الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق عملية عوز ونير بخربة خزاعة في غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إطلاق عملية "عوز ونير" في خربة خزاعة بغزة، بالتزامن مع استمرار عملياته العسكرية في شمال ووسط وجنوب القطاع المحاصر.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، "عملية عوز ونير، لأول مرة منذ نشوب الحرب قوات جيش الدفاع تعمل في منطقة خربة خزاعة التي انطلق منها المخربون للاعتداء على كيبوتس نير عوز" في السابع من أكتوبر.
#عاجل عملية "عوز ونير" - لأول مرة منذ نشوب الحرب قوات جيش الدفاع تعمل في منطقة خربة خزاعة التي انطلق منها المخربون للاعتداء على كيبوتس نير عوز
قوات فرقة غزة وإلى جانب قوات المدرعات والهندسة، بدأت نشاطها في منطقة خربة خزاعة في جنوب قطاع غزة، التي انطلق منها مخربو منظمة حماس… pic.twitter.com/8e5k6IS3kP
وأضاف أن "قوات فرقة غزة وإلى جانب قوات المدرعات والهندسة، بدأت نشاطها في منطقة خربة خزاعة في جنوب قطاع غزة".
وتابع "القوات تعمل على تحقيق السيطرة العملياتية على المنطقة. حتى الآن قضت القوات على مخربين وهاجمت عدة أهداف إرهابية بالغة الأهمية، منها فتحات أنفاق، ومسارات أنفاق ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للدروع".
وأشار إلى أنه "خلال نشاط القوات في المنطقة تم العثور على عشرات فتحات الأنفاق (...) ووسائل قتالية عديدة تشمل قطع الأسلحة من طراز كلاشنكوف، ومسدسات، وقنابل يدوية، وألغام، وقاذفات صواريخ وقذائف هاون".
ولفت إلى أن "قوات الهندسة دمرت بنى تحتية إرهابية تقع في منازل المخربين" الذين شاركوا في الهجوم.
وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها في عدة مناطق بقطاع غزة مع تكبدها خسائر فادحة، حيث قتل أكثر من 500 ضابط وجندي وأصيب الآلاف بجروح منذ السابع من أكتوبر.
بدورها قالت وزارة الصحة في غزة، الجمعة، إن 21507 فلسطينيين قتلوا وأصيب 55915 في الهجمات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني منذ بداية الحرب.
وأضافت الوزارة أن 187 فلسطينيا لقوا حتفهم في القصف الإسرائيلي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر وأدى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عوز ونیر
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يطالب بإعادة النظر في تقليص قوات الاحتياط بقيادة الجيش الوسطى
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بان رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أوعز بوقف وإعادة النظر في تقليص قوات الاحتياط في قيادة الجيش الوسطى.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن قرار رئيس أركان الجيش جاء في أعقاب تقييم للأوضاع الأمنية مع القيادة السياسية.
وفي وقت سابق ، صرح رئيس أركان جيش الاحتلال، اللواء إيال زامير، خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغّر (الكابينت) بأنّه لا مفاوضات مع الإرهابيين المحتجزين في رفح: إما الاستسلام أو القضاء عليهم.
وأضاف أنّه في حال استسلامهم سيُحتجزون لعمليات تحقيق، مشيراً بشكل ساخر إلى أنهم سيُقادون بملابسهم الداخلية إلى حقل في اليمن للتحقيق معهم .
وأوصى بعدم الانتقال إلى أي مرحلة لاحقة من أي اتفاق قبل عودة جميع المختطفين، وعدم السماح ببدء إعادة إعمار القطاع قبل نزع سلاحه.
وفي وقت سابق، أكدت الإعلامية هند الضاوي أن حرب غزة كشفت عن واحدة من أخطر الأزمات الداخلية في إسرائيل، وهي هروب الجنود ورفض الخدمة العسكرية، مشيرة إلى أن الحرب تسببت في ما وصفته بـ"الهجرة العسكرية المعاكسة"، حيث عاد العديد من جنود جيش الاحتلال إلى أوطانهم الأصلية وتركوا الخدمة.
كما أوضحت الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن هناك ما يقرب من 600 ألف فرد داخل إسرائيل كان من المفترض انضمامهم للجيش، لكنهم سافروا وغادروا البلاد دون عودة، في وقت تواجه فيه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أزمة حقيقية غير مسبوقة.
وأضافت هند الضاوي أن إسرائيل تعتمد بشكل كامل على المؤسسة العسكرية الحاكمة، التي يُفترض أن تضم مقاتلين مستعدين للدفاع عن الدولة في أي وقت، إلا أن الحرب الأخيرة أثبتت هشاشة هذا المفهوم، بعدما أعلن عدد كبير من الإسرائيليين رفضهم المشاركة في القتال، معتبرين أن "هذه ليست حربهم".