والدة جندي إسرائيلي تشكك في رواية مقتل ابنها
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شككت والدة الجندي الإسرائيلي رون شيرمان الذي قتل في غزة بعد أسره في هجوم "7 أكتوبر"، برواية الجيش الإسرائيلي الذي أبلغها بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي من قتلته.
وقالت معيان شيرمان والدة الجندي القتيل، في تصريحات للقناة الـ12 الإسرائيلية، "من قتله وكيف وما سبب القتل؟ وفقا للطبيب الشرعي، تم العثور على جثته سليمة، لا توجد علامات ضرب ولا إصابات ولا جروح ناجمة عن طلقات نارية ولا كسور في الأشعة المقطعية التي تم إجراؤها عليه".
وتساءلت شيرمان: "هل قام الجيش الإسرائيلي بتخريب مولدات الأكسجين من أجل القضاء على كل من كان في الأنفاق بجباليا بما في ذلك المختطفون؟ كم يوما تضور جوعا أو عطشا أو عانى نقص الأكسجين؟ ولماذا لم يحاولوا إنقاذه إذا تم تركه هناك؟".
وأعربت والدة الجندي القتيل عن غضبها من الحكومة الإسرائيلية وسلوكها، وقالت "لقد دفعت ثمن الفوضى، وقوة وفخر كل من ترأس حكومة التخلف عن السداد، التي ينشغل أعضاؤها الآن أيضا برش أموال التحالف في مكاتب غير ضرورية يعمل بها أشخاص جشعون وغير ضروريين، بدلا من مساعدة أولئك الذين يحتاجون إليها حقا".
وأضافت "كنا نأمل أن ينقذ بيني غانتس، الذي منحناه صوتنا في الانتخابات، حياة ابننا، لكننا كنا مخطئين".
وتابعت: "قبل حفل التأبين كان هناك إصرار معين من قبل وزارة الدفاع على كتابة "سقط في المعركة" على القبر، فسألت ما المعركة؟ قالوا إنه لتكريم الموتى، ولم أوافق بالطبع، لأن رون لم يسقط في المعركة".
وبثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في وقت سابق مقطع فيديو لـ3 أسرى إسرائيليين محتجزين لديها، قالت إنهم قتلوا بسلاح الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وأظهر مقطع الفيديو صورا للأسرى الثلاثة وهم إيليا توليدانو، ونك بيرز، ورون شيرمان.
وجاء نشر المقطع المصور بعد أيام من اعتراف الجيش لإسرائيلي في 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أنه "قتل عن طريق الخطأ 3 أسرى إسرائيليين" في غزة، وهي واقعة أثارت سخطا داخل المجتمع الإسرائيلي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام مقتل أسرى إسرائيليين محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية بنيران إسرائيلية منذ بدء الحرب على القطاع.
وبلغ عدد المحتجزين الإسرائيليين في غزة الذين أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم 22 من أصل نحو 250 شخصا، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي شنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوما غير مسبوق على مستوطنات غلاف غزة حمل اسم "طوفان الأقصى" ردا على انتهاكات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين ومقدساتهم، ونجحت المقاومة في قتل وأسر المئات من الإسرائيليين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كمين جديد لحماس في خان يونس.. مقتل 3 جنود في صفوف الجيش الإسرائيلي
ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى ثلاثة في كمين نفذته كتائب القسام مساء السبت في خان يونس جنوب قطاع غزة. اعلان
ارتفع عدد قتلى الجنود الإسرائيليين إلى ثلاثة وأصيب آخرون السبت 26 تموز/يوليو، إثر كمين مركب نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدف قوة عسكرية إسرائيلية في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر إسرائيلية، منها موقع "حدشوت بزمان"، أن الانفجار وقع أثناء نشاط ميداني للجيش الإسرائيلي في المنطقة، حين قام مقاتلو القسام بالخروج من فتحة نفق، وألصقوا عبوة ناسفة بناقلة جنود مدرعة من نوع "نمر"، ما أدى إلى تفجيرها فورًا وأسفر عن مقتل جنديين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.
وأوضح المصدر أن العبوة تم زرعها بدقة داخل مسار الآلية، فيما فرض الجيش الإسرائيلي رقابة عسكرية مشددة تمنع الكشف عن المزيد من التفاصيل.
Related مقتل 32 فلسطينياً بنيران إسرائيلية خلال تواجدهم قرب مركز توزيع مساعدات في خان يونسغزة: عائلات تشيّع قتلاها وأخرى تواصل البحث عن مفقوديها تحت الركام في خان يونسالقسام: استهدفنا دبابتين وجرافة عسكرية بقذائف "الياسين 105" قرب السياج الفاصل شرق خان يونس جنوب غزة جندي وضابط من لواء غولانيوأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني جراء انفجار عبوة ناسفة جنوب قطاع غزة، وتحديداً في خان يونس، مساء السبت.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر عسكري أن الضابط والجندي قُتلا بتفجير العبوة التي كانت مثبتة على ناقلة جند في خان يونس، كما أُصيب ضابط آخر جراء الانفجار ذاته.
وأشارت مصادر إسرائيلية للصحيفة أن حصيلة القتلى لا تشمل إسرائيليين سقطوا خلال تنفيذ أعمال هندسية أخرى داخل القطاع.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن قواته وسعت عملياتها العسكرية في خان يونس، مدعية أنها تمكنت من القضاء على خلية مسلحة في المدينة.
"القسام" تتبنى العمليةوفي بيان رسمي، أكدت كتائب القسام مسؤوليتها عن العملية، موضحة أنها استهدفت ناقلتي جند بعبوتين تم تثبيتهما بدقة داخل غرف القيادة للناقلتين، ما أدى إلى احتراقهما ومقتل جميع من كان بداخلهما.
كما أفادت الكتائب بأنها استهدفت ناقلة جند ثالثة بقذيفة من طراز "الياسين 105" أسفرت عن تدميرها بالكامل.
وأوضح البيان أن المقاتلين لاحظوا بعد الهجوم قيام الجيش الإسرائيلي باستخدام حفار عسكري لمحاولة دفن الآليات المحترقة في محاولة لإخماد النيران، إضافة إلى هبوط مروحيات عسكرية لتنفيذ عمليات إجلاء للقتلى والجرحى من المكان.
يأتي هذا التصعيد ضمن استمرار العمليات العسكرية بين كتائب القسام والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وسط أجواء متوترة وتصاعد الاشتباكات في مناطق مختلفة من القطاع، خاصة في جنوبه.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة