الدويري: قصف أسدود بصواريخ إستراتيجية رسالة ذكية سياسيا وعسكريا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
#سواليف
وصف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري، قصف #المقاومة #الفلسطينية لمنطقة #أسدود برشقة من #صواريخ المخزون الإستراتيجي لديها، بأنه #رسالة_ذكية سياسيا وعسكريا، مؤكدا أنه تحد للواقع بعد 100 يوم من الحرب وليس خارج دائرة التوقع.
وخلال تحليله لقناة الجزيرة، أكد الدويري أن القصف يثبت فعالية المقاومة وتماسك هيئة أركانها، مشددا على أنها تعرف “متى وكيف وأين تضرب الصواريخ”، مستدلا أيضا بنجاعة المقاومة في #معارك الوسط والجنوب.
كما اعتبر القصف رسالة سياسية لمجلسي الحرب والكابينت ومن يقف وراءهما كواشنطن وبرلين، علاوة على أنها رسالة عسكرية صريحة تدحض مزاعم تل أبيب بالقضاء على مقدرات المقاومة وقتل آلاف المقاومين والسيطرة العملياتية على شمالي قطاع غزة.
مقالات ذات صلة الدويري : هذا ما تحقق بعد 100 يوم من الحرب على قطاع غزة 2024/01/14يذكر أن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- أعلنت “قصف أسدود المحتلة برشقة صاروخية من طراز مقادمة (إم 75) M75 ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.
وفي هذا الإطار أوضح الدويري أن هذه الصواريخ تندرج ضمن #المخزون_الإستراتيجي، وتطال القدس المحتلة ومطار بن غوريون وتل أبيب الكبرى.
كما اعتبر الخبير العسكري، ضرب أسدود وليس تل أبيب خطوة ذكية أيضا بسبب وجود مظاهرات بالأخيرة تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى في غزة، لافتا إلى أن أي قصف للمنطقة يعني تفريقها وانفضاض هذا التجمع الجماهيري.
وحول ما نقلته الجزيرة عن مصدر قيادي بالقسام، أن الرشقة الصاروخية على أسدود انطلقت من أماكن توجد بها قوات الاحتلال، أوضح الدويري أن قرار القصف بهذه الحالات يخرج من مستويات عليا بالمقاومة لأنه يحمل مضامين سياسية وعسكرية، ويؤكد بوضوح أن منظومة القيادة والسيطرة وضبط إيقاعها لا يزال فاعلا.
وكان مراسل الجزيرة قد أفاد بسماع دوي صفارات الإنذارات في أسدود وضواحيها، وكذلك تل أبيب وضواحيها الجنوبية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري المقاومة الفلسطينية أسدود صواريخ رسالة ذكية معارك حماس المخزون الإستراتيجي
إقرأ أيضاً:
مركز دعم جديد من ميتا.. ميزات ذكية لحل مشاكل فيسبوك وإنستجرام واستعادة الحسابات
في خطوة طال انتظارها، أعلنت شركة ميتا عن إطلاق مركز دعم موحّد وجديد على فيسبوك وإنستجرام، بهدف تطوير تجربة المساعدة للمستخدمين الذين يعانون منذ سنوات من صعوبة الوصول للدعم الفعّال، خاصة فيما يتعلق باستعادة الحسابات المخترقة أو حل المشكلات الشائعة.
الاعتراف الصريح من الشركة بأن خدمة الدعم "لم تلبِ التوقعات" كان بدايةً لإطلاق سلسلة من التحديثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تعد بتغيير كبير في الطريقة التي يتلقى بها المستخدمون المساعدة.
لطالما كانت مشاكل الحسابات في منصات ميتا بمثابة معركة طويلة يستنزف فيها المستخدم وقتًا وجهدًا للحصول على رد بسيط أو حل مباشر. كثيرون وصلوا إلى حد اللجوء لمحاكم المطالبات الصغيرة بعدما فقدوا الأمل في التواصل مع دعم الشركة.
هذا التاريخ المعقد دفع ميتا إلى إعادة التفكير في استراتيجيات الدعم، وإطلاق نظام أكثر مرونة ووضوحًا وسهولة في الاستخدام.
المركز الجديد الذي تطلقه ميتا على فيسبوك وإنستجرام سيكون بمثابة نقطة تجمع لجميع ميزات المساعدة في مكان واحد. يضم المركز واجهة مبنية لتسهيل الوصول إلى المشكلات الشائعة، مع إضافة أداة دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تمكّن المستخدم من طرح الأسئلة والحصول على إرشادات حول سياسات ميتا، مشكلات الحساب، أو خطوات الاسترداد.
ورغم أهمية هذا التحديث، تظل هناك معضلة كبرى: ماذا يفعل المستخدم الذي لا يستطيع الوصول إلى حسابه أساسًا؟ هنا أشارت ميتا إلى وجود أداة خارجية مخصصة لاسترداد الحسابات المفقودة، وهي أداة تعمل من خارج التطبيق وتعتبر امتدادًا لمنظومة الدعم الجديدة.
ومن بين المشكلات الأكثر تكرارًا عبر السنوات كانت عملية استرداد الحسابات المخترقة. هذه العملية مرّت بسلسلة من الشكاوى المتكررة تتعلق بتأخير الاستجابة، وصعوبة التحقق، وتضارب المعلومات. إلا أن ميتا تؤكد أنها أعادت تصميم العملية بالكامل، مع تحسين التنبيهات عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية، بحيث يحصل المستخدم على إشعار فوري وأكثر وضوحًا عند حدوث نشاط مريب على حسابه.
كما اعتمدت الشركة على الذكاء الاصطناعي لرصد الأجهزة والمواقع المألوفة التي اعتاد المستخدم تسجيل الدخول منها، ما يساعد على تسريع التحقق عند محاولة استرداد الحساب. وتقول ميتا إن تجربة الاسترداد الجديدة تتكيف مع كل مستخدم بناءً على حالته الخاصة، حيث توفر إرشادات أوضح، وتبسيطًا في خطوات التحقق.
واحدة من أبرز الميزات المضافة هي خيار استخدام فيديو سيلفي للتحقق من الهوية، كوسيلة اختيارية تدعم الأنظمة في التأكد من ملكية الحساب بشكل أدق دون الحاجة لانتظار تدخل بشري.
إلى جانب مركز الدعم، بدأت ميتا اختبار "مساعد دعم بالذكاء الاصطناعي" على فيسبوك. هذا المساعد الجديد يعد بتقديم دعم لحظي ومخصص لمشكلات مثل إدارة الحساب واستعادة الوصول إليه. ورغم أن الشركة لم توضّح ما إذا كان هذا المساعد سيمكّن المستخدمين من التحدث إلى موظف بشري بالفعل، إلا أنه يمثل خطوة نحو تقليل الاعتماد على القنوات التقليدية التي غالبًا ما كانت بطيئة وغير فعّالة.
اللافت أن الدعم البشري المباشر ما يزال مرتبطًا إلى حد كبير باشتراك Meta Verified، وهو أمر أثار جدلًا بين المستخدمين الذين يرون أن الوصول إلى دعم حقيقي يجب ألا يكون ميزة مدفوعة. وحتى مع ذلك، أفاد كثير من المشتركين أن الدردشة المباشرة لا تنجح دائمًا في حل المشكلات المعقدة.
ورغم هذه الأسئلة المفتوحة، تشير ميتا إلى نتائج إيجابية بالفعل. فقد أعلنت الشركة أنها تمكنت خلال هذا العام من رفع نسبة استعادة الحسابات المخترقة بأكثر من 30% في الولايات المتحدة وكندا، وهي نسبة تعد مؤشرًا على نجاح التحديثات الجديدة، حتى قبل تعميمها عالميًا.
بهذه الخطوات، يبدو أن ميتا تحاول سدّ الفجوة بين توقعات المستخدمين وتجربة الدعم الفعلية التي لطالما أثارت الانتقادات. ومع توسع استخدام الذكاء الاصطناعي في أنظمة الدعم، قد نشهد تحولًا حقيقيًا في كيفية حل مشكلات الحساب، واستعادة الوصول، وفهم سياسات المنصة بطريقة أسرع وأكثر وضوحًا.