تأييد سجن مهندس وهمي عمل بشهادة مزوّرة 15 سنة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أيّدت محكمة الاستئناف الجنائية العليا حكم أول درجة بسجن متهم بحريني لمدة 3 سنوات زاول مهنة الهندسة من دون شهادة مدّة 15 سنة.
وكانت محكمة الدرجه الاولى قضت بمعاقبة المتهم البحريني بمعية آخر آسيوي بذات العقوبة
كما أمرت المحكمة بمصادرة المحرّرات المزوّرة «الشهادات».
القضية بدأت باكتشاف تزوير في شهادتي البكالوريوس التي قدّمهما المتهمان لمجلس تنظيم المهن الهندسية لترقية ترخيص مكتبهما، فتم إحالة المتهمين إلى المحاكمة بعد أن هرب الآسيوي خارج البلاد،
وتعود تفاصيل القضية إلى تقديم بحريني صاحب مكتب استشارات هندسية طلبًا إلى مجلس تنظيم المهن الهندسية لترقية ترخيصه الحاصل عليه من 2007، بينما قدّم المتهم الثاني طلبًا لترخيصه الحاصل عليه في 2014، إلا أن تضارب تاريخ حصول المتهم الأول على البكالوريوس في السيرة الذاتية المقدّمة منه والتاريخ المدوّن بالشهادة دفع إلى الشك في الشهادة، فأُحيلت الشهادتان إلى إحدى الجهات المعنية بالتأكد من الشهادات وصحة التصديقات، إذ تبيّن أن الشهادتين مزوّرتان.
إذ وجّهت النيابة لهما أنهما في غضون عام 2019 بدائرة أمن محافظة العاصمة، أولًا: اشتركا مع موظف عام حسن النية في ارتكاب تزوير في محررين رسميين، هما استمارتا طلب ترخيص مهندس، الصادرة من مجلس تنظيم المهن الهندسية، بأن جعلا واقعة مزوّرة في صورة واقعة صحيحة مع علمهما بالتزوير، أن أمدّا الموظف العام بمعلومات غير صحيحة وشهادتين مزوّرتين تفيدان حصولهما على شهادة هندسة من جامعة بدولة آسيوية خلافًا للحقيقة، وذلك حال تحريرها، وتم تقديم الاستمارتين للموظف العام حسن النية والذي أعقد بالبيانات والمستندات، فتمت الجريمة بناءً على تلك المساعدة.
كما استعملا المحرّرين الرسميين المزوّرين موضوع البند (أولًا)، أن قاما بتقديمهما إلى موظفة وقامت الأخيرة بإنهاء إجراءات إصدار الرخصة محل الواقعة وقدّمتها إلى اللجنة المختصة، كما استعملا محرّرين خاصين مزوّرين، هما الشهادتان الأكاديميتان الصادرتان من الجامعة بدولة آسيوية، أن قدّماها إلى الموظفة مع علمهما بالتزوير، كما توصّلا دون وجه حقّ للحصول على ترخيص بمزاولة إحدى المهن الهندسية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المهن الهندسیة
إقرأ أيضاً:
"جمعية المهندسين" تنظم ملتقى "مهندس تحوُّل الطاقة"
مسقط- الرؤية
نظّمت جمعية المهندسين العُمانية ملتقى "مهندس تحوّل الطاقة"، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، ضمن فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة ومعرض عُمان للنفط والطاقة وبالتعاون مع معهد الطاقة البريطاني.
وجاء الملتقى ليؤكد التزام الجمعية بدورها المحوري في بناء كفاءات هندسية وطنية مؤهلة وقادرة على قيادة جهود التحول الطاقي في السلطنة والمساهمة في تحقيق رؤية عُمان 2040 نحو مستقبل أكثر استدامة وتقدمًا. وتميَّز هذا الملتقى بعقد الجلسة الرئيسية تحت عنوان "الطاولة المستديرة للهندسة القيادية"، والتي شكلت منصة حوار استراتيجية حصرية جمعت نخبة من القادة التنفيذيين والخبراء المتخصصين في قطاع الطاقة بمشاركة مجموعة من الطلاب والمهندسين الشباب. وافتُتحت الجلسة بكلمة المهندس فؤاد بن عبدالله الكندي رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين العُمانية الذي أكد أن هذا التجمع يُمثل فرصة حقيقية لربط جيلين من المهندسين ولتعزيز الحوار البنّاء بين القيادات والخبرات الشابة في وقت تتسارع فيه جهود سلطنة عُمان للتحول من الاعتماد على النفط والغاز التقليدي إلى مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة كالهيدروجين الأخضر. وقال إن جمعية المهندسين العُمانية تنظر إلى هذا التحول كفرصة عظيمة وتسعى إلى تهيئة المهندسين بالمعرفة والرؤية والذهنية القادرة على الإسهام الفاعل في مستقبل مستدام للسلطنة والعالم.
وأدار الجلسة الدكتور مارك سكانلون رئيس برنامج الصحة والسلامة والبيئة في معهد الطاقة البريطاني بلندن؛ بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة من بينهم: الدكتور فراس العبدواني نائب الرئيس للطاقة النظيفة في قطاع الطاقة البديلة بشركة أوكيو، والمهندس سعيد بن محمد المكتومي رئيس لجنة الطاقة بجمعية المهندسين العُمانية، والدكتور خليل الحنشي مستشار أول للطاقة المتجددة في شركة تنمية نفط عُمان، وغيرهم من القادة والمهندسين التنفيذيين. وتناولت الجلسة التحديات والفرص المرتبطة بالتحول الطاقي في سلطنة عُمان عبر مناقشات طاولات مستديرة غطت قضايا، مثل: الابتكار في التصميم والتكنولوجيا وكفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات وبناء القدرات الوطنية ومساهمة التعليم والتطوير المهني في إعداد الكفاءات المستقبلية.
وشهدت الجلسة تقييم الأولويات التي تهم المهندسين الشباب لمناقشتها في اللقاء اللاحق معهم كما اختُتمت الجلسة بوضع خارطة طريق أولية يمكن البناء عليها في المؤتمر المقبل عام 2026. وعُقد لقاء تفاعلي مفتوح بعنوان "لقاء المهندسين الشباب مع القيادات"، استُكمل فيه الحوار حول موضوعات التحول الطاقي ومساهمات الشباب في الوصول إلى أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050؛ حيث أتيحت للمشاركين من الشباب فرصة التواصل المباشر مع القيادات واكتساب المعرفة من خبراتهم واستكشاف الفرص المستقبلية للتطوير المهني في بيئة محفزة للحوار وتبادل الآراء.
وبالتوازي مع الفعاليات الرئيسية للملتقى، نُظّمت ورشتان تدريبيتان مُتخصصتان تناولتا موضوعي كفاءة الطاقة وأنظمة إدارة المباني؛ قدمهما أحد خبراء معهد الطاقة البريطاني والذي يمتلك أكثر من 35 عامًا من الخبرة العملية في مجال كفاءة الطاقة والتحول المستدام؛ حيث ركزت الورشتان على تأهيل المشاركين بالمعرفة التطبيقية حول كيفية تحسين أداء المباني وخفض استهلاك الطاقة باستخدام الأنظمة الذكية والممارسات العالمية الرائدة. وشهدت الورشتان تفاعلًا مميزًا من الحضور الذي ضم مهندسين وفنيين من مختلف القطاعات المعنية بقطاع الطاقة والاستدامة؛ ليعكس هذا الملتقى في مجمله التزام جمعية المهندسين العُمانية بدورها الريادي في دعم التحول الطاقي وتمكين المهندسين من الإسهام الفاعل في بناء اقتصاد مستدام ومرن في سلطنة عُمان والمنطقة.