صحيفة التغيير السودانية:
2025-12-01@17:29:50 GMT

ولو على جثثهم!!

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

ولو على جثثهم!!

صباح محمد الحسن الذين حوله يضعون أمامه إقتراح لتشكيل حكومة أمر واقع فكلما فشلوا في تحقيق أهدافهم أصاب امنياتهم الضمور وتقلصت أحلامهم فبدلًا من أن يعودوا على صهوة إنتصار يمكنهم من حكم البلاد تواروا خلف جدار خسارة ليفصلوا حكومة على مقاسهم!! فمنذ مجيئهم الأول تجدهم من أكثر الناس الذين يجيدون التعايش مع الفشل والعزلة والخسارة، فرئيسهم المخلوع عندما فرضت عليه العقوبات الإقتصادية وأصدرت المحكمة الجنائية بحقه تهما ًجنائية كان (يرقص) ومازاده ذلك إلا طغيانًا وتجبرا ، والآن البرهان يعلم إنه مرفوض من الداخل والخارج ويعيش في عزلته بين البحار.

وأن من كان يحكمهم، إما قتلوا أو نزحوا أو شُردوا وهو الحارس والحامي الذي أُغتصبت في وطنه النساء ونُهبت المساكن وسُرقت أموال وممتلكات الشعب ومع ذلك يخرج ليشمت على شعبه بما فعلته به قوات الدعم السريع !! فهو الآن لايهمه ماوقع على الشعب من محنة وفجيعة مايهمه هو تشكيل حكومة ولو على جثثهم، فربما يوقع البرهان على اقتراح تشكيل حكومة مطروحه أمامه، حكومة حرب بلاشعب، في دولة قُتل الآلاف من مواطنيها وشُرد الملايين، ولكن لماذا يجيدون العيش في العزلة ويقبلون الأمر بعلاته وسوءاته!! لأنهم صدقاً لم يحكموا يوما واحداً من أجل الوطن ولا الشعب ولا مصلحته ولا لبناء الدولة، فهم في الأساس سماسرة مصالح ولصوص موارد وناهبي أموال، علاقتهم بالوطن هو خيط المصلحة الذي يربط خزينة المال العام بخزائنهم الخاصة ولطالما أن هذه العملية مستقرة ومستمرة ولم تتوقف فلا أحد منهم يهمه كم يموت من المواطنين ولا يرهق نفسه بالإجابة عن ماذا يريد الشعب!! والبرهان يقترب من خطوة تشكيل الحكومة، و والي نهر النيل يصدر قرارات ضد قوى الثورة والتغيير بالولاية ليتودد له ولفلوله حتى يبقى في منصبه وهو يعلم أن هذه القرارات تقع بردا وسلاما على الذين يصنعون القرار للبرهان، الذين أشعلوا الحرب للقضاء علي الثورة وليس للقضاء على الدعم السريع، هؤلاء يصدر لهم الوالي كل ثلاثة أيام قرار ضد التغيير، فمثل هذه القرارات ينصح بها الأطباء الفلول لأنها وحدها هي التي تخرجهم من حالة الإكتئاب حتى يتمكنوا من العيش والحياة بشكل طبيعي، فالوالي الآن مهمته تعبئة وملء فراغات النقص التي يعانون منها حتى ينسيهم مايعانون منه سيما النقص الحاد في فايتمين الكرامة. ولكن هل تشكيل حكومة سيعيد لهم مجدهم المفقود أم أنها قرارات كاقراص (مسكنة) للألم وبعدها سرعان ماتعاودهم الأوجاع فالبرهان لو أصدر قررا بتشكيل حكومة من الملائكة فلن تكون له حصناً منيعًا من الزوال، فكل الأبواب التي يطرقها البرهان للخروج مغلقة وكل الحلول التي يطرحها مرفوضه وكل السبل والطرق تعيده الي الوراء اما فلول النظام البائد فالقادم لن يمنحهم حتى فرصة البكاء على الأطلال. طيف أخير:

في بعض الولايات عندما يذهب المستنفر ليملأ إستمارة يدفع معها مبلغ (٢جنيه) رسوم إستمارة ، يعني حتى أرواحهم فداءً لهم .. لم تكفيهم !!

نقلاً عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن تشکیل حکومة

إقرأ أيضاً:

«32» فندقًا تقاضي حكومة دولة جنوب السودان

«12.2»

رفع نحو 32 فندقًا في جنوب السودان دعوى قضائية جديدة ضد الحكومة، بدعوى تراجعها عن تسوية تقضي بدفع أكثر من 60 مليون دولار مقابل الإقامة والخدمات.

التغيير _ وكالات

القضية، التي رُفعت أمام محكمة العدل لشرق أفريقيا، على فشل الحكومة في الوفاء باتفاق ملزم أبرمته في يوليو لحل النزاع القائم منذ فترة طويلة.

تراكم الديون على مدى عدة سنوات مقابل إيواء ضيوف تابعين للحكومة ووفود السلام في أعقاب التوقيع على اتفاق السلام لعام 2018.

حيث منحت المحكمة الإقليمية حكومة جنوب السودان مهلة 45 يومًا للرد على الدعوى، يذكر أن جنوب السودان عضو في مجموعة شرق أفريقيا، وهي منظمة حكومية دولية إقليمية.

و يرجع النزاع القانوني لتقديم الفنادق خدمات إقامة للمسؤولين تحت إشراف اللجنة الوطنية الانتقالية، وهي الهيئة المكلفة بتنفيذ اتفاق السلام لعام 2018، و تم إيواء جنرالات الجيش والمسؤولين من مختلف الأطراف في فنادق وشقق رتبتها اللجنة.

و بحلول أوائل العام  2021، ومع عدم دفع الفواتير، بدأت العديد من الفنادق في طرد المسؤولين، وقام البعض بقطع إمدادات الكهرباء والمياه. وترأس اللجنة الوطنية الانتقالية في البداية المستشار الرئاسي لشؤون الأمن القومي، توت قاتلواك منيمي، ثم عُهدت لاحقًا إلى كبير مستشاري الرئاسة، الجنرال كول منيانق جوك.

وكانت الطرفان توصلا إلى تسوية خارج المحكمة في جوبا في 24 يوليو 2025.

و تظهر نسخة من التسوية، بحسب “راديو تمازج”، أن الحكومة وافقت على خطة سداد، على أن تكون الدفعة الأولى مستحقة في 29 سبتمبر 2025 والدفعة النهائية مقررة في العام التالي.

وقال تحالف الفنادق، الذي تقوده مجموعة “وورلد فوكس هوتيل” وتمثله، أن أفريكان للخدمات القانونية، بأن الحكومة لم تسدد أيًا من الدفعات المتفق عليها.

وقد تم إرسال استدعاء من محكمة العدل لشرق أفريقيا بتاريخ 25 نوفمبر 2025، إلى وزارة العدل ومكتب النائب العام في جنوب السودان.

و على الرغم من هذه الجهود والاجتماعات اللاحقة بما في ذلك اجتماع مع المدير التنفيذي المعين حديثاً في مكتب الرئيس، فالنتينو ضل مالويث، تقول الفنادق إن محاولاتها لحل المسألة باءت بالفشل.

و في مواجهة تقاعس الحكومة، شعرت الفنادق بأنها مضطرة للعودة إلى محكمة العدل لشرق أفريقيا.

و استشهد فريقهم القانوني بالمادة 30 (2) من معاهدة تأسيس مجموعة شرق أفريقيا، التي تضع حدًا زمنيًا صارمًا لرفع القضايا أمام المحكمة. ولمنع سقوط حقهم بالتقادم، قدموا “إحالة” جديدة وهو المصطلح المستخدم للقضية في محكمة العدل لشرق أفريقيا.

ويرى المدعون بأن فشل الحكومة في الدفع يشكل خرقا للمبادئ الأساسية لمجموعة شرق أفريقيا، بما في ذلك سيادة القانون والحكم الرشيد.

و سُجِّلَت القضية رسميًا لدى الدائرة الابتدائية في محكمة العدل لشرق أفريقيا في أروشا، تنزانيا.

الوسوم32 فندقًا بسبب تسوية غير مدفوعة حكومة دولة جنوب السودان دعوى قضائية نزاع قانوني

مقالات مشابهة

  • غينيا بيساو.. حكومة انتقالية وسط جدل الانقلاب
  • إسبانيا.. احتجاجات حاشدة في مدريد لإسقاط حكومة بيدرو سانشيز
  • إليكم عدد الصحافيين الذين يرافقون البابا في الطائرة المتوجهة إلى لبنان
  • الأمير ويليام يعرب عن تأثره بشجاعة أطفال غزة الذين يتلقون العلاج في المملكة المتحدة
  • رئيس حكومة كوردستان يعلن استئناف إنتاج الغاز وإعادة الكهرباء خلال ساعات
  • من هم المشاهير الذين اعتقلتهم السعودية بسبب تأجيج الرأي العام؟ (شاهد)
  • «32» فندقًا تقاضي حكومة دولة جنوب السودان
  • مصطفى بكري: حان الوقت أن يتنفس الشعب يا حكومة
  • البرلمان الأوروبي يصدم الدعم السريع ويمنح حكومة البرهان الشرعية ويطالب بعقوبات على حميدتي وقائد الجيش السوداني
  • كشف تفاصيل اتصال هاتفي بين البرهان ومنتخب السودان بعد تأهله لبطولة كأس العرب في قطر