجماهيرها المتهالكة اقتصاديا، المتعبة اجتماعيا، المشتتة فكريا، المشتاقة جماليات الشعر التي كانت متنفسا للشباب العربي في مراحل وأزمات تاريخية سابقة أقل قسوة وأخف أثرا مما نعيش اليوم، لكن الشاعر العربي كذلك مشتت بين يومياته المستنزفة طاقاته وأفكاره المستنزفة قريحته وخياله، وكأنّا به مع كل أولئك المترقبين عربة الشعر ومرايا القصيدة.

نحتفي والعالم باليوم العالمي للغة العربية متلهفين لخطاب العربية الأجمل، مرآة لهموم الشارع العربي وآماله، وانعكاسا لأمة تواقة لقوة متحققة تبنى على وحدة اقتصادية وأخرى سياسية تمضي بشباب هذه الأمة لواقع مأمول وغد أفضل، متمنين تجاوز احتفالاتنا مجرد البهرجة والتنظير إلى تمثل اعتزازنا بلغتنا ممارسات يومية، وتوظيفا عمليا يعنى بتفاصيلها، فلا نعبر إلى مسرح يحتفل بها في مؤسسة حكومية أو مؤسسة خاصة في ممرات وساحات ملأى بلوحات مثلومة اللغة، ولافتات مكلومة الهوية، مؤشرات لا تعكس حتى السلامة اللغوية فضلا عن الفخر بالأفضل من بدائل إبداع العربية، أن لا ندعي الاحتفال والفخر مخالفين حتى القانون الأساسي للدولة في مراسلاتنا الرسمية المقتصرة على اللغة الإنجليزية، أو تلك التي تقدم الإنجليزية عليها في موطنها وبين أهلها.

احتفالنا باليوم العالمي للغة العربية هو بحثنا المخلص الجاد عن أفضل السبل لتعزيزها وتقديرها فلا نصل احتفال العام القادم إلا مع الفخر بإنجاز لا يجعلها غريبة بين أهلها، مهمشة في أرضها، وهي التي منحتنا والعالم فضاءات القصيدة وسماوات التخييل.

حصة البادية أكاديمية وشاعرة عمانية

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: اللغة الإنجلیزیة

إقرأ أيضاً:

حاكم الشارقة يتسلم تكريماً خاصاً من اليونسكو بمناسبة إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية وإدراجه في مكتبة اليونسكو

الشارقة - الوكالات

تسلم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تكريماً خاصاً من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وذلك بمناسبة إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية، وإدراج المعجم رسمياً في مكتبة اليونسكو.

 

جاء ذلك خلال حفل رسمي أقيم في مقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس تحت شعار "اللغة العربية: جسر بين التراث والمعرفة"، بحضور سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب.

 

وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مقر المنظمة كل من: معالي أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وفهد سعيد الرقباني سفير دولة الإمارات لدى فرنسا، وعبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، وجمال الطريفي رئيس الجامعة القاسمية، وأحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وعلي الحاج آل علي المندوب الدائم للدولة لدى اليونسكو، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وسفراء الدول العربية المندوبين لدى اليونسكو.

 

وألقى صاحب السمو حاكم الشارقة كلمة خلال الحفل، قال فيها // يشرّفني أن أقف بينكم اليوم في هذا المقام الثقافي الرفيع، في منظمة اليونسكو التي نُجِلُّ رسالتها النبيلة، ونعتز بشراكتها المثمرة، لنحتفي معا بإنجاز علمي وثقافي رائد، ألا وهو المعجم التاريخي للغة العربية، وما يزيد هذه اللحظة رمزية وعمقاً، أنها تتزامن مع اليوم العالمي للتنوع الثقافي للحوار والتنمية، هذا اليوم الذي أقرّته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، ليكون مناسبة سنوية لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين الثقافات، وترسيخ التقارب الإنساني //.

 

وأكد سموه أن اللغة هي الوعاء الأول للثقافة، قائلاً // لا شك أن اللغة أيَّ لغة كانت تعد الوعاء الأول للثقافة، والمعبّر الأصدق عن هوية الشعوب، وحين نحتفي اليوم بالمعجم التاريخي للغة العربية فإنما نكرّم بهذا الاحتفاء عنصرًا من عناصر هذا التنوع البشري العظيم، الذي تمثّله اللغة العربية بكل ما تحمل من ثقل حضاري وإشعاع علمي وإنساني //.

 

وحول أهمية المعجم في التأريخ لتطور مفردات اللغة العربية، قال صاحب السمو حاكم الشارقة // لقد ظلت اللغة العربية على مدى قرون من الزمان، لغة حية نابضة، حملت تراث أمة، واحتضنت علوماً ومعارف لا حصر لها، فهي لسان القرآن الكريم، وأداة التعبير لدى الفلاسفة والعلماء، ووسيلة إبداع الشعراء والمفكرين، وهي إلى يومنا هذا تُواصل أداء رسالتها في ساحات المعرفة، ومع ذلك كله كانت تفتقر إلى مشروع علمي يؤرخ تطور مفرداتها ودلالاتها عبر العصور كما هو في اللغات الأخرى، ومن هنا جاء المعجم التاريخي للغة العربية حلماً تحول إلى مشروع، ومشروعاً صار إنجازاً، بفضل تضافر الجهود، وتكامل الخبرات، وإرادة لا تعرف التراجع //.

 

وأوضح سموه دور الجهات المشاركة في إنجاز المعجم التاريخي، قائلاً // لقد أشرفت الشارقة من خلال مجمع اللغة العربية فيها، وبالشراكة مع اتحاد المجامع العلمية واللغوية بالقاهرة، والمجامع والمعاهد والمؤسسات اللغوية في العالم العربي، على إنجاز هذا المعجم الذي جاء في مائة وسبعة وعشرين مجلداً، كما ترونها مطبوعة أمامكم والمعجم متوفر في شكله الورقي والإلكتروني، فتحية لمئات الباحثين والمدققين من مختلف الأقطار العربية على جهودهم الكبيرة التي كانت سبباً في هذا الإنجاز //.

 

وأكد سموه أحقية اللغات في الوجود والتطور وعدم اختزالها في لغة واحدة، قائلاً // إننا حين نعيد للغة العربية تاريخها، ونبرز ملامح تطورها، فإننا في الوقت ذاته نؤكد للعالم أن لكل لغة حقًّا في الوجود والتطور والاحتفاء، وأن العدل الثقافي يقتضي ألا تختزل الإنسانية في لغة واحدة، ولا تختصر حضارات الشعوب في نموذج واحد، فكما أن التنوع البيئي ضمانة لاستمرار الحياة، فإن التنوع الثقافي واللغوي هو الضمانة لاستمرار الإبداع الإنساني وتجدّده //.

 

وأعرب صاحب السمو حاكم الشارقة عن خالص شكره وامتنانه إلى منظمة اليونسكو على احتفائها بالمعجم التاريخي للغة العربية، والمشاريع الثقافية المشتركة بين الشارقة والمنظمة، قائلاً سموه // إن احتفاءنا بهذا العمل في رحاب اليونسكو، هو رسالة واضحة مفادها أن الثقافة لا تعرف الحدود، وأن الجهد العربي حين يتحقق بإخلاص وبروح جماعية يحظى إنجازه بالتقدير والاحتضان العالمي، وإني من على هذا المنبر أعبر عن بالغ امتناني لمنظمة اليونسكو، والدول الأعضاء فيها على إيمانهم العميق بقيمة اللغة العربية، وعلى شراكتهم البناءة معنا في العديد من المبادرات، وفي طليعتها جائزة الشارقة ـــ اليونسكو للثقافة العربية، التي نرى فيها رمزاً للتلاقي الثقافي بيننا في الشارقة، وبين هذه المنظمة الدولية بكل دولها الأعضاء //.

 

واختتم سموه كلمته قائلاً // فلنواصل معاً أيها الأصدقاء، لنضع أيدينا بأيدي بعض، ولنعزز الحوار الثقافي بيننا، ولنعمل على صون الإرث الإنساني المشترك، ولنعمل معاً على أن يكون صوت كل ثقافة مسموعاً وكل لغة محترمة، وكل شعب متمسكاً بهويته وثقافته الأصيلة //.

 

وألقت معالي أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" كلمةً رحبت فيها بصاحب السمو حاكم الشارقة، وأعربت عن سعادتها بزيارة وفد إمارة الشارقة العاصمة العالمية للمعرفة والثقافة، والتي استثمرت ودخلت في مجالات متعددة في قلب صلاحيات اليونيسكو، وحصلت على ألقاب واعترافات ثقافية عالمية منها اختيار اليونسكو للشارقة عاصمةً عالمية للكتاب في العام 2019م، الذي يأتي تأكيداً على التزام الشارقة بالكتاب والتراث الثقافي والمعرفة والتعددية الثقافية وغيرها.

 

وأشادت معالي أودري أزولاي برؤية الشارقة بقيادة صاحب السمو حاكم الشارقة التي جعلت من كافة سياساتها مبنية على الثقافة والمعرفة ونظمت مختلف الفعاليات والمهرجانات والمعارض الثرية التي تشمل مختلف مجالات الثقافة والفنون والتاريخ، مشيرةً إلى أن هذه المبادرات والفعاليات الثقافية ومنها جائزة الشارقة - اليونسكو للثقافة العربية تدعم الحوار بين الثقافات وتجسد العلاقة الراسخة بين الشارقة واليونسكو منذ أكثر من 25 عام.

 

وثمنت المديرة العامة لليونسكو مبادرة الشارقة بتوقيع اتفاقية رقمنة أرشيف اليونسكو والتي تشكل دعماً كبيراً للحفاظ على الإرث الكبير من الكتب والوثائق وغيرها والتي تعود في عمرها إلى أكثر من 80 عام من تاريخ المنظمة الكبير والذي شهد الكثير من الأحداث والمواقف والاتفاقيات والمبادرات.

 

كما عبرت عن اعتزازها بإنجاز المعجم التاريخي للغة العربية الذي تحقق بمتابعة وإشراف صاحب السمو حاكم الشارقة وعمل عليه مئات الباحثين والمدققين و20 مؤسسة لغوية في العالم العربي، وحصل على شهادة موسوعة غينيس كأكبر معجم تاريخي بـ 127 مجلداً، وتم إضافته رسمياً إلى مكتبة اليونسكو، ليوفر للمعلمين والباحثين والطلبة وكل من يود تعلم اللغة العربية.

 

وأوضحت أن اللغة العربية ثرية وقيمة بمحتواها وعلماءها وأدباءها في مختلف المجالات، وهي لغة تتكيف مع العصور وتتطور ويتحدثها الملايين حول العالم، لافتةً إلى وقوفها على كلمة السلام ذات الجذر الثلاثي سين لام ميم في المعجم التاريخي للغة العربية والتي تتشابه في معناها مع كافة اللغات.

 

وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتوقيع نسخة من المعجم التاريخي للغة العربية وإهدائها إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".

مقالات مشابهة

  • تعليم قنا: منة ثالث وأمنية سابع الجمهورية في التحدث باللغة العربية الفصحى
  • ناقد فني: افتقاد إتقان اللغة الإنجليزية يحرم مصر من نجوم عالميين جدد
  • محمد الشرقي يشهد أمسية شعرية لطلبة الأزهر الوافدين في كلية اللغة العربية بالقاهرة
  • يؤدي إليوم طلاب الصف الأول الاعدادي امتحان اللغة العربية والاملاء في الدقهلية
  • تعاون بين جمعية حماية اللغة العربية وجامعة الشارقة
  • حاكم الشارقة يتسلم تكريماً خاصاً من اليونسكو بمناسبة إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية وإدراجه في مكتبة اليونسكو
  • افتتاح «مركز الشيخة فاطمة لتعليم العربية» في جامعة «كيئو» اليابانية
  • افتتاح «مركز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتعليم اللغة العربية» في جامعة كيئو اليابانية
  • الفرق بين منهج كونكت وكامبريدج.. أيهما يُخرج طلابًا يتقنون الإنجليزية؟
  • ننشر مواصفات امتحان اللغة العربية للصف الثاني الإعدادي الترم الثاني 2025