الثورة نت../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الثلاثاء، أن استمرار المجازر الصهيونية في قطاع غزة بحق المدنيين، وتصاعُدها، وآخرها القصف الهمجي على مخيم جباليا المكتظ بالسكّان، وارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى، هو تأكيد على السياسة الإجرامية التي تتبّعها حكومة العدو الصهيوني الإرهابية.
وقالت حركة حماس في بيان لها: إن العدو الصهيوني يحاول تنفيذ مخطط عقابيّ وتهجيريّ، تحت ضغط القصف والمجازر، وبدعمٍ مطلق من الإدارة الأمريكية، الشريكة بشكل كامل في هذه الجرائم .
وشددت على أن هذه الجرائم المتواصلة، التي يندى لها جبين الإنسانية؛ لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة، وتمسكه بأرضه ومقدساته حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأفاد الصحفي أنس الشريف بوجود عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين بعد قصف العدو الشارع في منطقة “بلوك ٢” في مخيم جباليا .
وذكر أن بين المصابين الصحفيين إسلام بدر ومحمد أحمد وحولا لمركز جباليا الطبي .
فيما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن العدو اقترف مجزرة استهدف فيها عائلة أبو عواد والمشاة في الشارع وعربات كارو تجرها حمير حيث تحولت أجسادهم إلى أشلاء وملأت الدماء الشارع .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف جرائم الإبادة الصهيونية في غزة
الجديد برس| طالبت
حركة حماس، بتحرك دولي عاجل وجاد لوقف المسلسل الإجرامي، وردع حكومة
الاحتلال الصهيوني “الإرهابية”، التي تمعن في ارتكاب جرائم الحرب والتطهير العرقي بحق المدنيين الأبرياء، في ظل صمت دولي مريب. وقالت الحركة، في بيانٍ صحفي اليوم الأربعاء: “مجزرة وحشية جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الإرهابي بعد قصفه تجمّعاً كبيراً لمواطنين في مطعم وسط مدينة غزة، ليُسقِط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أعداد من النساء والأطفال”. واستشهد 32 مواطناً وجرح آخرين في مجزرة دامية ارتكبها جيش الاحتلال بقصفه مطعماً وسوقا شعبياً في شارع الوحدة غربي مدينة غزة، في منطقة مكتظة تضم عددا من المحال والبسطات التجارية التي يرتادوها المواطنون بشكل يومي. وتداول ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق مشاهد مروعة للحظة القصف الإسرائيلي على هذه المنطقة. وأشارت
حماس إلى أن جيش الاحتلال يواصل عدوانه الهمجي، مستهدفًا التجمّعات المدنية بشكل متعمّد، من مراكز الإيواء والنزوح إلى نقاط توزيع الطعام، وذلك في إطار حرب إبادة ممنهجة تهدف إلى إيقاع أكبر عدد من الضحايا بين صفوف المدنيين العزّل، وكسر إرادة شعبنا عبر القتل والتجويع والحصار. ودعت حماس أحرار العالم كافة إلى تصعيد الحراك الشعبي بكافة الوسائل الممكنة، دعمًا لصمود شعبنا، ورفضًا للإبادة الجماعية والتجويع، ومطالبةً بمحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية. وتأتي هذه المجازر وسط سياسة تجويع ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال بحق المواطنين في غزة، حيث تقول مراكز حقوقية وأممية إن جيش الاحتلال يستخدم المساعدات “سلاحا” ضد فلسطينيي غزة وورقة تفاوض للضغط على حركة حماس لإجبارها على القبول بشروطها. ومنذ 2 مارس الماضي/ آذار الماضي، تغلق سلطات الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية. ومطلع مارس/ آذار انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وانقلبت عليه حكومة الاحتلال برفض بدء مرحلته الثانية، واستأنف حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.