شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن كيف تتأثر علاقات أنقرة وواشنطن بتغيير الرئيس الأميركي؟، في هذا السياق، أوضح نيكولاس هيراس، كبير المحللين في معهد .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيف تتأثر علاقات أنقرة وواشنطن بتغيير الرئيس الأميركي؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كيف تتأثر علاقات أنقرة وواشنطن بتغيير الرئيس الأميركي؟

في هذا السياق، أوضح نيكولاس هيراس، كبير المحللين في معهد "نيولاينز" الأميركي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية أن "بايدن يتفهم نظيره التركي جيداً، فهو يعرف أنه يطالبه بالتعامل معه على قدم المساواة كرئيس دولة وليس كتابع أو زعيم جماعة يمكن السيطرة عليه مثلما كان يفعل الرئيس السابق دونالد ترمب مع نظيره التركي"، بحسب تعبيره.

وتابع: "في حال لم يفز بايدن بالرئاسة العام المقبل، فإن التغيير الأكبر الذي قد يواجهه أردوغان هو أنه لن يواجه ضغوطاً أميركيةً حيال تعامله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك في حال فاز ترمب بالرئاسة"، مشدداً على أن "الرئيس الأميركي السابق قد يركّز أكثر على مواجهة الصين حال فوزه بالرئاسة العام المقبل".

لقاء بين ترمب وأردوغان في البيت الأبيض في 2019

ورأى الخبير الأميركي أن "العلاقات التركية ـ الأميركية تتأثر بتغيير رؤساء الولايات المتحدة، وعلى سبيل المثال يتمتع ترمب بعلاقات شخصية وثيقة مع أردوغان على العكس تماماً من الرئيس الحالي"، ملمحّاً إلى أن "فوز ترمب بالرئاسة قد يكون بمثابة نقطة تحوّل جديدة في العلاقات التركية-الأميركية".

وكان الرئيس التركي قد تمنى حظاً سعيداً لنظيره الأميركي في حملته لإعادة انتخابه العام المقبل، وذلك خلال لقائهما على هامش قمة الناتو الأسبوع الحالي. وقد أجابه الرئيس الأميركي بالقول: "اتطلع لرؤيتك في السنوات الخمس المقبلة".

والقيود المفروضة على قطاع الدفاع التركي.

طائرات مقاتلة من طراز إف-16.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان التركي يستقبل رئيس جمهورية شمال قبرص التركية

أنقرة (زمان التركية) – استقبل رئيس البرلمان التركي (TBMM) نعمان كورتولموش، في البرلمان، برئيس جمهورية شمال قبرص التركية (KKTC) توفان إرهورمان، الذي يقوم بأول زيارة رسمية خارجية له إلى تركيا.
واستقبل كورتولموش إرهورمان عند وصوله إلى البرلمان، حيث تصافحا أمام علمي تركيا وشمال قبرص، ثم عقدا لقاءً ثنائيًا.

وخلال اللقاء يوم الخميس، أعرب كورتولموش عن حزنه الشديد لاستشهاد الجنود الأتراك الأبطال في حادث سقوط طائرة الشحن العسكرية على الحدود الأذربيجانية الجورجية، داعيًا الله بالرحمة للشهداء وبالصبر لأسرهم وللأمة التركية.

وأكد أن اختيار إرهورمان تركيا كأول وجهة رسمية له أمر ذو دلالة كبيرة، معربًا عن سعادته باستضافته في البرلمان. هنأه بانتخابه وتمنى له التوفيق في مهامه، مشددًا على استمرار تركيا وشمال قبرص في الدفاع عن القضية العادلة للشعب التركي في الجزيرة، جنبًا إلى جنب، في جميع المنصات الدولية.

وأشار كورتولموش إلى تميز العلاقات بين البلدين، التي نضجت عبر الزمن، موضحًا أن شمال قبرص مرت بمحن جسيمة وواجهت ظلمًا كبيرًا، وكادت تواجه خطر الإبادة، وأن صفحات التاريخ مليئة بالآلام بالنسبة للأتراك القبارصة.

وأكد أن المخططات التوسعية لـ”إينوسيس” التي كانت تهدف إلى تحويل قبرص إلى جزيرة خالية من الأتراك قد فشلت، وأن المطالب المتطرفة لم تعد مقبولة. وأضاف:

“بعد عملية السلام القبرصية، عمل الشعب التركي القبرصي وجمهورية تركيا بطريقة بناءة للغاية من أجل تعايش المجتمعين. ورغم موافقة الجانب التركي على خطط مثل خطة عنان وغيرها، إلا أن الجانب الرافض تم مكافأته. فقد تم قبول الجانب الرومي في جنوب قبرص عضوًا كاملًا في الاتحاد الأوروبي، وتم تدليله دائمًا وإبرازه، مما سمح بتحوله إلى أداة ضغط سياسي على الأتراك القبارصة. لكن الحمد لله، وبعد نضالات عظيمة وتضحيات جسيمة، انقضت 50 عامًا. أصبحت جمهورية شمال قبرص التركية دولة كاملة الأركان. وتعزيز وجودها وقوتها دوليًا من أولوياتنا”.

وأوضح أنه يطرح قضية شمال قبرص العادلة في كل منصة دولية يشارك فيها، ويسعى للاعتراف بها دوليًا، مشيرًا إلى أن التقدم، رغم عدم كفايته، أكبر بكثير مما كان عليه في الماضي، وأن شمال قبرص أصبحت دولة معروفة دوليًا.

وأكد أنه لا حل في قبرص سوى حل الدولتين، وأن من الممكن إنشاء بيئة يعيش فيها كلا الشعبين بسلام ضمن هويتهما الوطنية. وقال: “لقد اكتسبت جمهورية شمال قبرص التركية وجمهورية تركيا القدرة على العمل معًا بشكل مثالي في كل المجالات، إلى درجة أن مصطلح “التعاون” أصبح غير كافٍ. قد تكون هناك اختلافات في الرأي أو التوجهات السياسية، لكن تركيا وشمال قبرص ستواصلان السير معًا، جنبًا إلى جنب، نحو أهدافنا الوطنية المشتركة”.

وأضاف أن ضمانة تركيا في قبرص أثبتت أهميتها الحيوية مجددًا في ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة، قائلًا: «لولا ضمانة تركيا، لكانت شمال قبرص – لا سمح الله – قد تحولت إلى غزة. إن تركيا لم تسمح بذلك، ولن تسمح به مستقبلًا. سنواصل دعم قضيتنا الوطنية العادلة بكل قوتنا”.

وأشار إلى العلاقات الوثيقة بين برلماني البلدين، وإلى أعمال مجموعات الصداقة، وأن انضمام أذربيجان خلال العامين الأخيرين أدى إلى أعمال رائعة تحت شعار “أمة واحدة، ثلاث دول”. وشدد على استمرار هذه الجهود لجعل شمال قبرص أقوى وأكثر قدرة في كل المجالات.

وتمنى كورتولموش النجاح لإرهورمان وفريقه في الفترة الجديدة، قائلًا: “لقد أظهرتم للعالم من خلال رسائلكم الأولى أنكم ستعملون جنبًا إلى جنب مع تركيا. وآمل أن نحصد ثمار هذا التعاون”.

أما إرهورمان فقدم تعازيه لاستشهاد الجنود في حادث الطائرة العسكرية، داعيًا الله بالرحمة للشهداء وبالصبر لأسرهم وللأمة التركية.

وأعرب عن فخره بلقاء كورتولموش تحت سقف البرلمان البطل، مشيرًا إلى التواصل الوثيق بين البرلمان التركي والجمعية الجمهورية في شمال قبرص، وإلى تبادل الآراء المستمر عبر مجموعات الصداقة.

وأكد أن الشعب التركي القبرصي يخوض نضالًا وجوديًا كبيرًا ومستمرًا، وأن العلاقات بين البرلمانين قيمة جدًا لنقل هذا النضال إلى العالم، مشيدًا بمساهمات كورتولموش في هذا الصدد.

Tags: البرلمان التركيتركياتوفان إرهورمانقبرص التركيةنعمان كورتولموش

مقالات مشابهة

  • قناة: المحادثات بين إسرائيل وواشنطن وصلت إلى طريق مسدود بشأن غزة
  • عهدٌ وولاءٌ
  • الرئيس الفنزويلي للشعب الأميركي: هل تريدون "غزة جديدة"؟
  • بين طهران وواشنطن: التأثير الخارجي عامل حاسم في تشكيل الحكومة العراقية
  • مباشر. في اليوم الـ36 لوقف النار.. الأمطار تفاقم معاناة نازحي غزة وواشنطن تبحث ترتيبات لقاء مع قيادة حماس
  • باحث إسرائيلي: نتنياهو تحت دهس ترامبي غير مسبوق وواشنطن تفرض قبضتها
  • رئيس البرلمان التركي يستقبل رئيس جمهورية شمال قبرص التركية
  • عمر هشام طلعت يفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للجولف.. والرميان يحتفظ بالرئاسة
  • احتياطي النقد الأجنبي يتجاوز 50 مليار دولار.. كيف تتأثر مؤشرات الاقتصاد الوطني؟
  • الرئيس الأمريكي يوقّع مشروع قانون تمويل الحكومة لإنهاء أطول إغلاق حكومي