كاتبة إسرائيلية: لن نهزم مقاتلاً يقفز من نفق لآخر
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
#سواليف
اعتبر كاتبة إسرائيلية، أن دولة #الاحتلال “لن تهزم فلسطينياً يقفز من #نفق إلى آخر ويطارد #الجيش”، حسب وصفه.
وقالت الكاتبة الإسرائيلية، #أورلي_أزولاي، في مقال على “يديعوت أحرونوت” إن ” #حرب 7 أكتوبر لن تجلب النصر لإسرائيل”، وأوضحت: “حتى دولة مع #جيش لن تهزم مقاتلاً سهل حركة القدمين لا يملك ما يخسره، سيقفز من فوهة نفق إلى فوهة نفق أخرى ويلاحق #الجيش المنظم، الذي بعثت به دولة مصابة بالرعب إلى مكان هو شرك موت”.
وأشارت إلى تجارب الولايات المتحدة الأمريكية في فيتنام، وأفغانستان وأضافت: “20 سنة قتال قضتها الولايات المتحدة هناك إلى أن انسحبت مكللة بالعار وأعادت المفاتيح لطالبان، وهكذا فعلت في فيتنام أيضاً. مقاتلون يعودون في التوابيت، أو جرحى جسدياً ونفسياً، مثلما حصل لمقاتلين أمريكيين كثيرين في أفغانستان والعراق”.
مقالات ذات صلة دعوات للتظاهرة بالشانزليزيه دعما لغزة في احتفالات رأس السنة 2023/12/30واعتبرت أن عودة #الأسرى #الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة “تركوا لمصيرهم وتعرضوا للخيانة من قبل #الحكومة”.
وقالت إن الشبان في العالم الذين يطالبون بالحقوق والديمقراطية باتوا يرون “إسرائيل” على أنها “أمة بيضاء تضرب أقلية عديمة الحقوق تقاتل في سبيل تطلعاتها وأرضها وكرامتها”، حسب تعبيرها.
وتابعت: متظاهرون في أرجاء العالم من أجل الفلسطينيين ينشدون “من النهر حتى البحر”.
واعتبرت أن على حكومة الاحتلال “الإنصات لمطالب العالم بخلق دولة فلسطينية”، وفقاً لمقالها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال نفق الجيش حرب جيش الجيش الأسرى الإسرائيليين الحكومة
إقرأ أيضاً:
خطة إسرائيلية تستهدف رفح.. الاحتلال يوسع حرب الإبادة.. وتحول خطير
البلاد – رفح
تُظهر التصريحات الصادرة عن الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة تصعيداً نوعياً في نهج العدوان على قطاع غزة، وتحديداً مدينة رفح، بما يتجاوز العمليات العسكرية التقليدية إلى ما يمكن توصيفه بمرحلة “الحسم السياسي عبر الإبادة الممنهجة”. فخطة التوسّع العسكري في رفح لا تأتي في سياق ميداني فحسب، بل تتقاطع مع تحولات استراتيجية أوسع تنبئ بنيّة إسرائيل إعادة رسم المشهد الديمغرافي والسياسي للقطاع.
البيان العسكري الذي يتحدث عن “توسيع النشاطات” في رفح، ما هو إلا واجهة لغرض أعمق لتفريغ الشريط الحدودي بين مصر وغزة وتحويله إلى منطقة فصل جغرافي وأمني تخضع لهيمنة إسرائيلية كاملة، ما يشير إلى محاولة فرض وقائع ميدانية تمهد لإعادة الاحتلال التدريجي للقطاع، في استعادة لسياسات ما قبل الانسحاب عام 2005.
في هذا الإطار، تكتسب خطة توزيع المساعدات في منطقة موراج – فيلادلفيا أبعاداً خطيرة، فبدل أن تكون استجابة إنسانية، تتحول هذه الخطة إلى أداة سياسية لضغط السكان على النزوح جنوباً، بما يعزز الرواية الإسرائيلية حول ضرورة “إعادة تنظيم” القطاع ديمغرافيًا. وإذا كانت المساعدات تُمنح مقابل التهجير، فإننا أمام ممارسة تهدف إلى تقنين التطهير العرقي تحت غطاء إنساني مزعوم.
الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش عبّر بوضوح عن هذه النوايا في خطابه، بإعلانه أن إسرائيل “لن تنسحب من غزة” حتى بعد انتهاء العمليات، بما يعكس توجهاً يمينياً نحو إدامة الاحتلال وشرعنته، ويتناغم مع رؤية القوى الأكثر تطرفاً داخل الائتلاف الحاكم، والتي تعتبر غزة جزءًا من المشروع الصهيوني الممتد.
دوليًا، يُبرز التواطؤ الأمريكي، بصمته ودعمه العسكري والسياسي، ازدواجية المعايير في التعاطي مع الجرائم الجماعية، حيث تجاوز عدد القتلى والجرحى الفلسطينيين حاجز 171 ألفًا، في مأساة إنسانية ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية بحسب معايير القانون الدولي.
وما يجري في رفح ليس مجرد توسع عسكري، بل تنفيذ ممنهج لمشروع سياسي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية ديمغرافيًا، وتفكيك وحدة القطاع جغرافيًا، وإعادة هندسة المشهد وفق المصالح الأمنية والاستيطانية لإسرائيل، وسط غياب رادع دولي فعّال.