رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بالعام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1445 هجرية.
أخبار متعلقة
مدبولي يستعرض مع وزير السياحة الحوافز المقترحة لتشجيع الاستثمارات في القطاع الفندقي
«مدبولى»: «قمة سبتمبر» فرصة لتأكيد أولويات إفريقيا تجاه «المناخ»
مدبولي: نستهدف زيادة حصيلة الإيرادات الدولارية بنحو 70 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة
وعبر الدكتور مصطفى مدبولي، في برقيته، عن أخلص التهاني القلبية مقرونة بأطيب التمنيات لفضيلة شيخ الأزهر بهذه المناسبة العطرة، سائلا المولى عز وجل أن يعيدها على فضيلته بموفور الصحة ودوام التوفيق، وعلى شعب مصر العظيم، وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بالخير والأمن.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين رئيس الوزراء العام الهجري الجديد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الجديد في السياق
رئيس الوزراء الجديد في السياق:
بغض النظر عن رأيك في رئيس الوزراء الجديد، سلبا ام ايجابا، وبغض النظر عن رأيك في حكومة البرهان، سلبي ام سلبي شديد، الا ان الحقيقة هي ان خياراته فى اختيار الوزراء ظلت محدودة بشدة مرعبة. اذ نجح الحلف الجنجويدى في عزل الجيش عزلة شبه كاملة عن طبقة الخبراء والتكنوقراط خارج دوائر الاسلاميين. لا أحد من الخبراء يجرؤ علي الاقتراب من الحكومة حتي لو كان من غلاة البلابسة حتي لا يدمغه الحلف الجنجويدي في ذمته السياسية والاخلاقية بالتهم المعروفة الجاهزة. فإذا كان من الممكن كوزنة شخصيات مخالفة لا علاقة لها بكيزان في ماض او حاضر او مستقبل ،
وأحيانا انتماءها العقدي للإسلام غير موجود او علي الاقل مشكوك فيه، فقط بسبب رفضها لميليشيا العنف الجنسي والغزو الاجنبي، فلك ان تتخيل حملات التشويه التي سيتعرض لها من يقبل الوزارة او السفارة في الظرف الحالي.
ولا يجرؤ البرهان، او يتردد، علي تعيين مقتدر ذي ميول اسلامية لان الحلف الجنجويدي سيفسر التعيين كدليل دامغ علي سيطرة الاخوان المسلمين علي الجيش ومن ثم يتجول بذلك التعيين قميص عثمان في عواصم الاستعمار مطالبا اساتذة الشعوب بالتدخل الفوري لإنقاذ السودانيين من بربرية الاخوان وليس الجنجويد.
ان احكام العزلة الخارجية والداخلية علي الحكومة بسرديات مزيفة او مختزلة هي اهم انجازات الحلف الجنجويدي. وهو انجاز بلا شك تقدره الجهات التي تمول الحلف ويبرر مواصلة تمويل جماعات لا تملك من القدرات سوي الوقاحة علي الحق والكذب اليومي بلا حياء.
هذا هو السياق الموضوعى لتعيين السيد رئيس الوزراء الجديد الذي يجسد الخيارات المتاحة لمن عينه بغض النظر عن الاتفاق او الاختلاف مع اي جهة.
إنضم لقناة النيلين على واتساب