أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال زيارته يوم الأربعاء قيادة المنطقة العسكرية الشرقية، ثقته وكل الأردنيين بدور قوات حرس الحدود في الدفاع عن حدود المملكة والذود عنها.

وأعرب الملك عبر أثير الجهاز اللاسلكي عن تقديره العالي لتضحيات نشامى الجيش العربي في الحفاظ على أمن المملكة واستقراره، وفخره بنشامى مرتبات المنطقة العسكرية الشرقية واعتزازه الكبير بجهودهم وتضحياتهم بخاصة في التصدي لمحاولات التسلل والتهريب.

واستمع الملك خلال الزيارة إلى إيجاز بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، قدمه قائد المنطقة العسكرية الشرقية حول التطورات الأخيرة على واجهة المنطقة.

His Majesty King Abdullah II, the Supreme Commander of the #Jordan Armed Forces-Arab Army, visits the Eastern Military Region and affirms the confidence of all Jordanians in the role of the Border Guards in defending Jordan’s borders pic.twitter.com/qfI1VDh58Y

— RHC (@RHCJO) January 17, 2024

وأكد قائد المنطقة العسكرية الشرقية جاهزية وحدات المنطقة القتالية والمعنويات العالية التي تتمتع بها، مشيرا إلى المهام والواجبات العملياتية والتدريبية واللوجستية والخطط المستقبلية للتطوير والتحديث في مختلف المجالات.  

واطلع العاهل الأردني خلال تفقده غرفة العمليات والسيطرة بالقيادة على نظام مراقبة أمن الحدود ونظام الرصد الإلكتروني ونظام بث طائرات الاستطلاع الجوي ونظام متابعة الحالة الجوية.

وأكد الملك عبد الله الثاني ضرورة الاستمرار بمواكبة وسائل التكنولوجيا الحديثة لتوظيفها بشكل مناسب في عمل تشكيلات ووحدات القوات المسلحة كافة.

من جهته، أكد اللواء الركن الحنيطي استمرار القيادة العامة بتطوير تشكيلات القوات المسلحة ووحداتها وتزويدها بمختلف الأسلحة والمعدات التي تمكنها من القيام بواجباتها العملياتية بما ينسجم مع طبيعة التهديدات في المنطقة وعلى جميع المستويات.

جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، يؤكد خلال زيارته قيادة المنطقة العسكرية الشرقية ثقته وكل الأردنيين بدور قوات حرس الحدود في الدفاع عن حدود الوطن والذود عن حماه #الأردنpic.twitter.com/lXzhl63IEX

— RHC (@RHCJO) January 17, 2024

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني عمان أسلحة ومعدات عسكرية صواريخ المنطقة العسکریة الشرقیة

إقرأ أيضاً:

العيسوي خلال لقائه شيوخ ووجهاء وشباب ونساء: الأردن مسيرة ثابتة تصان بحكمة الملك ووعي شعبه

صراحة نيوز ـ احتشد ما يقارب الأربعمئة من شيوخ ووجهاء وأحرار الوطن، من مختلف محافظات المملكة، أبناء وبنات، جاءوا إلى مضارب بني هاشم، إلى بيت الأردنيين الجامع، الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الخميس، حاملين في القلوب عهد الولاء، وفي العيون بريق الانتماء، ليعبّروا عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية، التي صنعت للأردن مكانته ورايته المرفوعة رغم العواصف.

وقد استقبل رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي هذا الحشد الوطني، حيث نقل لهم تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، واعتزازه الكبير بأبناء شعبه الأوفياء، الذين يواصلون العطاء والبذل في ميادين الشرف والمسؤولية، ويقفون صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية دفاعًا عن الوطن ورفعته.

وأكد العيسوي، في كلمة له، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا البلوي، أن ما تشهده المملكة من تطور على المستويات السياسية والاقتصادية والإدارية، ما هو إلا ثمرة لرؤية ملكية ثاقبة، تستند إلى تخطيط استراتيجي بعيد المدى، وتنبع من إرادة ملكية صلبة لا تلين في سبيل تمكين الإنسان الأردني وترسيخ سيادة القانون والعدالة الاجتماعية.

وأشار إلى أن النهج الملكي في الإصلاح، هو امتداد لفكر هاشمي رسّخ المؤسسية والتشاركية، مؤمناً بأن وحدة الجبهة الداخلية هي صمّام أمان الوطن، وأن بناء الدولة الحديثة لا يتم إلا بسواعد المؤمنين برسالتها وثوابتها.

وأضاف العيسوي أن جلالة الملك، بعين لا تغفو عن مصلحة شعبه، يواصل العمل على ترسيخ منظومة الإصلاح الشامل، منطلقاً من فهم عميق لمتطلبات العصر، ومسلّحًا بإرادة شعبية حرة، ليجعل من الأردن دولة قادرة على المنافسة والنمو في محيط مضطرب.

ونوّه بالدور المحوري للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، الذين يجسدون قيم الفداء والذود عن حياض الوطن، متمسكين بالعهد وماضين في طريق العز بكل كفاءة وشرف.

كما شدد على إيمان جلالة الملك المطلق بدور الشباب، باعتبارهم طاقة وطنية لا يجوز هدرها، بل يجب رعايتها واستثمارها في تحصين الوعي ومواجهة الفكر الظلامي، موضحاً أن تعزيز الوحدة الوطنية لدى الأجيال الناشئة هو من أولويات القائد الذي يرى في التماسك المجتمعي حصناً لا يُخترق.

وفي حديثه عن مكانة القضية الفلسطينية، قال العيسوي إن فلسطين بقدسها وأقصاها وأهلها الصامدين، تسكن وجدان جلالة الملك، وتحتل صدارة أولوياته السياسية والإنسانية، مشيرًا إلى أن مواقف جلالته الثابتة في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني تُجسّد على أرض الواقع بدعم سياسي لا يلين، وجهود دبلوماسية جبّارة، واستجابة إنسانية متواصلة.

وأضاف أن القوافل الإغاثية والطبية التي أرسلها الأردن إلى أهلنا في قطاع غزة، والمستشفيات الميدانية التي ما تزال تؤدي رسالتها بكل مهنية، تعكس ثوابت القيادة الأردنية ونهجها الأخلاقي تجاه الأشقاء، انطلاقًا من إيمان راسخ بوحدة المصير.

وأشاد العيسوي بالدور الإنساني لجلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يسير بثقة على خطى جلالة الملك.

وختم العيسوي كلمته بالتأكيد على أن طبيعة العلاقة التي تجمع الأردنيين بقيادتهم الهاشمية؛ علاقة لا تُبنى على ظرف ولا تُختبر في الطوارئ، بل تتجذر في التاريخ وتتشكل من الثقة والوفاء المتبادل، وتنبض بها الذاكرة الوطنية.

من جهتهم، أكد المتحدثون وقوفهم صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، في خندق الوطن، درعاً منيعاً وسنداً لا يلين، ودعم مطلق وثابت لمواقف جلالته الوطنية والقومية، التي لطالما كانت مرآة لضمير الأمة. وقالوا “نحن معك يا سيدي نقبل ما تقبل ونرفض ما ترفض”.

وشددوا على أن الأردنيين من مختلف المنابت والأصول سيظلون عصبة واحدة، متماسكة البنيان، متحدة الإرادة، في صون أمن الوطن واستقراره، مؤمنين بأن وحدتهم الوطنية هي السياج المنيع، وصمام الأمان الذي لا تنفذ إليه الفتنة.

وأوضحوا أن “أمن الوطن والمواطن، خط أحمر، وأن الوحدة الوطنية ترتكز على حب وطن وعشق ملك”.

وأكدوا أن منعة الأردن وقوته تمثل ركناً راسخاً في نصرة القضية الفلسطينية، ودرعاً حقيقياً لحقها العادل.

كما ثمّن المتحدثون عالياً دور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وجهاز المخابرات العامة، وكافة الأجهزة الأمنية، الذين يسهرون على أمن الأردن واستقراره، مؤكدين أن المساس بالأمن الداخلي أو التطاول على مؤسسات الدولة ونسيجها الوطني، هو خط أحمر، لا يُقبل تجاوزه ولا يُسمح الاقتراب منه.

وفي سياق اقتراب الاحتفاء بعيد الاستقلال المجيد، رفع المتحدثون أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى جلالة الملك، وولي العهد وإلى الشعب الأردني الوفي، مؤكدين أن استقلال الأردن سيبقى منارة للكرامة والعز، ومصدر فخر يتوارثه الأجيال، ودليلًا على صلابة الإرادة الوطنية التي لا تنكسر.

واختتم المتحدثون كلماتهم بالتأكيد على أن الأردن، بمواقفه الثابتة والراسخة، وبقيادته الهاشمية الحكيمة، يستحق من العالم أجمع كل الاحترام والتقدير، فهو وطن لا يعرف إلا الكرامة، وقيادته لا تعرف إلا النُبل والوفاء

مقالات مشابهة

  • خطوة سعودية-صينية تثير غضب ترامب قبل زيارته للمنطقة
  • في ظل زيارته للمنطقة.. التوتر بين ترامب ونتنياهو إلى أين؟
  • المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل
  • المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام طائرة مسيرة
  • إعلام عبري: ''ترامب سيعلن اعترافه بدولة فلسطين خلال زيارته المرتقبة الى السعودية''
  • الحملات الميدانية المشتركة تضبط 15928 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع
  • وكالة تتحدث عن اعتزام ترامب الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال زيارته للمنطقة
  • مصر بالمركز الثاني | ختام فعاليات بطولة العالم العسكرية للفروسية 25 لقفز الحواجز
  • يويفا يؤكد ثقته بالحكم مارتشينياك رغم احتجاجات برشلونة
  • العيسوي خلال لقائه شيوخ ووجهاء وشباب ونساء: الأردن مسيرة ثابتة تصان بحكمة الملك ووعي شعبه