البنيان المرصوص.. بيان عاجل من الجيش الباكستاني بعد بدء عملية عسكرية ضد الهند
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أعلن الجيش الباكستاني، في بيان عاجل له منذ قليل، أنه أطلق عملية "البنيان المرصوص" ردًا على الهجوم الهندي الذي استهدف باكستان الأسبوع الماضي.
وقال الجيش في بيان له: " استهدفنا قاعدتي "باثانكوت" و"أودامبور" الجويتين في الهند".
من جانب آخر، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول باكستاني قوله: "باكستان بدأت عملية تستهدف أهدافا بينها موقع لتخزين صواريخ في بياس بالهند".
وترتبط هذه التطورات الأمنية بتدهور العلاقات بين البلدين منذ وقوع هجوم كبير يوم 22 أبريل الماضي في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 25 مواطنًا هنديًا.
ووجهت نيودلهي أصابع الاتهام إلى جهاز المخابرات الباكستاني، معتبرة أن الهجوم نفذته جماعة "لشكر طيبة" المصنفة إرهابية. وفي رد مباشر، فرضت الهند وباكستان قيودًا دبلوماسية متبادلة، وعلّقتا اتفاقيات ثنائية قائمة، بالإضافة إلى إغلاق مجالهما الجوي أمام حركة الطيران القادمة من الطرف الآخر.
وفي السابع من مايو الجاري، شنت القوات المسلحة الهندية عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "سيندور"، استهدفت خلالها تسعة مواقع داخل باكستان وفي القسم الخاضع لسيطرة إسلام آباد من إقليم كشمير.
وأفادت قناة "إن دي" الهندية، نقلًا عن مصادر أمنية، بأن هذه الأهداف كانت تُستخدم كمقرات للجماعات المسلحة، وقد أسفرت الغارات عن مقتل أكثر من 70 عنصرا مسلحا وإصابة أكثر من 60 آخرين.
في المقابل، أعلنت القوات المسلحة الباكستانية أن 26 شخصًا قتلوا وأصيب 46 في هذه الغارات، وردّت بقصف مضاد استهدف مواقع هندية. ومن جهتها،
أكدت وزارة الخارجية الهندية أن القصف الباكستاني أسفر عن مقتل 16 مدنيًا وإصابة 59 آخرين في القسم الهندي من إقليم كشمير، متهمة إسلام آباد بارتكاب انتهاكات متكررة لاتفاق وقف إطلاق النار على طول خط السيطرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند باكستان الهند وباكستان الجيش الباكستاني جامو وكشمير باکستان تعلن باکستان تشن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الباكستاني: الاشتباكات الأخيرة مع الهند شهدت تصعيدًا تكنولوجيًا
قال وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، إن بلاده تعاملت مع سلسلة من الاشتباكات مع الهند منذ عام 1948، مرورًا بعامي 1965 و1971، وامتدادًا إلى التسعينيات، مؤكدًا أن هذه الصراعات لم تكن جميعها مرتبطة بإقليم كشمير.
وأوضح آصف، خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر، في برنامج "العالم شرقا"، على قناة القاهرة الإخبارية: "من بين تلك المواجهات، ربما اثنتان فقط ارتبطتا بشكل مباشر بكشمير، مثل حربَي 1965 و1971، أما البقية فقد كانت نتيجة لقضايا أخرى، منها الخلافات في إقليمي البنجاب والسند، وكذلك النزاع المتعلق بالمياه".
قضية كشميروأضاف: "الهجمات التي شنها الجانب الهندي لم تكن دائمًا بدافع قضية كشمير فقط، بل لأسباب متعددة، أما في الاشتباكات الأخيرة، فقد اختلفت طبيعتها عن سابقتها، إذ شهدنا تصعيدًا تكنولوجيًا كبيرًا، خصوصًا في استخدام القوات الجوية والصواريخ الباليستية من الطرفين".
وأشار وزير الدفاع إلى أن القوات الباكستانية الجوية كانت أكثر فاعلية هذه المرة، واستطاعت إسقاط أكثر من 6 طائرات هندية، فيما لم تُسجّل تحركات واسعة للقوات البرية لعبور الحدود، قائلاً: "رغم استخدام الصواريخ الباليستية بكثافة، إلا أن الاشتباكات لم تشمل مواجهات بحرية أو تحركات في المياه".
وأكد آصف في ختام حديثه أن طبيعة الصراع تطورت كثيرًا، وأن استخدام الوسائل الحديثة والتكنولوجيا غيّر من شكل المواجهة التقليدية بين الجانبين.