الشاباك يعلن أسماء منفذي عملية رعنانا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الشاباك: تحويل منفذي العملية للتحقيق معهما
أصدرت الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال، "الشاباك"، بيانا أعلنت فيه أسماء منفذي عملية رعنانا واعتقالهم، والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المستوطنين.
اقرأ أيضاً : مسؤول أمني "إسرائيلي" يعترف بمسؤوليته عن الفشل خلال "طوفان الأقصى"318911
وكانت أفادت وسائل إعلام عبرية، الاثنين، بسقوط قتيل وجرحى بحادث سير كبير وعملية طعن في رعنانا شمال تل أبيب بالأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى أن العملية وقعت في 3 أماكن مختلفة.
وأعلن الشاباك في بيانه، أنه تم اعتقال منفذي العملية مشيرا إلى أنهم أحمد زيادات 25 عاما ومحمود زيادات 44 عاما من سكانت بني نعيم.
ولفت الشاباك إلى أن تم تحويل منفذي العملية للتحقيق معهما.
من جهتها ذكرت القناة 12 العبرية، أن سيارة صدمت 8 أشخاص من المارة على شارع أحوزة زاوية طريق أورشليم في رعنانا.
وفي وقت سابق أفادت نجمة داود الحمراء (الإسعاف لدى الاحتلال)، بأن المسعفين قدموا العلاج الطبي وعملوا على تحويل 14 جريحا إلى المستشفيات، من بينهم امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً في حالة حرجة توفيت لاحقا، ورجل يبلغ من العمر 34 عاما وصبي يبلغ من العمر 16 عاماً في حالة خطيرة، مع إصابات في الرأس وأطراف، و8 مصابين بحالة متوسطة و3 بحالة خفيفة.
وكانت زعمت شرطة الاحتلال أن الحديث يدور عن شبهات لعملية ععس، حيث قام المشتبه فيه بسرقة سيارة ودعس 13 مستوطنا.وفق مزاعمها.
وبحسب التحقيقات الأولية قام المشتبه به بتبديل 3 سيارات خلال العملية. وتم القبض على المشتبه فيه من سكان الخليل.
وأوردت القناة 14 العبري أن منفذي الهجوم في رعنانا من سكان بني نعيم في الخليل ويقيمان في "الأراضي المحتلة" بشكل غير قانوني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب دهس جيش الاحتلال الشاباك
إقرأ أيضاً:
جيش الإحتلال يعلن قصف 35 موقع إنتاج صواريخ وقـ.تل 11 عالما نوويا
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي تدمير نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية في إيران، مشيرا إلى أنه تم أيضا قصف أكثر من 35 موقع إنتاج صواريخ وقتل 11 عالما نوويا خلال الحرب علي إيران.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلي أن طهران باتت عاجزة عن إنتاج صواريخ تعمل بالوقود السائل بالإضافة الي تحييد قدرة إيران على إنتاج نواة المكوّن المُكمل للسلاح النووي .
وقالت دولة الإحتلال بحسب وسائل إعلام عبرية، إن الحرب الأخيرة ألحقت ضررا كبيرا بمحور تطوير السلاح النووي الإيراني.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الخميس، حذر من أن انسحاب إيران المحتمل من معاهدة حظر الانتشار النووي قد يشكل "السيناريو الأسوأ"، وذلك في أعقاب الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية.
وفي تصريحاته للصحفيين خلال ختام قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قال ماكرون إن هذه الضربات، رغم أنها اتسمت بـ"فعالية حقيقية"، قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار الدوليين.
وأوضح ماكرون أن خروج طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي "سيمثّل انحرافًا جماعيًا" في النظام العالمي ويهدد بنسف أسس الرقابة الدولية على البرامج النووية.
كما أشار إلى أن مثل هذا القرار سيضعف المنظومة القانونية التي أنشئت لضمان عدم انتشار الأسلحة النووية، ويهدد بمزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.