بغداد.. منع انشاء البنايات الخالية من أنفاق للسيارات
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
كشفت امانة بغداد اليوم الاحد، البدء منذ شهر تموز الماضي بعدم منح إجازة بناء لأي مبنى دون شروط منها تخصيص طابق لوقوف العجلات.
وقال مدير إعلام الأمانة محمد الربيعي، إن "أمانة بغداد تمنح إجازات البناء والمخططات، لإنشاء الأماكن التجارية والسكنية وفق معايير الدفاع المدني والطرق المرورية، وكذلك يجب أن تكون مطابقة لشروط كتاب مجلس الوزراء الذي أوصى بأن تكون الأبنية التي ستنشأ في الفترة القادمة صديقة للبيئة وذات مساحات واسعة وتحتوي على مناطق خضراء وتكون قادرة على استيعاب الطاقة الحرارية، فضلاً عن استخدام الزجاج الاستيل والمواد العازلة وغيرها".
وأضاف، أن "كل إجازات البناء التي تصدرها أمانة بغداد من خلال دوائر الإجازات وأقسام البلديات، لا بد من استحصال موافقة الدفاع المدني التي تشدد على وجود غرف محصنة وسلم هروب ووسائل أمان كافية، فضلاً عن إلزام أصحاب الأبنية ذات الطوابق 10 و20 و40 طابقاً، بتخصيص طابق أو طابقين كأماكن لوقوف السيارات"، مؤكداً "عدم السماح بالمرحلة القادمة بمنح إجازات البناء، من دون أنفاق أو مواقف للسيارات".
وأشار إلى، أن "أمانة بغداد لم تمنح أي إجازة بناء من دون أنفاق أو مواقف للسيارات منذ تاريخ 2023-7-23"؟
وتابع، أن "الذين حصلوا على إجازات بناء قديمة، وقاموا بالبناء ضمن معايير غير صحيحة، منها عدم وجود مواقف سيارات أو عدم وجود سلم هروب، فهؤلاء يعتبرون من المخالفين".
ولفت إلى، أن "الإجراءات التي تتخذها الأمانة بحق المخالفين، هي: التبليغ بإنذار مرتين أو ثلاث، وفرض غرامات مالية عالية تتراوح من 25 – 50 مليون دينار عراقي، وبعض المخالفات يحكم بها القضاء بالإزالة، وهي قليلة جداً، لأن المخالفات كثيرة".
وأشار الى إن "إحدى وسائل معالجة المخالفات، هي يجب أن تكون هنالك بدائل منها استئجار مواقع قريبة تستخدم كراجات أو هنالك مقترح قدم لدائرة المشاريع، وهي أن تكون الأرصفة مسطحة في الأزقة لمعالجة الاختناقات المرورية".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أن تکون
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: المساعدات لا يجب أن تكون أداة ضغط على المدنيين في غزة
قال كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، إنّ تعليق مؤسسة غزة الإنسانية توزيع المساعدات على المدنيين يعكس انهيارًا في آلية الاستجابة للأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع، مؤكدًا أن هذا التوقف جاء بعد أيام قليلة من إعلان سابق بمواصلة الإغاثة، ما سبب صدمة حقيقية في الأوساط الدولية والحقوقية.
وأضاف أبو خلف، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا القرار لا يُعد مفاجئًا بالنسبة للمتابعين، خاصة في ظل الفوضى المتزايدة على الأرض، وتحول نقاط توزيع المساعدات إلى أدوات محتملة لدفع السكان نحو النزوح: "ما حدث بالأمس ليس مشهدًا لتوزيع مساعدات، بل لم يكن سوى حشر قسري للناس الجوعى، نتيجة حرمانهم من أبسط مقومات الحياة على مدار 78 يومًا".
وأكد المتحدث أن استخدام التجويع ثم المساعدات كأدوات ضغط يمثل انتهاكًا صريحًا للمبادئ الأساسية للاستجابة الإنسانية، والتي تقتضي أن تصل الإغاثة مباشرة إلى المحتاجين لا أن يُجبروا على عبور مسافات طويلة وهم في حالة إنهاك وجوع: "الناس في شمال القطاع تم استثناؤهم تمامًا من المساعدات، في مشهد يفتقر لأدنى اعتبارات العدالة أو الكرامة الإنسانية".
وختم أبو خلف بالإشارة إلى أن الجهات الميدانية في غزة رصدت حالات لأشخاص مصابين يذهبون للمستشفيات وهم يعانون من الجوع الشديد، معتبرًا أن توزيع المساعدات من قبل جهات غير مدربة، أو جهات غير إنسانية، هو أمر ينذر بكارثة أكبر، داعيا إلى أن يتم تسليم إدارة المساعدات إلى المنظمات الأممية المتخصصة ذات الخبرة الطويلة في العمل الإنساني.