لبحث الأمن والتسلح.. مسؤول فرنسي رفيع يزور الدوحة وبغداد وأربيل
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
يقوم وزير الجيوش الفرنسي بزيارة إلى قطر الاثنين قبل أن يتوجه إلى العراق الثلاثاء، لإجراء محادثات تتعلق خاصة بـ"قضايا الأمن الداخلي والإقليمي"، وفق ما ذكرت الوزارة الاثنين.
إقرأ المزيدومن المقرر أن يجتمع سيباستيان ليكورنو مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، قبل التوجه إلى قاعدة دخان الجوية حيث تتمركز طائرات رافال التي تم شراؤها من فرنسا.
وقال المصدر إن هذه الزيارة ستسمح بـ "تأكيد الحيوية الإيجابية لعلاقة الدفاع بين فرنسا وقطر" و"مناقشة التعاون في مجال التسلح"، دون مزيد من التفاصيل حول احتمال ابرام عقود.
كما سيبحث ليكورنو مع محاوريه "القضايا الإقليمية والدولية" قبل مغادرته إلى العراق، في محطة ثانية من جولته التي من المنتظر أن تمثل التزام فرنسا بمكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات.
وسيجتمع الوزير بشكل خاص مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومع قائد عملية "العزم الصلب"، وهو تحالف دولي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
وسيلتقي بالجنود الفرنسيين المتواجدين في العراق ضمن العملية، أو المشاركين في قوات حلف شمال الأطلسي، وسيناقش "قضايا الأمن الداخلي والإقليمي، مجددا تمسك فرنسا بالحفاظ على السيادة الوطنية للعراق والحفاظ على سلامة أراضيه".
ومن ثم سيتوجه الأربعاء إلى أربيل، عاصمة إقليم كردستان في شمال العراق، حيث سيستقبله الرئيس السابق للإقليم مسعود بارزاني.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا كردستان العراق
إقرأ أيضاً:
العراق: هبوط كبير في منسوب المياه
أدنى مخزون مائي في تاريخ العراقكشف المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، خالد شمال، أن العراق يواجه عام 2025 أدنى مستوى من المخزون المائي في تاريخه، محذراً من "صيف قاسٍ جداً" بانتظار العراقيين نتيجة هذه الأزمة المتفاقمة.
تراجع الإيرادات المائية من الدول المجاورة
أكد شمال أن العراق لا يتلقى سوى أقل من 40% من حصته المفترضة من المياه الواردة من تركيا وسوريا وإيران.
ويُعزى ذلك إلى بناء تركيا لسدود كبيرة، وتحويل إيران لمسارات الأنهار التي تصب في العراق، ما أدى إلى تقليص كبير في التدفقات المائية.
عوامل داخلية تفاقم الأزمةأوضح المسؤول أن الأزمة لا تتعلق فقط بالعوامل الخارجية، بل تتأثر أيضاً بممارسات داخلية، مثل استخدام أساليب ري بدائية، وعدم الالتزام بحصص المياه المقررة، مما يزيد من الضغط على الموارد المتاحة.
قضية سياديةأشار شمال إلى أن الحكومة العراقية لم تعد تتعامل مع ملف المياه كقضية فنية أو دبلوماسية فقط، بل أصبح ملفاً سيادياً في ظل تعاظم التحديات وتأثيرها المباشر على الأمن القومي والاقتصادي للبلاد.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:العراقوزارة الموارد المائيةتاريخ العراقالإيرادات المائيةإيرانالحكومة العراقيةقضية سياديةاخبار العراق© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن