يوم الاربعاء الماضي كانت أغلبية ساحقة من الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأميركي، تساند باغلبية ساحقة بمعدل  49 من إجمالي 51 عضوا حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
حسب بيان الديمقراطيين فانهم يؤيدون "وجود دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا إلى جنب، بما يضمن بقاء إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية وآمنة ويلبي "التطلعات المشروعة" للفلسطينيين في إقامة دولتهم".

لا يبتعد بيان حزب الرئيس جو بايدن عن افكار البيت الابيض في الوقت الراهن، الرئيس الاميركي دعا الى اقامة دولة فلسطينية، على الرغم من رفع مندوبه يده في مجلس الامن الدولي معلنا الفيتو ضد قرار وقف اطلاق النار في القطاع، ومجددا الضوء الاخضر لاسرائيل لتواصل حرب الابادة وعميات القتل الجماعي.

الملفت ان الولايات المتحدة التي طالما اهملت القضية الفلسطينية، بداعي الاهتمام بملفات روسيا والصين، واطلقت العنان لقوات الاحتلال الاسرائيلي وحكومته المتطرفه ومستوطنيه للمزيد من الارهاب ومصادرة الاراضي والاستيطان لدرجه ان الدولة الفلسطينية باتت من الماضي، عادت لتتحدث عن الفكرة وتجري محادثات مطولة بشأنها.

في الوقت الراهن تحاول الدبلوماسية الاميركية بقيادة الوزير انتوني بلينكن اقناع الدول العربية ومن بينها السعودية ان ارضاء اسرائيل بعمليات تطبيع سيقود الى دولة فلسطينية، وكأن الطرف المطلوب ارضاءه هو اسرائيل وليس الفلسطينيين والعرب عامة.

وعلى هذه الفكرة يرسل البيت الابيض مستشاريه ودبلوماسييه الى المنطقة، ومع تعنت الرياض بتحقيق قيام الدولة الفلسطينية مقابل التطبيع ثم كان ذلك شرطا لاعادة اعمار غزة، فان واشنطن تسعى الى عدم احراج العربية السعودية والتقليل من موقفها ومكانتها فتتجه الى الفلسطينيين لقبول دولة مهما كان شكلها وصلاحياتها بلا حدود ولا اجواء ولا مياه ولا كهرباء او قرار مستقبل ،حتى يمنع على الرئيس الفلسطيني او الوزير توقيع اتفاقية لو كانت رياضية او توأمه مع مدينة الا بموافقة مسبقة من اسرائيل.

هذه هي الدولة التي تريدها اميركا واسرائيل للفلسطينيين، خداع جديد تحاول ممارسته على المنطقة لابقاء حكومة نتنياهو المتطرفة في موقع قيادي في الاقليم، يظهر بصورة منتصر بعد ان هزمته ضربه السابع من اكتوبر وبات جيشه مسحولا ذليلا من داخل المدرعات والدبابات وهو الجيش الذي طالما اغرت واشنطن الدولالعربية بانه سيحميها من صواريخ ايران .
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد لحجاج الإمارات: ربّي يرجعكم سالمين

بعث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، رسالة إلى حجّاج الإمارات الذين أدوا أمس السبت، ركن الحجّ الأعظم بالوقوف على صعيد عرفات، وتمنى لهم الصحة والعافية والعودة سالمين.

وجاء في نص الرسالة «إخواني وأخواتي حجّاج دولة الإمارات، أهنئكم بأداء فريضة الحج. وأسأل الله لكم حجاً مقبولاً وذنباً مغفوراً والتوفيق في أداء باقي المناسك وأنتم في صحة وعافية».

وأضاف سموّه «راحتكم وسلامتكم أولوية لنا، لذلك أوصيكم بالحفاظ على صحتكم والحرص على أداء مناسككم بأمان».

وختم سموّه بالدعاء «ربّي يحفظكم ويرجعكم سالمين. أخوكم، محمد بن زايد».

الصورة

كما اطمأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، أمس على أوضاع حجاج الدولة وأحوالهم خلال أدائهم مناسك الحج في الديار المقدسة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه سموه مع الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة رئيس مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات.

وأشاد صاحب السمو رئيس الدولة بجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة من أجل راحة الحجاج والجهود التي تبذلها مؤسسات المملكة المختلفة لضمان أداء الحجاج مناسكهم في أجواء ميسرة وآمنة.

قال الدرعي إن صاحب السمو رئيس الدولة اطمأن على أحوال الحجاج والتسهيلات التي يقدمها مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات لتيسير أداء المناسك..

وحمّله سموه نقل تحياته إلى الحجاج وتمنياته لهم التوفيق في إتمام أداء مناسكهم..سائلاً المولى عز وجل أن يحفظهم وأن يمنّ عليهم وسائر حجاج بيت الله العتيق بقبول حجهم وطاعاتهم..

كما هنأهم سموه بحلول عيد الأضحى المبارك داعياً الله تعالى أن يعيده على الجميع وهم في أطيب حال. وأعرب رئيس مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات عن سعادته البالغة بالاتصال الذي جسد اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتفقد أحوال حجاج الإمارات وحرصه على الاطمئنان على سلاسة الإجراءات المتبعة لضمان سهولة ويسر أداء مناسكهم، مثمناً اهتمام القيادة الرشيدة بمتابعة أحوال المواطنين في مختلف المناسبات.

(وام)

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: لا وقف للأعمال القتالية بغزة والعمليات العسكرية مستمرة في رفح الفلسطينية
  • محمد بن زايد لحجاج الإمارات: ربّي يرجعكم سالمين
  • زهران: حل القضية الفلسطينية يجب أن يشمل دولة مستقلة وليس وقف الحرب فقط
  • سجال بين الخارجية الإسرائيلية وغالانت بعد تصريحاته الحادة ضد فرنسا “العدوانية” وتجاهلها لـحركة الفصائل الفلسطينية
  • النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. مواقف تاريخية من أجل فلسطين
  • ‎80 % من الفلسطينيين يعتقدون أن طوفان الأقصى أعادت قضيتهم للاهتمام العالمي
  • لا وجود لشيء اسمه دولة ١٩٥٦ الان!
  • أسامة السعيد: مصر أكثر دولة في العالم تحركت لحل أزمة القضية الفلسطينية
  • قلق إسرائيلي من الاتهامات الأممية بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين
  • واشنطن تندد بقرار إسرائيل "الخاطئ" بشأن أموال الفلسطينيين